#قصة 📜 ندم على انقاذه كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحـم بالبحـر ، فأشرف على الغرق فأنقـذه أحد المسلمين وعندما حمله ، إلى البر قال الحجاج ؛ اطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجال ؛ ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال ؛ أنا الحجاج الثققي قال له ؛ طلبي الوحيد أنني سـألتك بالله أن لا تخبر أحدًا أنني أنقذتـك -
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🍂سبب_نجاح_الصحابة رضي الله عنهم في بناء الأمة ، هو انه لم يكن عندهم (عقدة النقص) الموجودة عند كثير من الأمة الآن !! بل كانت عزتهم في امتلاكهم أجوبة الأسئلة الكبرى ، وتأكيدهم على تفاهة الحياة الدنيا وحقارتها مقارنة بالنعيم الأبدي !.. فلا يفرح الكافر بأكثر من أن يبهرك بنمارقه المذهبة وزينته العظيمة ، فالإنكسار لفتنته ينهي المعركة قبل أن تبدأ ! ومن أجل ذلك لم ينبهر الصحابة بالحضارات التي كانت في وقتهم ! بل كانوا يقولون مرارا وتكرارا أنهم جاؤوا لإنقاذ هذه الحضارات من جاهليتها ! انظر إلى الصحابي الجليل ربعي بن عامر -رضي الله عنه- حين دخل على رستم عظيم الفرس وقد زينوا مجلسه بالنمارق المذهبة والزرابي الحرير، وأظهر اليواقيت والآليء الثمينة والزينة العظيمة ، وعليه تاجه وغير ذلك من الأمتعة الثمينة ، وقد جلس على سرير من ذهب ، فقالوا له : ضع سلاحك . فقال : إني لم آتكم وإنما جئتكم حين دعوتموني ، فإما تركتموني هكذا وإلا رجعت . فقال رستم : إئذنوا له ، فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق فخرق عامتها، فقالوا له : ما جاء بكم ؟ فقال : الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه ..!! انظر إلى احتقاره لزينة الكافر وبهرجه. انظر إلى اعتزازه بجواب الأسئلة الوجودية الكبرى التي يحملها ، والتي تنخرق أمامها كل زينة الدنيا ومتعها ! ( فإجابة الأسئلة الوجودية الكبرى ترقى بمالكها وتسقط بمفتقدها ) . وعند هذه النقطة لابد من إلماحة وهي أن : هذا الانتقاص والإستعلاء الشرعي على المنجزات الحضارية والفنية قبيل مبعثه - صلى الله عليه وسلم - ليس ذما لتلك المنجزات لذاتها ، وإنما لأن أصحابها لم يتزكوا ويتنوروا بالوحي والعلوم الإلهية ، فلم يصلوا إلى الرقي والسمو الحقيقي وهو مرتبة العبودية ، وإنما بقوا في حضيض المنافسة الدنيوية . هذا الموقف النبوي أدق ما يبيّن أن (الإنتفاع بما لدى الغير) لا يقتضي (الانبهار بهم) ، وأن (الذم لواقعهم) لا يتعارض مع (الإستفادة من الحكمة) التي هي ضالة المؤمن. والخلاصة أنه مع ما يوجد على هذه الأرض من العلوم المدنية والفلاسفة والأدباء لا وزن لهم في ميزان الله سبحانه وتعالى سواء في عربهم أو عجمهم إلا بحق اتباع التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى. ولذلك فإن الله سبحانه لما بعث نبيه في جزيرة العرب لم يبعثه ليقول للناس : يا معشر العرب أنتم تعانون من التخلف المدني ويجب عليكم أن تتجاوزوا جفوة عروبتكم وتتعلموا من الأمم المتقدمة ولم يقل لهم يجب عليكم أولا ان تقفوا موقف التلميذ أمام علوم المنطق والطب والفلك والفلسفة ونحوها ثم تدعوا الناس ولم يقل لهم اعرفوا قدر انفسكم أمام الحضارات الأخرى ولم يقل لهم : يجب أن تشاركوا الأسرة الدولية في سعادة الجنس البشري عبر الابداع المعرفي والتقني . ولكن أمرهم الله تعالى أن يبلغوا الناس بلا إله إلا الله ومقتضياتها ودين الإسلام وعدله ورحمته وكل هذا في إطار واحد وهو ( إفراد الله بالوحدانية والعبودية وما يتبع ذلك من شعائر وشرائع ) .
