مسجات عام

مسجات عام

‏وقربني إليك يا الله حتى لايبقى بيني وبينك إلّا أن ‏أموت فألقاك وأنت راضٍ عني

﴿انَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ كلما أذنبت ذنبًا قُل في نفسك : خسرت معركة، ولم أخسر الحرب لا تبتئس ، ورمم نفسك بوضوء وركعتين استغفر على الأصابع التي أذنبت، واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام أنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين، وما سمى نفسه الغفور إلا  لأنه يريدك أن ترجع.

الحمدلله على الشدة التي تعلمك أن الإتكاء على غير الله كسر آخر، وأن الله هو الأمان وسط كل هذا الكون.

سيدنا عمر بن الخظاب قال: (لو عُرِضَت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له) جملة جميلة ومطمئنة لأبعد الحدود، كل انسان فينا ماخذ رزقه كامل وحتى في الابتلاءات ربنا ينطينه على كد طاقتنه وتحملنه مهما حسينه إن الحمل زيادة علينه ومو قادرين. طبع الإنسان إنه دايمًا يريد أحسن حاجة وبيألف النعمة مع إنه لو باوع حوالي حيلاكي إنو هو أحسن من غيره بمراحل وعنده نعم كثيرة جدًا في حياته وما حاسس بقيمتها اله يفقدها يلا حيستوعب هالشي . لو اكو شي نتمنى طول العمر حيكون الرضا، الرضا بقضاء الله في المنع قبل العطاء.

‏بعض الدعوات لها تأثير بالغ في انشراح الصدر والتسليم والراحة حين ترديدها كتأثير دعاء المكروب الذي ورد عن النبي ﷺ: اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ ، وأصلِح لي شَأني كلَّه.

‏تربية الذات على الامتنان من أهم الأمور التي تعالج وتوازن بين مستوى وجودة أيامك، تذكر النعم الصغيرة التي حظيت بها في هذا اليوم يخلق احساس بالرضا والطمأنينة، اللهم زدنا بصيرةً وشكرًا وامتنانًا كلما تعاقبت علينا النعم.

اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ والإيمَانِ، والسَّلامَةِ والإسْلاَمِ، والتَّوْفِيقِ لِمَا يُحبُّ ربُّنا ويَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّه اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ، وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالْإِسْلَامِ، وَرِضْوَانٍ مِنَ الرَّحْمَنِ، وَجَوَازٍ مِنَ الشَّيْطَانِ  كل عام وانتم بخير 🥳 بمناسبة السنة الهجرية الجديدة 🎉🎊🎈🎉🎊🎈

‏(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)⁩

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ، اللهم انصر من نصر الدين، واخذل من خذل عبادك المؤمنين . اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين .

‏صلاتك .. صلاتك ، صلاتك.. نجاتك، صلاتك .. صلتك بالله، صلاتك .. طوق النجاة، صلاتك .. قارب الأمان، صلاتك .. هي الطهارة، والكفّارة، والمغفرة، والسلامة، والفوز، والنجاح، والفلاح، في الدنيا والآخرة، {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}.

‏﴿وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ﴾   إن جهلَ الناس فضلكَ فلا تبتئس، يكفي أنّ الله يعلمُ من أنتَ! لن يزيدَ شيئاً في ميزان نوح عليه السلام أننا عرفناه، ولن ينقصَ شيء في ميزان أنبياء لم يخبرنا الله عنهم لأننا جهلناهم، كان في جيش هارون الرشيد عشرون ألف مجاهد، لا يكتبون أسماءهم في ديوان الجُند، فلا يأخذون رواتبهم كي لا يعرفهم أحدٌ إلا الله! نعى السائب بن الأقرع إلى عمر بن الخطاب شهداء المسلمين في نهاوند، فعدَّ أسماءً من أعيان الناس وأشرافهم ثم قال: وآخرون من أفناء الناس لا يعرفهم أمير المؤمنين، فبكى عمر وقال: وما ضرهم أن لا يعرفهم عمر، إن الله يعرفهم!

لك الحمدُ لا أُحصي الجميل ولَم أزلّ أنا العاجز المُحتار عن مبلغِ الشُكرِ.

- إذا عجزت عن: - قِيام اللَّيل - وصِيام النَّهار وإِنفاق المَال فلا تعجز عن الإِكثار من: - سُبحان الله - الحمدُ لله - لا إله إلاّ الله - اللهُ أكبر فإنها:تُسقِط السَّيئات، وتُضَاعفُ الحسَّنات، وترفَع الدَّرجات.

‏لزوم الاستغفار يُفكك الأقفال التي على قلبك، وعلى رزقك ، وعلى فهمك ، وعلى ما استغلق عليك من جميع شأنك ، فالزمه ولا تستثقل لحظة تستغفر الله تعالى فيها ، ولا ساعة ، ولا ساعات،  أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ...

سألت يومًا سائق أجرةٍ: هل تصلي؟ قال: لا. قلت له: سبحان ﷲ! قد استدعيتك بإشارةٍ واحدةٍ من يدي، فأجبتني من فورك، وأركبتني عربتك، وتلطَّفت بي، وأنت لا تعرفني؛ ما هذا كله إلا ابتغاء الجنيه. خالقك الذي جاء بك من العدم لسعادتك في الدنيا بالعبادة وفي الآخرة بالجنة، تبقى في هذه هنا حتى تلقاه محفوظًا من ضَنْك الناس والدنيا، وفي تلك هناك خالدًا فيها أبدًا؛ يستدعيك كل يومٍ خمس مراتٍ بعشر تكبيراتٍ في كل أذانٍ وإقامةٍ، تقول لك كل تكبيرةٍ: ﷲ أكبر منك ومن كل شيءٍ تُشقي نفسك بأنواع الإشقاء لأجله، لا يستدعيك ليستكثر بك من قِلَّةٍ، ولا ليستعز بك من ذِلَّةٍ؛ بل كان أول شيءٍ قاله بعد قوله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ؛ أن قال: مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ؛ ليُعْلِم الخلق كلهم أنه لا يطلب أحدٌ غيرُه في الوجود كله شيئًا منهم إلا لمصلحةٍ له، ما حاشا ﷲ؛ فإنه لم يطلب العبادة منهم إلا لمصالحهم هم في الدارين، تعالى ﷲ أن يُنال بنفعٍ أو ضُرٍّ شيئًا. هذا الرب الأكبر الأكرم يستدعيك كل يومٍ خمس مراتٍ -وانظر كم توالت عليك أيامٌ في أعوامٍ يستدعيك فيها آلاف المرات- وأنت لا تجيب! كم يَغُرُّ حِلم ﷲ! دمعت يومئذٍ عينا السائق، ووعدني خيرًا؛ فاللهم اهدني وإيَّاه وثبتنا تثبيتًا. الشيخ حمزة السيد

الاستيقاظ لصلاة الفجر نعمة، والسهر عادة سيئة. اللهم إنا أصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فأتمم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر

‏أذكار الصَّباح والمساء ليست مجرَّد كلمات، بل هي لحظاتُ تجديدٍ لعهدِ الطَّاعة وميثاقِ التَّوحيد مع ربِّنا ﷻ، ومَن تدبَّر الأذكار عرف وذاق حلاوتها. لا تغفلوا عن أذكاركم 💙

الحَرام قبّل العيبْ و رَبَّك قَبل الناس ..

لا يوجد شيء يزعج الشيطان ويصيبه في مقتل مثل حسن الظن بالله تعالى والتفاؤل ولا يوجد شيء أحب إلى الشيطان من اليأس والقنوط🌸

تم النسخ

احصل عليه من Google Play