لا توجد شهرة أكثر من أن تكون إنساناً لطيف
”إن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء إلى الآخرين بعد مدةٍ طويلة من البعد،حتى و إن ظلوا خيارًا مُتاحًا.. فالحواجز تُبنى، و المشاعر تبهت،و كل الأمور تُشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد مكانًا آمنًا.“
في النُّضج هناك شيء مريحٌ و مرعب في آن واحد، هو أنك تصل إلى مرحلةٍ تستطيع التخلي فيها عن أي شيء، أي شيءٍ مهما كان عزيزًا أو يشكل في حياتك حيزًا كبيرًا، ستصل إلى مرحلةٍ لا تبالي بمن يحاربك، ولا تجاري من يجاملك، ولن تعادي من يعاديك، في النضج ستكون في عالم وكل ما حولك في عالم آخر
القاعده الأولى والأخيره : أنا مُختلف عن الكل فلا تُقارني بأي شخص كان .
ولا تُرافق من يضعُك في زاويةٍ ضيقةٍ مع نفسك ليصل بك الأمر أن تتسائل هل أنا سيء ؟ بلِ إرفُق بقلبك ورافق من يضعُ بقلبك إتساع العالم حين يسألك لمَ أنت جميلٌ بهذا الحد ؟ يارفيق؛ زِن مكانة الرفاق بقلبك تتّزن! -
جزء كبير من الراحة النفسية تجدها في المصالحة مع نفسك، أن تتقبل وضعك أياً كان، وأن تتعامل مع ظروفك بواقعية، وأن تؤمن أن الدنيا ليست جنة لكنها ليست جحيماً فلا تقسو على ذاتك🌟🌱.
كل شيء في الحياة يأتي ويدوم عندما تُشعره بأنك تريده ولكنك لست بحاجة إليه .
هذا هو الشيء المميز في الكتب، أنها تتيح لك السفر دون أن تحرك قدميك.
لا تكثروا التحليل لأن صباح الخير تعني صباح الخير فقط، لم تكن يومًا تعني أنا مُعجب بك الحياة معقدة بما يكفي لا داعي لزيادة التعقيد.
مهما حدث، لا تكشف أوراقك كاملةً لأحد، أترك مساحة كافية منكَ لك، ولا تهَب نفسك كاملًا لأحد..
— وإن أماتوا زهرةً في جوفك فبُستانك مازال حيًا.
شكرًا للواضحين، الذين لا يكلفون أحد مشقَّة البحث عن اليقين بين كومة الشكوك
طالَما الْقَلْبُ وَالْعَقْلُ يُواصِلاَنِ الصِّراع،طالَما توجَدُ آمالٌ وَذِكْرِيات سَيوجَدُ الشِّعْر.
- ڪل الڪلام يبقى متأرجحً حتى تثبته المواقف .
في العشرين قد لا نزهر .. في العشرين نكتشف الحقائق .. في العشرين يُبتر جزءاً لا يعوض من ارواحنا .. قد نفقد الأصدقاء و الأهل و الحب و الرغبة في الحديث .. نفقد القدرة على السعادة حتى الثمالة .. في العشرين قد تفقد الاشياء مغزاها .. تفقد ال ( لماذا ) سببها .. في العشرين قد تتنازل صحتنا عن جسدنا .
أنا ممن يريدون العيش بشغف، و أن يشعروا بعمق، وأن يكونوا على قيد الحياة.
المصائب تخنقُ فينا الشخص، لتوقظ الشخصية
جرّبت أن أكون ثرثارًا، أن أكون عصريًا، أن أكون مندفعًا متحمسًا، أن أكون طفوليًا وأن أكون ساطعًا، لكنني بعد كل هذا أعود مرهقًا للإنزواء، يُناسبني الخجل والإختباء يُناسبني هدوء الأيام وتعنيني الآن فكرة أن أرعاني أكثر من أن أُغيّرني.
من بواعث السكينة النفسية ألا تجعل ظنونك ترتحل بعيدا بعيدا في توهُّم مكانةٍ عُليا لك في نفوس مَن حولَك من أصحابِك وسواهم، ولا تمتحن مودَّة أحد منهم، وإنما افرح بالظاهر اليسير، ولا تستقصِ فتحزن!
“لا يؤتَمَن من استطاع أن ينام وهو يعلم أنه تسبب لك في ضيق، لا يؤتَمَن من مَضى ونَسي العِشرة ولم يتردد لِلحظة، لا يؤتَمن حتى و إن عاد” .