🔻 الخلل فيك ليس في غيرك 🔻 كان هناك زوجه طيبة جدا متزوجه من رجل عصبي المزاج في اغلب الاحيان.. كانت لطالما الزوجه تقوم بطهي الطعام و تعده اعدادا جيدا لزوجها العزيز على قلبها رغم طبعه العصبي... ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول ان الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات...وكانت الزوجه تحاول اقناعه بانه لذيذ و ليس به شيء...باتو على هذه الحاله وهي تحتمل عباراته القاسيه اتجاهها..فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بانه افضل من طعامها... مرت الايام و سئم الزوج تصرف الزوجه...فقرر ان يهددها بانه سوف يتزوج عليها اذا لم يتغير طبعها...ولكنها بقيت على حالها..فاخبرها انه سوف يتزوج واحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيله كمحاوله اخيره معها . وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته الى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان.. عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لاصحابه..واذ يجد الورقة...قراها و صدم... كانت الرساله تقول : اختي..اردت اخبارك ان سبب هذا الزواج هو ان طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط!! زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك اخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الاخر...حتى لا يخف ولايشعر بالنقص لانه عصبي المزاج اخاف ان يضر نفسه...رجاءا لا تضعي الملح او المنكهات فهي تضر جدا به! احيانا من يحبوك يتصرفون تصرفات غير مفهومه بالنسبة لك...ربما يغيظوك و ربما تشعر انهم غير مبالين..لكن في الحقيقة هم اكثر الناس لطفا بك و ارحمهم بك
إشترى المحتال حمـــارا وملأ دبره نقود من الذهب رغماً عنه وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام فى السوق فنهق الحمار فتساقطت النقود من دبره فتجمع الناس حول المحتال الذى أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من دبره وبدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار وإشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبيه فانطلق مع أهل المدينه فوراً إلى بيت المحتال وطرقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا فعلاً أطلقت الكلب الذى كان محبوسا فهـــرب لا يلوى على شيئ لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذى هرب طبعاً نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب واشتراه أحدهم بمبلغ كبير ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجه الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مره أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا البيت عنوه فلــم يجــدوا سوى زوجته فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته وقــــال لها لمـــاذا لم تقومى بواجبـــات الضيافه لهـــؤلاء الأكـــارم؟ #قصة_و_عبرة فقالت الزوجه إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذى يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها فى الصدر حيث كان هناك بالونا مليئاً بالصبغه الحمراء فتظاهرت الزوجه بالموت وصار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم لا تقلقوا فقد قتلتها أكثر من مره وأستطيع أعادتها للحياه مره أخرى وفورا أخرج مزماراً من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجه على الفور أكثر حيويه ونشاطآ وانطلقت لتصنع القهوه للرجال المدهوشين فنسى الرجال لماذا جاءوا وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه منه بمبلغ كبير جداً #قصة_و_عبرة وعاد الذى فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو وفى الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف أن يقول لهم أنه قتل زوجته فادعى أن المزمار يعمل وأنه تمكن من إعادة إحياء زوجته فاستعاره التجار منه وقتل كل منهم زوجته وبعد أن طفح الكيل مع التجار ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه فى كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر وساروا به حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا وصار المحتال يصرخ من داخل الكيس فجاءه راعى غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار فى الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثرى وكالعاده طبعاً أقنع صاحبنا الراعى بأن يحل مكانه فى الكيس طمعا بالزواج من ابنة كبير التجار فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينه ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينه مرتاحين منه ولكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه 300 رأس من الغنم #قصة_و_عبرة فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حوريه وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطئ لأنقذته أختها الأكثر ثراء والتى كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهى تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينه يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر وألقوا بأنفسهم فى البحر وأصبحت المدينه بأكملها ملكاً للمحتال.!
هذا موقف طريف عن العالم ألبرت آينشتاين صاحب النظرية النسبية، فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية. وذات يوم وبينما كان في طريقه إلىٰ محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقِّي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلىٰ العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب آينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلىٰ قاعة المحاضرة حيث وقف السائق علىٰ المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة علىٰ ما يرام إلىٰ أن وقف بروفيسور وبغرور طرح سؤالاً من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به آينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلىٰ درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه... وبالطبع فقد قدم «السائق» رداً جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً!. 🔘الحكمة: تذكر دائماً أنه مهما كنت ذكياً وفطناً فإنه يوجد من هو أقل منك شأناً وأكثر دهاء.
