
كُنت أقول لأجل عين تُكرم مدينة والآن ؟ لا العينُ تنظر إليّك ولا المدينة مُرحِبه بِك - وداعًا -
في هذهِ الساعة تحديدًا أتوقُ إليك .
لا بارك اللّه فِي الفقد ودرُوب الوداع 💔.
كان البارحة يومًا صعبًا واشتقتُ إليك. وكان اليوم جيدًا واشتقتُ إليك. لا أعرف ما سيجلبه الغد لكنني سأشتاق إليك.
هوَ الفِراقُ إذًا؟ ماكنتُ أعرِفهُ لا شيءَ يُشبِههُ في شِّدةِ الألمِ
هذا الشوق المجنون لا يُعرف من أين يأتي أو متى لكنه دائمًا يأتي، يتكون ويتجدد في كل لحظة صعب التعامل شديد العسر وغير مضمون النتائج أغلب الأحيان.
ليلةُ اُخرى يتسلل فيها الحنين إلى صدري لشيءٍ مألوف، لن يعود
يَاشُوق عِينىِ لعِينكَ.
وَيَهُزَّنِي شَوْقُ الَّيْكِ أَصُدَّهُ فَيَعُودُ أَقْوَى إِذْ صَدِدْتُ وَيُكَبِّرُ وَأَشِيحُ عَنْك نَوَاظِرِي لَكِنَّنِي فِي خِلْسَةِ أَهْفُو الَيَكَ وَانْظُرْ والليلُ يسألني أما زلتَ تنتظرُ؟ أم أنهكتكَ خطى الأشواقِ والمللُ أُخفي الجِراحَ وأدعوّ اللهَ في وجلٍ أن يُرجعَ القلبَ أو يُطفئ بهِ العللُ سافرتُ في الذكرى أستنطقُ ملامحَهُ فما وجدتُ سوى أشباحٍ تكتحلُ .
تعلمت أن ألم الفقد هو حقيقةً حبٌ فحسب، هو كل ذاك الحبِ الذي تريد أن تعطيه، لكنك لا تستطيع، هو كل ذاك الحب الذي لم يبذل، يتجمع في طرف عينيك، والغصة في حلقك، والهوّة في صدرك. إن ألم الفقد هو حبٌ بلا مكانٍ ليذهب إليه.
ثمّةَ حنينٌ مُوجِعٌ تُحرِّكُهُ نَسَمَاتُ الخَريفِ المُحمَّلةِ بِالذِّكرَيَات، حَنينٌ لأشْخاص، لأمَاكِن ،لأَشياء ،أو رُبَّما حنينٌ لِذاتِنا القَديمَة، لا أَدري.
“كلّما أوجعتني الحياة، انفتحت في قلبي فجوة فِراقك.. فأبكيك، كأنك الوجع الأول والأخير.
حتى حينما أشتاق إليك أشعُر بأنني خرساء أنهُ عَجز الشعور اللعين ويأس الأمل الحزين.
اشتقتُ لك لكِن كل الطرق التي تؤدي إليك موجِعة ومصنوعة من شوك وأنا امرأة من حرير أتمزّقُ إن وصلتُ إليك 🖤!
انتهى ما بيننا لَكِنْ كُلُّ حُقُوقه في القَلْبِ مَحْفوظَةٌ الوُدُّ.
كل الحكايه اشتقتُ لك
الذكريات ليست فقط صور الماضي، بل حوارات بين ما كنا عليه وما نصبح عليه.
لم يعتذر؛ لكنه قال أشتقت لك ف كان ذنبه مغفورآ ولقاءه واجب🤍🤍.
وأعرف أن الطريق إليك صار منقطعًا لكنني أحنّ، وهذه إحدى هزائمي.
قد كنتُ أحسبُ أن الشوقَ يُرجِعُهُ وأنّ دمعَ المآقي سوف يُرضيهِ لكنّهُ صدّ عن قلبي فأوجَعهُ ياليتهُ قد درى عمّا أقاسيهِ وليتَ عينيهِ مِن بعد الجفاءِ ترى تقلُّب الروحِ من تيهٍ إلى تيهِ يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ إني ظمِئتُ فمَن للقلبِ يرويهِ