
الكنز المحفوظ🦋 💟 قصة حقيقية قصه اكثر من روعة. عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !! عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة،ولكن الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨ لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال. عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال. لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل. في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله. ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى. في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه. لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء. 🦋قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.. قلت :إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !! فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!(( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها )) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (( احفظ الله يحفظك )) #قصة_و_عبرة
ڪان النّبيُّ ﷺ جَالِسًـا فِي المَسۡجَـدِ مَعَ أَصحابِهِ فَقـالَ ﷺ : يدۡخُلُ عليۡڪُم مِنۡ هَـٰذا البابِ رجُلٌ مِنۡ أَهۡلِ الجَنَّةِ فَدَخَلَ الرَّجُلُ وقَدۡ جَعَلَ نَـعلَهُ تَحتَ إِبَطِهِ فَصَلَّىٰ رَڪعَتَيۡنِ ثُـمَّ جَلَسَ فِي طَرَف الحَلَقة فَرَاقَبَ أَصحابُ النَّبيِّ ﷺ أَفعَـالَ ذٰلِك الرّجُل مَـا فَعلَ ومَـا قَـالَ حَتّـىٰ جَعلَ النَّبيَّ ﷺ يَـقولُ عَـنۡهُ أَنّـهُ مِنۡ أَهلِ الجَـنّةِ ؟ فجَـاءَ اليَـوم الثَّاني ، فقَـالَ النَّبيُّ ﷺ نَـفسَ قَولِهِ عَـنۡهُ والرَّجل فعل نَـفسَ فِـعۡلِهِ فِي اليَـوم الأَوَّل وجَـاءَ اليَـوم الثّالِث ونَـفس قَـول النَّبيِّ ﷺ وفِعل الرَّجُل فتَعجَّبَ أَصحابُ النَّبيِّ ﷺ لأنّـهُ لَـم يَـفعَلۡ شَيۡئًـا سِـوىٰ أَنّـه صَلّىٰ وجَلسَ فذَهَبَ عِنـدَهُ عَبۡدُ اللَّٰهِ بۡنُ عُمَر لِبَيتِ ذٰلِك الرَّجُل فقـال لهُ : يَـا عَمّ، أَنَّ بَينِي وبَينَ أَبِي خُصومةٌ وَأَنّي أُريدُ أَنۡ أَبيتُ عِندَكَ اللّيلةَ، فبَـات عندَهَ فَأَخذ عَبۡدُ اللَّٰهِ يُراقِبُ ذٰلِك الرَّجُل طـوال اللَّـيلِ يَـرىٰ مَـا يَفعل الرَّجُلُ ومَـا يَـقولُ حَـتّىٰ يَـفعلَ مِثلَهُ لِـيَنالَ الجَنّةَ فَإِذا بالرَّجلِ لَـم يَـفعلۡ شَيۡئًـا سِـوىٰ أَنّـه صَلّىٰ ونَـامَ فَلَمّـا جَـاء الصَّباح ، قَـال للرَّجُلِ : يَـا عَمّ، لَيۡـسَ بَينِي وبَيۡنَ أَبِي شَيءٌ ولـٰڪِنّي سَـمِعۡتُ النَّبيَّ ﷺ يَـقولُ ثَـلاثَ مَرّاتٍ ذٰلِك القَـولَ عَـنۡكَ وأَرَدۡتُ أَنۡ أَنۡـظُرَ مَـا الّـذي تَعمَلُهُ لِـتَسۡتَحِقّ دُخـولَ الجَنّة ؟ فَأَجَـابَهُ الرَّجُلُ : إِنَّ مَـا رَأَيۡتَ فَلَيۡـسَ مِنۡ ڪَثيۡرِ صَـلاةࣲ وَلا صِيَـامࣲ وإِنّمَـا لا أَبـيۡتُ وَفِي قَـلبي غِـلٌّ عَـلىٰ أَحَـد فَقَـالَ عَبۡدُ اللَّٰهِ : ذٰلِكَ مَـا لا نَسۡتَطِيۡعُهُ .