في أحد سجون ألمانيا وفي حقبة الستينيات، كان السجناء يعانون من قسوة حراس السجن والمعاملة السيئة في كل النواحي. ومن بين السجناء كان سجين يدعى شميدث والمحكوم عليه لفترة طويلة، لكن هذا السجين كان يحصل على إمتيازات جيدة ومعاملة شبه محترمة من قبل الحراس، مما جعل بقية نزلاء السجن يعتقدون أنه عميل مزروع وسطهم، وكان يُقسِم لهم أنه سجين مثلهم وليس له علاقة بالأجهزة الأمنية. لكن لم يكن أحد يصدقه، فقالوا : نريد أن نعرف السبب الذي يجعل حراس السجن يعاملونك بأسلوب مختلف عنا. فقال لهم شميدث : حسناً، أخبروني عن ماذا تكتبون في رسائلكم الأسبوعية لأقاربكم؟. فقال الجميع : نذكر لهم في رسائلنا قسوة السجن والظلم الذي نتكبده هنا على أيدي هؤلاء الحراس الملعونين فرد عليهم باسماً : أمّا أنا في كل إسبوع أكتب رسائلي لزوجتي وفي السطور الأخيرة أذكر محاسن السجن والحراس ومعاملتهم الجيدة هنا، وحتى أنني أحياناً أذكر أسماء بعض الحراس الشخصية في رسائلي وأمتدحهم كذلك فرد عليه بعض السجناء : وما دخل هذا كله في الامتيازات التي تحصل عليها وأنت تعلم إن معاملتهم قاسيه جداً؟ فقال : لأن يا أذكياء جميع رسائلنا لا تخرج من السجن إلا بعد قراءتها من قِبل الحراس، ويطّلعون على كل صغيرة وكبيرة فيها، والآن غيروا طريقة كتابة رسائلكم. تفاجأ السجناء في الأسبوع التالي بأن جميع حراس السجن تغيرت معاملتهم للسجناء للأسوء، وحتى شميدث كان معهم وينال أقسى المعاملات. وبعد أيام سأل شميدث بعض السجناء وقال : ماذا كتبتم في رسائلكم الإسبوعية؟ فقالوا جميعاً : لقد كتبنا أن شميدث علّمنا طريقةً جديدة لكي نخدع الحراس الملاعين ونكسب ثقتهم ورضاهم حينها لطم شميدث خديه حسرةً، وجلس يسحب شعر رأسه كالمجانين من الجميل أن تساعد الآخرين، والأجمل أن تعرف مع من تتكلم، الغباء لادين له فليس كل مستمع ناصح وحافظ للسر، فبعض من حولنا قد يسيئون التصرف وفقاً للموقف، وما يتناسب معك قد لا يتناسب مع غيرك.
كان عند الملك وزيراً يتمتّع بحكمة كبيرة، ويثق أنّ كل ما يقدّره الله للإنسان هو خير، وفي يوم من الأيام خرج الملك برفقة الوزير لصيد الحيوانات، وكلّما تمكّن الملك من إصابة شيء قال له الوزير (لعلّه خير)، وأثناء مسيرهما وقع الملك في إحدى الحفر العميقة قال له الوزير (لعلّه خير)، ثمّ نزف من يد الملك دم كثير، فذهبا إلى الطبيب وأمر بقطع الإصبع حتّى لا يتضرر باقي الجسم بسببه، فغضب الملك غضباً شديداً ورفض الخضوع لأمر الطبيب، إلّا أنّ اصبعه لم يتوقف عن النزيف مما أجبره على قطع إصبعه، فقال له الوزير (لعلّه خير)، فسأل الملك الوزير (وما الخير في ذلك، أتتمنى أن ينقطع اصبعي؟!) وغضب بشدّة وأمر حرّاسه بالقبض على الوزير وحبسه، فقال الوزير (لعلّه خير)، وقضى الوزير فترة طويلة داخل الحبس. في يوم من الأيام خرج الملك للصيد مصطحباً معه حرّاسه، فوقع في يد جماعة من الأشخاص الذين يعبدون الأصنام، وقد أخذوه بهدف تقديمه قرباناً للأصنام التي يعبدونها، وعندما عرضوا الملك على قائدهم وجد إصبعه مقطوعاً فأمر بتركه وإعادته من حيث أتى وذلك لأنّ القربان يجب أن يكون صحيحاً بغير علّة، ثمّ عاد الملك إلى القصر مبتهجاً لنجاته من الموت بأعجوبة، وطلب من الحرّاس أن يحضروا الوزير إليه، ثمّ أحضروه وروى الملك إليه ما حصل معه، واعتذر منه عمّا بدر منه، ثمّ سأله عن سبب قوله (لعلّه خير) عندما أمر الحرّاس بأن يسجنوه، فأخبره الوزير الحكيم أنّه لو لم يحبسه لكان سيصطحبه معه في الصيد كما يفعل عادة، وسيكون قرباناً للأصنام بدلاً منه، وأخبره الوزير أنّ الله عندما يأخذ من الإنسان شيئاً فإنّما يكون ليمتحنه الله ولخير يجهله العبد، ففرح الملك كثيراً وقال: (لعلّه خير).
