تذكرتُ مشهدًا لِـمستر بين حينَ كتب لنفسه رسالة وأغلقها بإحكام، ثم خرج من الباب وأرسلها لنفسه وأغلق الباب وتفاجئ بالرسالة وهو سعيد جدًا بها، قَد يبدو هذا المشهد ساخرًا يكتب لنفسه رسالة ويقوم بإرسالها أو حين يُهدي أحدهم لذاته هديّة ليجبُر بخاطره، وقد يبدو مضحكًا قليلاً حين يقول لنفسه تزعّلك الدنيا وأراضيك أنا. قد تبدو هذه المواقف كلّها لا معنى لها، أو ساخرة جدًا، ولكنْ بتأملها عن قرب ستعلمُ أن ذلك عين الرّحمة بالنّفس، وحقيقة الرأفة بها، وأنّ على الإنسان أحيانًا أن يتعامل مع ذاته ككيان منفصل عنه ويلبي لها احتياجاتها، فيكون إنسان في جسد واحد، إنسان يتعب والآخر يهون عنه، يتيهُ والآخر يرشده، يزعل والآخر يراضيه . لنفسك عليكَ حقّ، وحقها الإحسان إليها والرأفة بها واحتواءها. ارأف بنفسك كما ترأف بغيرك
إن أعظم عمل ثوري، يمكن أن يقوم به المرء: هو أن يخفي هشاشته أمام من تسبب بها
من الأرزاق طريقتك اللبقة في الحديث، وحسن اختيارك لكلماتك وألفاظك، ومُراعاتك لمشاعر غيرك أثناء الحوار. من الأرزاق والنّعم العظيمة هذا اللسان النقي وهذا القلب الصافي الذي لايؤذي .
-إذا كنت تقرأ فقط الكتب التي يقرأها الجميع؛ فستفكر فقط كما يفكّر الجميع
التغابي أو التجاهل من أجل راحة البال ، دلالة واضحة على الذكاء العالي لدى الشخص ، وكأن الشخص يقول أعلم كل شيء ولكن لا أسمح لأي شيء بأن يعكر مزاجي.
النُبلاء يرتفِعون كُلما هبط مُستوى النِقاش.
ما يقوله النّاس عنك ظن، وما تعرفه عن نفسك يقين.. انتبه تقدّم ظنهم فيك على يقينك!
مافي شعور قادر يمدك بالسّرور ويعدي الأيام الصعبة إلا الرضا ، اختاروا الرضا دائماً
اكثر نص حقيقي قرأته: ليست كلّ العواصف تأتي لعرقلةِ الحياة، بعضها يأتي لتنظيفِ الطريق.
يا لخفّة الذي لا يَنتظِرْ ولا يُنْتَظَر.
شيء صغير وغير دقيق يمكنه أن يعيد منظوري إتجاه أشياء ، الإنتباه أحيانًا يخلق فارق كبير.
البار بأمه هو نفسه الحنون على أخته والعطوف على ابنته وهو نفسه الرفيق بزوجته ، الإنسان لا يتجزأ .
وتُشرِقُ الشمسُ في الدُّنيا لِتُخبرَنا أنّ الصباحَ مَليءٌ بالبشاراتِ ما ضاقتِ الأرضُ إلّا جاءَنا فَرَجٌ كالغَيثِ يهطلُ مِن ربِّ السّماواتِ!💜
- يُطاردُني الإحساسُ، بِـ أنَّ المَرء ما هوَ إلّا حُلمٌ. فَـ عِندما يتإمَلُ الحدود الضيّقة، التِي حُبِسَت بِداخلها أنْشطتنا وَ ملڪاتنا، وَ ڪيفَ تتبدَّدُ طَاقاتنا، فِي سبيلِ الحُصولِ على الڪفافِ مِن الضروريات، التِي لا غاية مِن ورائِها بَعدَ ڪُلِّ شيءٍ سِوى إطالة حَياتنا التعِيسَة، و إنّ ڪُلَّ ما نَحصُل عليهِ مِن السُّرور، بِصددِ جهُودنا أو أبحاثنا لا يُفضي إلّا إلى إستسلامٌ سلبي بَينما نَحنُ نُسلِّي أنفُسُنا، بِـ تزييّن جُدران سِجننا بالأشڪالِ البهيّجة، و المَناظر الخَلَّابة . أقولُ هذا ڪُلّهُ عِندما : أتامَلُ، ألوذُ بِـ الصَمتِ، وَ أفحصُ وجوديَ .
كلّ القرارات التي يأخذها الإنسان مدفوعًا بخوفه من الوحدة، هي خاطئة .
لأنه يستحيل فيزيائيًا الوصول الى المشاعر ولمسها و استحضارها، أوجد الانسان الموسيقى والالحان كأداة تنقيب.
أتيت، ثم كشخصٍ يرى لأول مرةٍ تلفازًا بألوان، شعرت بأنني فوت عمرًا من الدهشة.
- مبدأ ورسالة اليوم: وإن سألتم الله شيئاً بعد العافية فاسألوه أن تبقوا في قلوب أحبابكم أحباباً.
- غاية الأدب أن يستحي المرء من نفسه أولاً.
أنجو دائمًا مهما كانت هزيمتي لطالما أمنت أن في كل يوم يسقط مبدأ ويقل شغف ويتبدل إعتقاد،أن كل شيء قابل للتغير بين لحظة وأخرى 💛🌱.