
بعد مِئات المُحاولة كتب في نهاية الرسالة — وداعًا، الآن أُزيحك عن قلبي دون أَمل عَودة
تقف أمامي ذكرياتك مثل عجوز يمشي بعكاز في ممرٍّ ضيّق.. نعم أستطيع، ولكن من اللائق أن لا أتجاوز.
بين تفَكير وشُرود واشَتياق 🦋.
رُغم إدعائي بنسيانك وصمودي أمام ثورة غيابك رُغم أن الأيام تمضي والحياة لا تتوقف لكن ذهابك عالق مثل نقص لا يُكمله شيء أو كغصة في ذاكرة القلب لا أستطيع التخلّص منها ولا أستطيع الاعتياد عليها
وبي شوقٌ إليك أَعَلَّ قَلبي وَما لي غَيرَ قُربِك مِن طَبيبِ أَغار عَليك مِن خَلواتَ غَيري كما غارَ المُحِبُّ علَى الحَبيبِ .
إنّ الفراقَ على مَن ذاقَهُ جَلَلُ
فيكَ شوقٌ مثل شوقي و غرامٌ لايزولُ فكلانا مستهامٌ وكلانا لا يقولُ.
ماءُ المدامعِ نارُ الشَّوقِ تحدرُهُ فَهَل سَمِعتَ بماءٍ فاضَ من نارِ؟
ستتذكرني حين ترى النجوم ليلاً، أو حين تمُر عليك ليلة باردة ماطرة تُشعرك بالوحدة، ستتذكرني دون قصدٍ منك، لأكثر من سبب، وبأكثر من طريقة
إني أهيمُ شوقاً إذ مر بخاطري أتراهُ يذكُرنِي ولو سَهواً ويبتسمُ ؟!
إشتقت إليك... فأمنحني نسمات تهدأ أشواقي... وكلمات تحملني إليك... وحروفا تسكن نظراتي... لا أطلب منك غير أن تكون معي .
وَيَا لَيتَهُ بَعدَ الفِراقِ يَعودُني يُسائِلُني عَمّا جَرَىٰ وَأُسائِلُهْ...
أيَقْتَنِعُ الْمُشْتَاقُ بِالنَّظَر؟
أنَّ الإنسان يشتاق لسنواته القديمة لا لأنها كانت أروع بل لأنه كان فيها أقل وعيًا
مشتاقتلك ❌ أرنو إليكَ.. وروحي مَسَّها أرَقُ، والقلبُ مِن لوعةِ الأشواقِ مُحتَرِقُ ✅
تناثرَ شوقي باتَ الأن في كُـلِّي .
الفراق صعب، وخصوصاً لما تفارق وأنت مستسلم.. ساعات الدنيا بتحطنا في مواقف مضطرين فيها نسيب ونمشي. هل أنا عايز الحاجة دي؟ آه. واقعياً هل ينفع آخدها؟ لا. مش أحياناً، لا ده دايماً أمرّ ما في الفراق لما تفارق عشان مفيش حل تاني.
أَيَشقىٰ الإنسانُ بلينِ قلبهِ؟ بل وينطفئُ الكونُ في عينيهِ بصدقِ نفسِه، وتَموتُ روحُهُ شوقًا بِقَدرِ حُبِّه، وتنحصرُ أيّامُهُ في ذكرياتٍ من تَمَوُّرِ قلبِه، وقد تَراهُ مُتماسِكًا، وبداخِلِه صِراعاتٌ تَمحو وجودَه.. واللهُ لا يُطمَسُ المرءُ في الأحزانِ إلّا بلينِ قلبِه.