دخل رجلٌ غريبٌ لا يعرفه أحدٌ من جلساء حكيم ثري ،، ُيعلم تلامذته ، ولا يبدو على الرجل مظهرُ طلابِ العلم، ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه *عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة!!* دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه. قطع الشيخ العالمُ حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه، ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟! فقال الضيف: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير... قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟ قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!! فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص. فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار.. وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!! دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد -بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماء عاديّ!! فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟؟!! فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده: يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني. *إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل،* *فذلك هو الأجملُ والأمثل...*
قصة.جميله.ورائعه.ومعبره.cc 📚 رأى الأصمعي #جارية تحمل رمانا فوق رأسها في وعاء فتسلل اليها رجل فأخذ رمانة منهاوهي لا تشعر قال الأصمعي فتبعته حتى مر الرجل بمسكين فأعطاه #الرمانة فقال له :عجبا لك سرقتها ظننتك جائعاً ؟ اما ان تسرقها وتتصدق بها على مسكين فهذا اعجب فقال الرجل : لا يا هذا .. أنا أتاجر مع ربي فرد #الأصمعي مستنكرا تتاجر مع ربك كيف ذلك ؟ فقال الرجل : سرقتها فكتبت عليّ سيئة واحدة و تصدقت بها فكتبت لي عشر حسنات فبقي لي عند ربي تسع حسنات ! فإذاً #انا_أتاجر_مع_ربي. فقال له الاصمعي رحمه الله : سرقتها فكتبت عليك سيئة ، وتصدقت بها ، فلن يقبلها الله منك لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا فأنت كمن يغسل الثوب النجس بالبول سبحان الله كم في زماننا من أمثال هذا الرجل #العبرة👀 هناك من يفتي لنفسه أو لغيره دون علم و يجادل بالباطل و هو يظن أنه على الحق ويبرر ويدافع ليحلل لنفسه الحرام او يوهمها أنه على صواب من أمره عافانا الله و إياكم.
أدهى وأشجع جاسوس في الإسلام ! أرسل سعد بن أبى وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس وأمرهم أن يأسروا رجل من الفرس إن استطاعوا !! فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجئوا بجيش الفرس أمامهم .. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم .. فقالوا نعود !! إلا رجل منهم رفض العوده إلا بعد أن يتم المهمه التى كلفه بها سعد !! وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين .. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفرس وحده !! التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التى فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسى المكونه من 40 ألف مقاتل !! ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيره أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !! فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جن الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى. وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !! وعندما هرب بالخيل فتبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطأ حتي يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد كما أمره !! فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وأسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !! فأمسك بالأسير ووضع الرمل فى ظهره وجعله يجرى أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين .. وأدخله على سعد بن أبى وقاص .. فقال الفارسى : أمنى على دمى وأصدقك القول .. فقال له سعد : الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا .. ثم قال سعد أخبرنا عن جيشك .. فقال الفارسى فى ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !!!! فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة: قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والإثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للإثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ثم أسلم ذلك الفارسى بعد ذلك . أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم انه : طليحه بن خويلد رضي الله عنه.
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين كلما شعرت بالحيرة والضياع إجمع هموم قلبك وارحل بها إلى الله فـعنده فقط ستجد النجاة.
#قصةـ قصيرة وحال بعض الرجال للاسف يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي ، فوافق الأب ، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من السكر ..! مر عام .. اشتاقت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم ، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا .. كان لابد أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ، فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ، فزلت قدمها وسقطت وعندما استنجدت به ، رد عليها : - أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيسا من السكر .. إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها .. عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب .. مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .. لابد له أن يجمع كيسا من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته .. و فعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس ذهبا .. عندما قدم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها .. في طريق العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها على ظهره ، و يعبر بها قائلا : - حبيبتي انت غالية ، و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..! .. عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : - عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!!
#الحلوى_والمكيدة ذكر محمد بن عبد الملك الهمداني في تاريخه أنه بلغ إلى عضد الدولة خبر قوم من الأكراد يقطعون الطريق ويقيمون في جبال شاقة فلا يقدر عليهم ، فاستدعى أحد التجار ودفع إليه بغلاً عليه صندوقان فيهما حلوى قد شيبت بالسم وأكثر طيبها وترك في الظروف الفاخرة وأعطاه دنانير وأمره أن يسير مع القافلة ويظهر أن هذه هدية لإحدى نساء أمراء الأطراف. ففعل التاجر ذلك وسار أمام القافلة ، فنزل القوم وأخذوا الأمتعة والأموال وانفرد أحدهم بالبغل وصعد به مع جماعتهم إلى الجبل وبقي المسافرون عراة لما فتح الصندوقين وجد الحلوى يضوع طيبها ويدهش منظرها ويعجب ريحها ، وعلم أنه لا يمكنه الاستبداد بها ، فدعا أصحابه فرأوا ما لم يروه أبداً قبل ذلك فأمعنوا في الأكل عقيب مجاعة فانقلبوا فهلكوا عن آخرهم ، فبادر التجار إلى أخذ أموالهم وأمتعتهم وسلاحهم واستردوا المأخوذ عن آخره ، فلم أسمع بأعجب من هذه المكيدة ، محت أثر العاتين شوكة المفسدين. 📚 كتاب الأذكياء لابن الجوزي 📚 ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
تستهويني جداً مقولة علي بن أبي طالب: كُل مُتوقّعٍ آت مُنتظر الفرح سيحصل عليه، وصاحب اليقين ستتحقّق فكرته، مُسيء الظن سينال ظنّه؛ فتوقع ما تتمنى .
