إنَّ اللهَ يُباهي بأهلِ عرفاتٍ أهلَ السَّماءِ فيقولُ لهم : انظروا إلى عبادي جاءوني شُعثًا غُبرًا
يوُم عرفَة سَـ يأتِي بَـ جبرهِ ،فَلا تبرحَّ حتَى تصِل 💗🕋
_ عشر ذي الحجــة .. - ها هِي عشر غيمات ماطِرة أقبلتْ ، لتبلّل أسقام روحڪ فشدّ مئزرڪ ، فأستقبلوهـا بقلوب صافية نقية ، لاتحمل حقداً ولا بغضاً علىٰ لأحـد .«🕋».
مَحفُوفة بِالصِّيام ، وتلاوة اَلقُرآن ، والصَّدقة ، والذَّڪر تُؤَهلڪ لِدرجة عَالِية عِنْد مَوْلَاڪ ، أيَّامًا يُحبُّهَا اَللَّه وأقْسم بِهَا ( وَلَيال عَشْر ) حَلَّق فِيهَا بِروحڪ عن زِحَام الحيَاة .«🕋».
{ وَاذْڪُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ }. الله أڪبرُ ، اللَّه أڪبرُ ، اللَّه أڪبرُ ،لا إله إلا اللَّه ، اللَّه أڪبرُ ، اللَّه أڪبرُ ،وللَّه الحمّْد .«🕋».
عندما جاء الأمر لإبليس بالسجود، كان نظره مقتصرًا على السجود لسيدنا آدم فقط، ولم يلتفت للقضية الأهم والأكبر ! إنها قضية أمـر الله -عزّ وجلّ- : { قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ }. مرت عقود وظهر خريج آخر من هذه المدرسة، وهو ابن سيدنا نـوح، فقد نظر إلى الطوفـان نظرة سطحية ساذجة، وتعامل معه كأنه قضية مُناخ صعب أو ماء في حالة فيضان فقال : { قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ }. فالعصمة والنجاة في نظره هي فقط من الماء، وكان نظر والده سيدنا نـوح أعمق، إذ بين له أن القضية أكبر من مجرد ماء غامر، بل هي قضية أمـر إلهي : { قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ }، ولم ينتظر الموج انتهاء الحوار بل { وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ }. لا تزال تلك المدرسة يتخرج منها الكثير حتى يومنا هذا ويتّبِعون خُطاهُم. • الصـلاة مجـرد حركـات. • الحـجاب مجـرد غطـاء للـرأس. • الحـجّ مجـرد طقـوس. • رمضـان مجـرد رچـيم جيـد. ونسوا أن القضية أكبر من ذلك، إنها قضية أمـر إلهي من الخالق؛ وحتى لا تتلوث بظلال تلك المدرسة، أنظر أولًا إلى من هو الآمـر ، ثم ما هو الأمـر. الآمِـرُ : هو الله الخـالق .. والأَمـرُ : هو إختبار بالتسليم من الله الخـالق؛ والله لا يأمر خلقه إلّا بما ينفـعهم، وبما هو خيرٌ لهم، وهو العليم الحكيم. -منقول
- «كيفَ حال قلبك اليوم يا صاحِبي؟ أمازال مُستسلِم! أيُخبرك الشيطان أن سعيك وتوبتك الآن نفاقًا؟ .. بل طمعًا في مغفرة الغفور، وخجلًا أن يرى عباده على طاعة ويراك على حالك زاهدًا فيما عنده! قُم وانتصِر على الشيطان ونفسك الضعيفة، فلطالما انتصروا عليك، قُم وابشِر بما عند ربك الرحيم.!»
- ماذا يعني أن نقول الله أكبر ؟ الله أكبر من كُل شيء ذاتًا وقُدرةً وقدرًا، وعزة ومنعَةً وجلالاً وهذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمن الثقةَ بالله ، وحُسن الظن به، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات، ولا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات .
قالَ ﷺ : ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ .
ردّدوا التكبير بتدبّر، وتفكّر في معانيه، الله أكبر: الله أكبر من كل شيء فهو الكبير المُتعال، كبير في ذاته، وأسمائه، وصفاته، كبير في ربوبيته، كبير في الوهيته، كبير في مجده وعظيم شأنه، له العظمة والمجد والسؤدد، والملكوت والجبروت، تقدّست أسماؤه، وتباركت آلاؤه.
