مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

‏: تعوذوا بالله من نسيان النِّعم ❗️ قد يقتلك الروتين الهادئ لحياتك ويضيق صدرك بتشابه أيّامك، ولو تأملت قليلًا لأدركت أن يومك الذي يشبه أمسك في صحتك وقربِ أهلك وخلوّه من فواجع المصائب، هو يومٌ مُبهج تحملُ ساعاته ألف نعمة وأنت لا تشعر .

‏﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ﴾ ‏جاء في تفسير الآية الكريمة: ‏أي جعلتُ ملاحةً في عينيكَ ، لا يراكَ أحدٌ إلّا أحبّك ‏اللهم اجعلنا ممّن ألقيتَ عليهم محبّتك ، فجعلتَ لهم قَبولًا في الأرض والسماء 💗).

﴿قالَ رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ﴾.

تأمل نفسية الإنسان في الآيتين الكريمتين: ‏﴿إنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً . إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً . وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً . إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾. ‏﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ ۖ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا﴾.

إياك وتأخير الصلاة… تأخير الصلاة يُطفئ نور القلب. تأخير الصلاة يُفوت عليك الأجر العظيم. تأخير الصلاة يُقرّبك من الغفلة ويُبعدك عن الله. تأخير الصلاة علامة ضعف الإيمان وقلة الاهتمام. تأخير الصلاة قد يحرمك من البركة في يومك. صلِّ في وقتها، فالقرب من الله لا يُؤجَّل

هُناك حقِيقة، رُبّما هِي الحقِيقة الأكثر أماناً على الإِطلاق؛ تخيّل أنّ الله معك، يُجاوِرُك، ويُصاحٍبُك، ويحمِيك، ويقبلُك فِي شتّى أحوالك، فيُؤنِسُ وِحدتك، وينتظِرُك رغم بُعدك، ويرحمُك إِن أخطأت، فيغفِرُ ويعفُو؛ وهذِهِ حقِيقة الأمان والإِطمِئنان ❤️‍🩹.

🩷 ألحَمدُ للهِ عَلى مَا فَاتَ و َ مَا مَضَى ألحَمدُ للهِ عَلى مَا كُتِبَ وَ مَا قَضَى

من أجمل ما قيل عن الصدقة، عبارة كتبت على جدار مقبرة ،، لا تستطيع أن تأخذ أموالك معك للقبر، ولكنك تستطيع أن تجعلها تسبقك هناك انها الصدقه وماأعظم أجرها

الصُلاة ، قرأءة القـرآن ، الثقة بقدرة الله ، الدعـاء الغير مُمل ، الاستغفَـار ، الاذكار ، دَروس دينية ، حاشاهَ ان يردَ تائبًا .

قَال ﷺ: «أحبُّ الكَلام إلى اللّٰه أربَع لَا يضُرك بأيهن بدأت: سُبحان اللّٰه والحَمدُ للّٰه ولَا إلهَ إلّا اللّٰه واللّٰه أكبَر».

‏إذا استثقلت حفظ القرآن بسبب الدراسة، وشعرت أنه لا يُمكنك الجمع بينهما، هل تظن بأن الوضع سيكون أسهل وأنت أمّ أو أب لأطفال؟ ‏وإذا استصعبت الحفظ وأنت في عمر العشرين وربما أصغر، أتظن أنه سيصبح سهلا عليك وأنت في عمر الخمسين والسّتين؟ ‏لا تؤجّل، ‏أنت في الوقت المُناسب!

‏إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ

﴿يَومَ نَبطِشُ البَطشَةَ الكُبرى إِنّا مُنتَقِمونَ﴾

أُحبُّك يالله، ولا أجد في لُغات العالم كلمات تصف مقدار حُبي لك، أُحبك ليس لِحاجةٍ في نفسي، أو لطلب في قلبي، أُحبك ليس لأنك ترزقني، وتُغدِقني بالنعم، وتحفظني في حركاتي وسكناتي، أُحبك هكذا فقط، أُحب عظمتك، كرمك، استشعار وجودك معي دائمًا في كُل لحظة وكُل حين. الحمدُلله.

على أيّة حال، أنت لا تزال تستطيع قول يارب، وهذا سلوانٌ كثيف وقوة كبيرة .

(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا). لا يوجد صعود إلّا ويسبقه بعض الهبوط.. ولا يُحقق النّصر قبل وقوع بعض الخسائر.. ولا تأتي السّعادة قبل المرور ببعض الصعوبات.. لولا ارتكاب الأخطاء لما ازداد العالِم علماً.. ولولا خسارة المال لما إزداد الثري ثراءً.. ولولا الوقوع في بعض الذنوب لما ازداد العبد طاعة والتزاماً.. وهذا التعاقب بين العسر و اليسر و النقص و الإكتمال يسري على جميع الخلق.. فالكمال المطلق لله وحده. لكنّ العسر واحد، و اليسر متعدد.. ولن يغلب عسرٌ يُسريَن.

‏فيه دعاء سحر من قوة التسخير اللي يحصل بعده وقولوه ورددوه بيقين. (اللهم بك احول واصول واجول لاحول ولاقوة لي إلا بك اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى أنت حسبي ونعم الوكيل) -

[وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ] بدأتَ حياتَك بلحظةٍ لستَ تذكرُها، وستنتهي بلحظة لست تعرفها. وعشتَ بين ماضٍ لا تستطيع تغييرَه ، ومستقبلٍ لا تستطيعُ صنعه. فلا تغفلْ عن استشعارِ ضعفك، وإظهار فقرك إلى ربك ..

ألق السلام - ردد مع الآذان - حافظ على الصلاة - حصن نفسك - ابتسم للناس - احفظ شيئاً مِن القرآن - تصدق - سبّح - استغفر - كبّر - صُم - صلِّ على النبي. ذكّر من حولك بالله حتى لو كنت من المقصرين فزاحم السيئات بالحسنات.

الصلاة ليست على المزاج والهوى مو تُوديها وتتركها وتقدمها وتؤخرها متى شئت، هذا تلاعب وتهاون لا يليق بالمؤمن. إذا سمعت الأذان، فـ الله أكبر من كل شيء.، فألقِ ما بيدك، واختم اجتماعك. صلِّ بخشوع، فما ينتظرك من الدنيا لا يساوي لحظة بين يدي الله. وإذا وقفت في صلاتك، فتذكّر: أمام من تقف؟ ولمن تصلي؟ تفكر في عظمة الله سبحانه، ملك الملوك، ذو الجبروت والملكوت، الذي يملك حياتك، ورزقك، ومغفرتك، وتوفيقك. فكيف تنشغل بغيره؟

تم النسخ

احصل عليه من Google Play