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 أنا_صحابِيٌ أنا أَحَد العَبادِلة .. أنا ابن أمير المؤمنين .. أنا أَحد المُكثرين فى رواية الحديث .. أنا الذي دُعيتُ للخِلافةِ فزَهدْتُ فيها .. أنا الذي أَفْتَيت النَّاس سِتِّين سَنة .. أنا عبد الله بن عُمر!!! 🤍✨ عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العُزى وكُنيتهُ أبا عبد الرَّحمن .. أبوهُ هو عُمر بن الخطَّاب .. وأمّهُ هي زينب بنتُ مظعون .. وأخته هي أمّ المؤمنين حفصة بنتُ عُمر!!! 🤍✨ أَسْلم ابن عُمر فى مكَّة مع إسلامِ أبيهِ ولَم يَكُن بلَغَ يومئِذ .. وهاجَر إلى يثْرب مع أبيه وعُمره عشر سنين .. ومُنذ هجرةِ ابن عُمر صَحِب رسول الله ﷺ ولزِمهُ!!! 🤍✨ تقدَّم عبد الله ابن عُمر فى يومِ غزوةِ بدْر ليُشارك فى المعركة .. فرَدَّه رسول الله ﷺ لحداثةِ سِنّه .. الأمر الذي تكرَّر يومَ أُحُد فلَم يُجزْه رسول الله .. وكانت أولى غزواتهِ مع رسول الله هي غزوة الخَنْدق حيث كان عُمره خمسة عشر سنَة فقبِلهُ رسول الله .. وشَهِد ابن عُمر ما بعدها من المَشاهِد مع رسول اللهِ ﷺ!!! 🤍✨ لازمَ عبد الله بن عُمر رسول الله وأًخَذ عنه الكثير حتّى أضْحى بن عُمر من أكثر الصَّحابة اقتِداءً برسول الله ﷺ .. وبعد وفاةِ رسول الله وخُلفاؤه كان ابن عُمر هو قِبلة للكثير من طُلَّاب العِلم .. وجلَس يُفتي النَّاس سِتِّين سنة!!! 🤍✨ وفى عهد الخلفاء الرَّاشدين شاركَ ابن عُمر فى الفتوح الإسلامية لمصر والشَّام والعِراق .. وشهِد فتوح إفريقية وفارِس .. وشَهِد معركتي اليرموك ونهاوند .. وبعد انقضاء الفتوح عاد ابن عُمر إلى المدينة ليقوم بواجبه فى نشر العِلم والفقه!!! 🤍✨ وعرضَ عليه عثمان بن عفّان فى خلافته أن يتولَّى القضاء فاعتذرَ .. وكان ابن عُمر من المُدافعين عن عثمان بن عفّان يوم استِشهاده!!! وعرضَ عليهِ علي بن أبي طالب فى خلافته أن يتولَّى إمارة الشَّام فاعتذرَ .. ولم يَشهد أياً من حروب علي ابن طالب وكان مُعتزِلاً لما حدَث من فِتَن .. وبعد استِشهاد علي بن أبي طالب وابنه الحُسين اجتمع النَّاس له يوم التَّحكيم وعرضوا عليه المبايعة على الخِلافة فأبى .. حتى عقَّب الإمام الذَّهبي عن ذلك بقوله : ولو بويع يومها، لما اختلف عليه اثنان !!! فأبى عبد الله ابن عُمر إلا أن يحقِن دماء. المُسلمين .. وظلَّ مُغتزلاً وبعيداً عن أمورِ الحُكم والسِّياسة .. وكان شديد الخوفِ من الله تعالى .. وظلَّ على سياسة الحيادِ إلى أن توفّى فى مكَّة سنة 73 وقيل سنة 74 هجرياً .. فرضي الله تعالى عنه!!!