📝 قصة أغرب قصة هروب حدثت في تاريخ المسلمين . -------------------------------------------------------- #قصص_من_التاريخ 📜 قصة هروب عبد الرحمن الداخل صقر قريش إلى الأندلس أغرب قصة هروب حدثت في تاريخ المسلمين في زمن سقوط الدولة الأموية أكثر العباسيون القتل في كل من كان مؤهلا من الأمويين لتولي الخلافة، فقتلوا الأمراء وأبناء الأمراء وأبناء أبناء الأمراء (الأحفاد) إلا قلة ممن لم تصل إليهم أيديهم؛ وكان من بين هؤلاء عبد الرحمن بن معاوية حفيد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك الذي لقب بعبد الرحمن الداخل أو صقر قريش. وفي الوقت الذي كان العباسيون يقتلون كل من بلغ من الأمويين كان عبد الرحمن بن معاوية يجلس في بيته بالعراق، وإذ بابنه يدخل عليه باكيا فزعا فأخذ عبد الرحمن يسكّن الطفل إلا أن الطفل ظلّ مرعوبًا، فقام معه عبد الرحمن بن معاوية فوجد الرايات السود خارج البيت (رايات العباسيين)، فعلم أنّه مطلوب. رجع عبد الرحمن بن معاوية وأخذ أخاه الوليد، وترك النساء والأطفال وكل شيء؛ وذلك لأن العباسيين كانوا لا يقتلون النساء ولا الأطفال، ولكنهم كانوا يقتلون كل من بلغ، وخرج عبد الرحمن هاربًا نحو نهر الفرات، وعند الفرات وجد عبد الرحمن بن معاوية وأخوه الوليد العباسيين يحاصرون النهر، فألقيا بأنفسهما فيه وأخذا يسبحان، ومن بعيد ناداهما العباسيون أن ارجعا ولكما الأمان، حينها كان الوليد أخو عبد الرحمن بن معاوية قد أُجهد من السباحة، فأراد أن يعود، فناداه عبد الرحمن أن لا يعود، فردّ عليه بأن العباسيين قد أعطونا الأمان، ثم عاد الوليد إليهم، فما إن أمسك به العباسيون حتى قتلوه أمام عين أخيه عبد الرحمن، وعَبَر عبد الرحمن بن معاوية النهر وهو لا يستطيع أن يتكلم حزنا على أخيه ابن الثالثة عشرة. ثم فكر عبد الرحمن في الذهاب إلى بلاد المغرب لأن أمه كانت من البربر، فهرب إلى أخواله هناك، في قصة هروب عجيبة جدا عبر فيها الحجاز ومصر وليبيا والقيروان.. وصل عبد الرحمن بن معاوية للقيروان وعمره تسع عشرة سنة، وهناك وجد ثورة كبيرة للخوارج في الشمال الإفريقي كان يقودها عبد الرحمن بن حبيب، ولأنه كانت هناك كراهية شديدة بين الخوارج والأمويين فقد كان عبد الرحمن بن حبيب يسعى هو الآخر للقضاء على عبد الرحمن بن معاوية حين علم بأمره. فهرب عبد الرحمن بن معاوية من جديد إلى ليبيا، وظل مختبئا هناك أربع سنوات كاملة، وكان قد بلغ من العمر ثلاث وعشرين سنة، وظل عبد الرحمن بن معاوية يفكر في أمره .. وهنا جال بخاطره أن يذهب إلى الأندلس فهي أصلح البلدان لاستقباله؛ وذلك لأنها أبعد الأماكن عن العباسيين والخوارج، كما أن الوضع السياسي بالأندلس غير مستقر، ففي هذا الجو يستطيع عبد الرحمن بن معاوية أن يدخل هذه البلاد. وفي سنة 136هـ= 753م بدأ عبد الرحمن بن معاوية يعدّ العدة لدخول الأندلس، فأرسل خادمه بدر إلى الأندلس لدراسة الموقف، ثم راسل كل مؤيدي الدولة الأموية بالأندلس، وفي ذكاء شديد استغل الخلاف الدائر بين بربر الأندلس وواليها عبد الرحمن الفهري وقام بمراسلة البربر يطلب مساعدتهم. وهكذا ظل عبد الرحمن بن معاوية يجمع الأعوان لعامين حتى قدم عليه رسول من عنده خادمه بدر -الذي أرسله إلى الأندلس لدراسة الوضع- سنة 138هــ= 755م يقول له إن الوضع قد تجهّز هناك، وحينما سأله عن اسمه فقال: غالب، ردّ مستبشرًا بالاسم: الحمد لله، غلبنا وتم أمرنا. 📌وبدأ يعدّ العدّة ويجهّز السفينة التي أخذته منفردًا إلى بلاد الأندلس لتتم أغرب قصة هروب حدثت في تاريخ المسلمين. د.راغب السرجاني: صقر قريش .. عبد الرحمن الداخل . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة شعرة معاوية بن أبي سفيان . -------------------------------------------------------- #قصص_من_التاريخ كلنا يدرك او يسمع عن مصطلح شعرة معاوية الذي اصبح ماركة مسجلة ما ان تسمعه لتدرك انه يعني و يقصد الديبلوماسية و الذكاء في التعامل مع الناس بمهارة وحزم ترجع قصة الشعرة الي وقت خلافة (معاوية بن ابي سفيان) حيث كان معروفا بالدهاء السياسي و الحكمة البالغة في تولي زمام الامور باللين تارة و القسوة تارة اخري حسب ما يتراءي له من المواقف و المقولة الكاملة هي”اني لا اضع سيفي حيث يكفيني سوطي و لا اضع سوطي حيث يكفيني لساني و لوكان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت كانوا اذا امدّوها ارخيتها و اذا ارخوها مددتها” هذة البلاغة و الحكمة تجعلنا نفغر فاهنا تعجبا من عقلية فذة كمعاوية ..فكان مثالا لحاكم يدرك و يعرف مداخل رعيته ..يدرك متي يقسو ومتى يحنو ولو تركنا الخلاف بشأن شخصية معاوية لنهتم اكثر بالجانب السياسي له و ذكاءه الشديد الذي امكنه من الاستمرار في الحكم حوالي الاربعين عاما! لنتأمل اكثر العقل السياسي الذي كان يحرك معاوية ..فمقولته هذة اكبر دليل علي دهاء ليس سياسي فحسب انما اجتماعي ايضا و ديبلوماسية قوية اتاحت لن ان يتربع علي قلوب الشعب طيلة هذة المدة و لا يتمرد الشعب لطول الحكم سوي مرات قلائل من حقا مازال يطبق قاعدة شعرة معاوية؟ ..ان تلتزم الوسطية في تعاملك مع الناس و تتولي الامور بالحصافة و الذكاء الذي يمكنك من امتلاك قلوب الناس قبل عقولهم . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