عن كل مرة غصصت فيها بألمك، عن كل ضيقٍ ظننت أن لامخرج منه، عن كل فزع ولج إلى قلبك.. هذا سحرٌ طويل يسع مناجاتك وآلامك، وهنا ربٌ قريب يجيب دعواتك . - صلاة الوتر | قم لله .
يقول النبي عليه الصلاة والسلام (( ينزلُ اللهُ كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا ، حين يبقى ثلثُ الليلِ الآخرِ ، فيقولُ: من يدعوني فأستجيبُ له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرُني فأغفرُ له ))
”بما أننا على مشارف يوم عرفة 🌱 محتاجين نوسّع مداركنا أكثر في الدعاء، الدعوات التي دعوت بها في العام الماضي ولم تستجاب لا يعني أن تيأس أو تتوقف عن الدعاء بها في عرفة القادم، حتى في التأخير الله سبحانه له حكمة، أنت مهمتك الدعاء، ليست مهمتك متى تستجاب تلك الدعوات! إطمئن الله معك 🌸🕊️
غَدًّا صِيامُ يومٍ عَظيم صيامُ يوم واحد مع إحتسابهِ عند الله، يُكفِّرُ السَنة التي قبله والسنة التي بَعدهُ. هل هنالِك كرمٌ بعد هذا الكَرم ؟ وكم أذنبنا، وكم أخطئنا، وكم زَلَّت أقدامُنا، وكم نحتاجُ للمغفرة ولرضوانٍ من الله. لذلك، إعقد العزيمة، وأيقظ عائِلتك للسحُور لأجلِ الصيام، شارك أقربائك وزُملائك. هنالك الكثير لا يَعرف عَن صيامِ هذا اليوم وَفضلِه، فَكُن أنت سبباً بمعرفتهم، فَتكسبُ أجرَّ الدلَّ على الخير. #يوم_عرفة
استعِدَّ لـ يوم عرفة من الآن ؛ اسألِ الله أن يرزقك القبول وحلاوة الدعاء فيه والتوفيق لصيامه، انتظر قدوم هذا اليوم العظيم بشَغَف وحُب ، ألِحَّ على الله ، اجعله يوماً فاصلاً في حياتك للأفضل ، استبشر بكرَم الله لك ، استودِع الله دُعاءك فيه ثم انتظر إجابته بحُسْن ظنٍّ وصِدق يقين.
من الآن إلى يوم عرفة أدعُ الله أن يعينك على حضور قلبك أثناء الدعاء، وأن يُلهمك اليقين التّام أن كل ما ترجوه من الله في أمر دُنياك وأخرتك لا يعجزه ولا ينقص من ملكه شيء؛ {ولله ميراث السموات والأرض} فإن الوقوف على السجادة ورفعَ اليدين وتمتمة الحروف سهل! لكن المُهم قلبك وما حواه.
من الأحاديث التي تسرّ القلب مع اقتراب يوم عرفة، قال النبيﷺ: ما مِن يَومٍ أَكثَرَ مِن أَن يُعتِقَ اللَّهُ فيه عَبدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟. استعدوا واحشدوا حوائجكم ليوم عظيم!.
معلومة لا يعرفها الكثير: النبي محمد صلى الله عليه وسلم أجمل من النبي يوسف عليه السلام بواجد بس محمد صلى الله عليه وسلم طغى عليه الوقار والهيبة أكثر، وفي مجموعة أسلمت فقط لمجرد رؤية وجه النبي أولهم حسان بن ثابت اللي لما كلموه كفار قريش عشان يهجي النبي قال خلوني نشوفه عشان نهجيه فلما شافه قال: وأحسن منك لم ترَ قطُ عيني وأجمل منك لم تلد النساء خُلقتَ مُبرءً من كل عيبٍ كأنك قد خُلقت كما تشاء ونطق الشهادتين على طول. -لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيًّا إِلا حَسَنَ الصَّوْتِ، حَسَنَ الْوَجْهِ، وَكَانَ نَبِيُّكُمْ أَحْسَنَهُمْ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُمْ صَوْتًا” -رواه الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
وفي هذا اليوم العظيم اكثروا من الذكر والدعاء ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) 🕊
ڪبّروا، هلّلوا، سبّحوا، و أثقلوا موازينڪم بالذڪر، تسابقوا وتنافسوا على فعل الخيرات ورددوا ڪثيرًا :الله أڪبر الله أڪبر الله أڪبر لا إله إلا الله، الله أڪبر الله أڪبر و لله الحمد فنحن في أحبَ اﻷيام وأعظمها .🤍