📚 قصـة طريفـة📚 😅🤣😂 تزوَّج أبو العباس السفاح أم سَلمة المخزومية واشترطَتْ عليه ألا يتزوَّج عليها ولا يتسرَّى بجارية. *دخَل خالد بن صفوان على السَّفاح فوجده خاليًا، فقال: يا أمير المؤمنين، أنا أترقَّب منذ تقلدتَّ الخلافة أن أجدك خاليا فألْقِي إليك ما أريده.* قال: فاذكُر حاجتك. قال: يا أمير المؤمنين، إني فكرتُ في أمرِك، فلم أر مَن هو في مثل قدرِك أقل استمتاعًا بالنساء، وقد ملكَتْ على نفسك امرأةٌ واحدة، واقتصرتَ عليها، فإن مَرِضَت مرضتَّ، وإن غابَت غِبتَ، وإن غضبَتْ حُرِمتَ. *وإنما التلذّذ باستطراف الجواري، ومعرفة اختلاف أحوالهن، والاستمتاع بهن.* فلو رأيتَ الطويلة البيضاء، والسمراء اللفَّاء، والصفراء العجزاء، والغنجة الكحلاء، والمُولَّدات من المدنيات، والملاح من القُندُهاريّات، ذوات الألسن العذبة، والقدود المهفهفة، والثُّدِيّ المُحقَّقة!! 💥 وجعل خالد بعذوبة لفظه واقتداره على الوصف يزيد في قوله. *فلما فرغ من كلامه قال السفاح له: والله يا خالد ما سلك سمعي قط كلام أحسن من هذا، أعِد عليَّ قولك فقد حرَّك مني ساكنا!* بقي السفاح مفكرًا عامة نهاره في حديث خالد *ثم دخلَت عليه أم سلمة، فلما رأته دائم الفكر كثير السهو قليل النشاط قالت: إني أنكِرُك يا أمير المؤمنين، فهل حدَثَ ما تكرهه؟* ولم تزل به حتى حدَّثها بخبر خالد بن صفوان. قالت😤: فما قلت لابن الفاعلة؟! قال لها: سبحان الله! رجل نصحني تَسُبِّينه! فخرجَت من عنده متميِّزة غضبا، *وأرسلَتْ إلى خالد جماعةً من غلمانها ومعهم العُصِيّ، وأمَرَتْهم ألا يتركوا فيه عضوا صحيحًا!!.* وكان خالد قد انصرَف من عند السفاح وهو على غاية السرور بما رأى من الإعجاب بحديثه، وقعد على باب داره يتوقَّع جائزته، *فلم يشعر إلا بالغلمان وتحقَّق مجيئهم بالجائزة، فلما وقفوا على رأسه سألوه عن ابن صفوان فقال: أنا هو فأهوَى بعضُهم بهراوته إليه، فوثب خالد ودخل داره، وغلق بابه واستتر ، وعرف هفوته وزَلّته في فعله وكلامه، وعلم من أين أُتِي* مكث خالد أيامًا مستترا، فإذا بجماعة من خدم السفاح قد هجموا عليه، فقالوا: أجِب أمير المؤمنين! فأيقَن بالهلكة، وركب معهم وهو بلا دم. *فلما دخل عليه وسلَّم فردَّ عليه، سكنَت نفسُه بعض السكون، وأومأ إليه بالجلوس فجلس، ونظر خالد فإذا خلف ظهرِ السفاح باب عليه ستور قد أرْخِيَت، وأحسَّ بحركةٍ خلفَه، فعلم أنها زوجته*. ثم قال السفاح : يا خالد، لم أرك منذ أيام، إنك وصفتَ لي آخر يوم كنت عندي فيه من أمرِ النساء والجواري ما لم يخرق سمعي قط مثله؛ فأعِده عليَّ. *قال: نعم، أعلمتك يا أمير المؤمنين أن العرب اشتقَّت اسم الضرتين من الضُّرّ* وأن أحدهم لم يكن عنده من النساء أكثر من واحدة إلا كان في جهد وكدّ. ، قال السفاح: ويحك، لم يكن هذا في كلامك. قال: بلى، وأخبرتك أن الثلاث من النساء كأثافي القدر تغلي عليهن! قال السفاح: برِئْتُ من قرابتي من رسول الله إن كنت سمعتُ هذا منك في حديث. قال: بلى، وأخبرتك أن الأربع من النساء شر مجموع لمن كن عنده، يُهرِمنه وينغّصْن عليه عيشه، ويُشيّبنه قبل حينه. قال السفاح: والله ما سمعت هذا قط منك ولا من غيرك. قال: بلى يا أمير المؤمنين لقد قلت. قال: ويلك تكذّبني؟! قال: يا أمير المؤمنين، فتريد قتلي؟! فسمع ضحكا شديدا وراء الستر، فقال خالد: *وأعلمتُك أن عندك ريحانة قريش، وأنه لا يجب أن تطمح نفسك إلى غيرها من النساء، فسمع من وراء الستر صوت يقول: صدقتَ والله يا عَمّاه، ولكنه غير حديثك ونطق عن لسانك، فقال أبو العباس: مالك قاتلك الله، وفعل بك وفعل؟ قال: وانسللت،* وخرج خالد إلى منزله ، فلم يصل إليه حتى وجَّهَتْ إليه أم سلمة بعشرة آلاف درهم💰وبرذون وتخت😅🤷♂️🪄 📓 [ من كتاب الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي ، أبو الفرج المعافى بن زكريا بن النهرواني ، ص ٤٠٦ ، دار الكتب العلمية، ط الأولى2005 م ]
