مسجات إسلامية
ويأتي عوض الله عظيمًا.. وإن تأخّر.
فرج الله لا يجيء عاديًا أبدًا، يأتي في عزّ احتياجك حين تظن السُبل أُغلقت، يحضر كمفاجاءت الأحـبة يغسل تعبك، يكون مثل الغريب خفيفًا إذا عبر.. فرج الله مُدهش لا يُشبهه شيء❤
ثم يأتيك الله بخبر يُنسيك كل مُر مررت بِه اكتب يا رب
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والملائكة والطير مع داوود عليه السلام قال تعالى: وسخرنا مع داوود الجبال يسبحّن والطير
رسائل قرآنية..🌸 { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿40﴾ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ }
قال رسول الله ﷺ: مثَلُ أُمَّتي مثَلُ المطَرِ؛ لا يُدْرَى أوَّلُه خيرٌ أمْ آخِرُه.
عندما تتصدق فَـإنك لا تُنفِق نقودك بل ترسلها إلى نفسك في زمنٍ آخر! اعملوا لآخِرتكم 💙
﴿رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ﴾ 💙
تتفاوت الأيام، فنجد يومًا مباركًا تتسهل فيه المهام بالرغم من زحمة أعماله، ويومًا عسيرًا لا نتقدم فيه بشيء بالرغم من طول فراغه، ولذلك ورد في أذكار الصباح هذا الدعاء العظيم الجامع: اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهُداه، وأعوذ بك من شرِّ ما فيه وشرِّ ما بعده.
قال تعالى: ﴿وَالضُّحَى﴾ لا يقسمُ العظيم جلّ جلالُه إلا بشيء عظيم فعليكم بركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين قال تعالى: ﴿فإنه كانَ للأوّابِين غَفُورا﴾ ازرعوا فِي ضُحَى النهار رَكَعتينِ حَـصـادٌ لـحَـسَنـاتٍ لَا تُـعـد“
•• متوهم ياصاحبي اذا كنت تظن أن الإيمان أن تدعو فيُستجاب لك فتؤمن، فذاك إيمانٌ مشروط، الإيمان الحقيقي هو أن تدعو فتُسد في وجهك الدروب، وتدعو فيسبقك الصحب، وتدعو فتدمي أقدامك أشواكَ الطريق.. فما تزيد أن تقول: ربي، ما ألطفك! أيُّ خيرٍ تُريده بي! ثمًّ ما تنفك تدعو، وربما يؤخر عليك الفتح حتى تسمع منه عز وجل: إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ. وهذا حال المؤمن مع الله في كل أحواله.
( وَاللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَيُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا . يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا )
الوِرد 💙🦋 قراءة سورة يس، ذِكر الله (الذِكر الأقرب لقلبك) ٣٠٠ مرة 💙
لم أستطع تجاوزَ حلاوةِ قولِ إحدى الحافظات، حين حدّثتنا مرّةً فقالت: «استيقظتُ في إحدى الليالي من نومي فجأة، وعندي رغبةٌ شديدةٌ في قراءة القُرآن، رغبة كانت غريبةً في وقتٍ كهذا من الليل! فقمتُ وتوضّأتُ وحملتُ مُصحفي، وأخذت أقرأ حتّى ارتويت، ثمّ عدت بعدها إلى النّوم». أيّ شيءٍ هذا الّذي يُحدِثهُ القُرآنُ في قلبِ صاحِبه! يجعلهُ كما الطفل؛ كلّما ابتعدَ عن رحابِ أمّهِ هرعَ إليها من جديد، يطلبُ الأمانَ ويرتجي السّكينة، وأيّ حرمانٍ هذا الّذي يعيشهُ من لا يصاحِبُ كلامَ خالِقه! اللهمّ هذّبنا بالقُرآن، اللهُمّ هذّبنا بالقُرآن.
رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا. [الإسراء - 80].
مُضيِّعٌ للصلوات، تاركٌ للنوافل هاجر للقرآن قليل الذكر.. كثير الشكوى كثير الذنب.. قليل التوبة فبأي شيء تلقاه ؟!
﴿ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴾
وإغفِر لنا إن عاهدناك ألا نعود وعُدنا إغفر لنا ورُدَّنا إليك رَدًّا جَميلًا فإنكَ تعلمُ أننا رغم معاصينا لكَ مُحبين ❤️
🌴🌴همسة_لقلبك الإكثار مِنْ قول لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ؛ عبادة عظيمة فإذا لزِمْتَها أنارَ الله بصيرتك ، وألهَمَك رُشدك ، وثبَّت قلبك ، وسدَّد رأيك ، وقوَّى عزيمتك ، وأعزَّ نفسك ، وجمَع أمْرَك ، وفرَّج همَّك ، وسدَّ فاقتك ، وشرَح صدرك ، وفتَحَ لك وأعانَك ..
أرِحْنا بها يا بلال الصلاة ليست هبوطاً إلى الأرض وصعوداً منها الصلاة هبوط أحزاننا وصعود سعادتنا هي راحة لو حضرت فيها قلوبنا فإذا لم تشعر أنك تعيش بسعادة فاعلم أنك لا تصلي جيدا هناك فرق بين من يصلي ليرتاح بها وبين من يصلي ليرتاح منها فانظر إلى قلبك أيّهما أنت