{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} القصه بعنوان ( إِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ) رفع إلى الخليفة العباسي المعتضد بالله أن طائفةً من الناس يجتمعون في الطرقات ويجلسون في دكان شيخ يبيع التبن يخوضون في الفضول والشائعات والأحاديث عن مظالمهم وعن الخليفة والوزراء والحاشية ، وفيهم قوم من الميسورين المعروفين لدى العامة فصار العامة يترددون على الدكان يسترقون السمع وأنشغلوا عن أعمالهم وصاروا ينشرون الشائعات هنا وهناك وقد تفاقم فسادهم وإفسادهم . فلما عرف الخليفة ذلك ضاق ذرعاً ،وامتلأ غيظاً ،ودعا وزيره عبيد الله بن سليمان وسأله :فما الدواء ؟؟!! قال : تتقدم بأخذهم وصلب بعضهم وإحراق بعضهم وتغريق بعضهم ،فإن العقوبة إذا اختلفت كان الهول أشد ،والهيبة أفشى. فقال المعتضد - وكان أعقل من الوزير - : والله لقد بردت لهيب غضبي بفورتك هذه ونقلتني إلى اللين بعد الغلظة حيث أشرت بالخرق ،وما علمت أنك تستجيز هذا في دينك وهديك ومروءتك ،ولو أمرتك ببعض ما رأيت بعقلك وحزمك لكان من حسن المؤازرة ومبذول النصيحة والنظر للرعية الضعيفة الجاهلة أن تسألني الكف عن الجهل،وتبعثني على الحلم ،وتحبب إليّ الصفح عنهم والرفق بهم وترغبني في فضل غض الطرف عن أخطائهم . وقد ساءني جهلك بحدود العقاب وبما تقابل به مثل تلك الأخطاء ،ولقد عصيت الله بهذا الرأي ودللت على قسوة الرأي وقلة الرحمة ،أما تعلم أن الرعية وديعة الله عند سلطانها ؟ وأن الله يسائله عنها كيف ساسها؟ ولعله لا يسألها عنه، وإن سألها فلِيُؤكِد الحُجة عليه منها ،ألا تدري أن أحداً من الرعية لا يقول ما يقول إلا لظلم لحقه أو لحق جاره ،وداهيةٍ نالته أو نالت صاحباً له ؟ وكيف نقول لهم : كونوا صالحين أتقياء مقبلين على معايشكم ،غير خائضين في حديثنا ،ولا سائلين عن أمرنا ،والعرب تقول في كلامها : غلبنا السلطان فلبس فروتنا ، وأكل خضرتنا ،وحنق المملوك على المالك معروف ،وإنما يحتمل المالك على صروف تكاليفه ،ومكاره تصاريفه ،إذا كان العيش في كنفه رافعاً ،والأمل فيه قوياً .. وأردف قائلا : لاوالله ما الرأي ما رأيت ،ولا الصواب ما ذكرت ،ابعث صاحبك اليهم وليكن ذا خبرة ورفق ،ومعروفاً بالخير والصدق ،حتي يعرف حال هذه الطائفة ويقف على شأن كل واحد منهم في معاشه ،فمن كان منهم من يصلح للعمل فشغله ،ومن كان سئ الحال فصله ببيت المال بما يعيد نضرة حاله ،ومن لم يكن من هؤلاء القوم ،وهو غنيٌ ميسور الحال ، وإنما يخرجه إلى ذلك الدكان البطر والزهو ،فادع به ،وانصحه بلطف ،وقل له :إن لفظك مسموع ،وكلامك مرفوع ؛ومتى وقف أمير المؤمنين على افتراءك عليه بالباطل سيكون عقابك عسير مع سلطانك .. وفارق الوزير حضرة الخليفة ،وعمل بما أمر به على الوجه اللطيف ،فعادت الحال ترف بالسلامة وأمر صاحب الدكان بأن يرفع إليه حال كل من يقعد عنده فيواسي إن كان محتاجاً ،ويصرف إن كان متعطلاً ،وينصح إن كان متعقلاً .. المصدر : ثمرة الاوراق صخر حبتور
الرجل الذي مات في الثلاجة يحكي ان كانت هناك ثلاجة كبيرة تابعة لاحد شركات بيع المواد الغذائية، وفي يوم من الايام دخل عامل الي الثلاجة وكانت عبارة عن غرفة عملاقة، دخل العامل حتي يقوم بجرد الصناديق الموجودة بها، وفجأة دون أن يقصد أغلق الباب عليه، حاول العامل أن يستغيث بأحد فأخذ يطرق الباب عدة مرات ولكن لم يجبه احد، وكان في نهاية الدوام من نهاية الاسبوع، واليومين القادمين عطلة، فعرف الرجل أنه سوف يهلك لا محاله، فلا احد يسمع طرقه للباب . تملك منه اليأس وجلس ينتظر مصيره المحتوم، وبعد يومين فتح الموظفون الباب وبالفعل وجدوا العامل قد توفي، ووجدوا بجانبه ورقة مكتوب عليها ما كان يشعر به قبل وفاته، وجدوه د كتب ما يلي أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع تماماً . الغريب في الموضوع أن الثلاجة كانت مطفئة من الاساس ، ولم تكن متصله بالكهرباء علي الاطلاق، فيا تري ماذا قتل هذا الرجل ؟ الذي قتله لم يكن سوي وهمه وقناعاته الداخلية التي تملكت من كيانه وسيطرت علي عقلة، كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر وانه سوف يموت بالتأكيد، وهذا ما جعله يموت بالفعل، ولذلك نصيحة يجب ألا يجعل الانسان افكاره السلبية او اعتقاداته الخاطئة تسيطر علي عقله وتتحكم في حياته وتصرفاته، نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه، وهو في الحقيقة يمكن أن يكون عكس ذلك تماماً، ولكن اعتقاده الخاطئ يمكن أن يتسبب بالفعل في فشله .. حقاً انها القناعات .
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🤍✨ يحكى أن رجلا من البادية تزوج من إبنة عمه وأنجبت له تسعة أولاد ذكور ولكن في الحمل العاشر أنجبت له أنثى وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑُﺸّﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﺣﺰﻥ حزنا شديدا وشعر بالإهانة ، ﻭﻗﺎﻝ صارخا : ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮد .. يا ليلي الأسود .. ثم إنه قاطع زوجته و أصبح ينظر إليها نظرة تشاؤم وجحود .. وكأنها هي السبب أو هي التي خلقتها 🤍✨ - ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ والسنين ﻭﻛﺒﺮ هذا ﺍﻷﺏ وضعفت قدرته وبين يوم وليلة فقد بصره ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ وإﻧﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﺃباهم ﺍﻟﻀﺮﻳﺮ 🤍✨ كما أن إﺑﻨﺘﻪ تزوجت أيضا ، ولكنها لما سمعت ما حدث لأبيها سارعت للذهاب إليه ولما دخلت عليه بدأت تغسل له جسده وتنظف له خيمته وقامت بطهي الطعام له ،، فأحس براحة لم يشعر بهاا من قبل ولما إقتربت منه ﻟﺘﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ،أمسكها من يدها و ﺴﺄﻟﻬﺎ : ﻣﻦ ﺃنت يابنت الكرام ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ والدموع تنهمر من عينها : ﺃﻧﺎ ﻟﻴﻠﻚ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻳﺎ ﺃبي !! فعرف أنها إبنته وانفجر باكيا ورد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻣﺎً ﻭﻣﺘﺄﺳﻔﺎً : سامحيني يابنيتي ﻟﻴﺖ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮﺩ وأنشد يقول : ﻟﻴﺖ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮﺩ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﺑﺴﻮﺩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ 🤍✨ ﻟﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﻌﻤﺮﻱ ﻳﻌﻮﺩ لأﺣﺒﻬﺎ ﺃﻭﻝ وتالي ﻣﺎﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺒﺮﻧﻲ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻳﻨﺸﺪ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺗﻲ ﻭﺣﺎﻟﻲ 🤍✨ تسعة ﺭﺟﺎﻝٍ كِلهم جحود تباعدوا عن سؤالي ﻣﺎﻏﻴﺮ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩ إبنتي ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡٍ ﻗﺒﺎﻟﻲ. ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة
🔻 قضية بين أخوين في المحكمة 🔻 تعال نشوف القضية المختلف عليها حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟ قصه من الواقع وليست من الخيال نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما سأتحدث عنه هو بكاء حيزان, حيزان رجل مسن من الاسياح ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فما الذي أبكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها, أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟ في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها, وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته, وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول: هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه, وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا, وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على رعايتها, وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر الله يرزقنا بر الوالدين امك ثم امك ثم امك ثم ابوك