أتمنى إمتداد الطمأنينة فيّ، في أيامي، وحتى على المدى البعيد للذكرى، أتتوّق دائمًا للزهو المكبّل بالأمَل حتى مع الإعتراف ووضوح المصاعب، أصلّي دومًا لأكون أكثر خفة رغمًا عن كل شيء، أن أتمعن وجهي الضاحك مع نسيان أني أنا الذي يشعر أنه ثقيلٌ حتى مع نفسه .. أصلّي برجاءٍ لهذا.
لا تعامل الجميع على أنهم يملكون قلباً مثل قلبك، ولا تتوقع أن يعطونك دائماً ما تنوي اعطائه.
إنما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حُرِم مما يحب وإذا حُمِّل ما يكره هنا تتفاضل النفوس .
وليكُن تغييرك ناعمًا مُتدّرجًا مُسْتَوفٍ حقه من الفكر والجهد والوقت؛ فليس هُناك جمالٌ حقيقي يتشكَّل فجأة.. وكل ما تَغيَّر على عَجَلٍ لم يخْلُ مِن الخلل..
خُذ كامِل وقتك.. في مَلاسَة التغيير سلامة من الرضوض.
بعد مائة عام من الآن ( سنة 1543هـ/2122م ) سنكون جميعا أو أغلبنا مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض وسيكون مصيرنا الأبدي واضحا جلياً أمام أعيننا .. سيسكن بيوتنا أناس غرباء .. سيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون لن يتذكروا شيئا عنا .. فمن فينا يخطر أبو جده على باله الآن ؟ سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس . . أسماؤنا وأشكالها سيطويها النسيان . . فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا وبمستقبل بيوتنا وأملاكنا وأهلنا ؟ ' كل هذا ليس له جدوى وقيمة بعد مائة عام . إن وجودنا ليس سوى ومضة في عمر الكون . . ستطوى ' وتنقضي في طرفة عين . . وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال . . كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه . فلنعرف إذا حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا وزمننا الحقيقي في هذا الكون . . فهو أصغر مما نتصور . . هناك بعد مائة عام اوسط ذاك النور أو الظلام أو السكون . . سندرك كم كانت الدنيا تافهة .. وكم كانت أحلامنا سخيفة ، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات . . لهذا فلنحاول جميعاً ان نترك أثراً طيباً وخيرا ينتفع به بعد رحيلنا . ' جدد العهد مع الله يا صديقي فلا زال هناك متسع ولا زال في العمر بقية . .
ربي أنا عبدك المجروح جروحًا بليغة لاضمّاد لها، أدعوك بكثرة أن تصبّ عليِّ من حنانك مايرضي ملح أيامي، ومن أمانك ما يطمئن قلبي .
كما أن لكل أصبع بصمة مميزة فليكن لك أسلوب وطريقة وبصمة مميزة في كل عمل تقوم به
لله درّ الواضحين، الذين تنطق أعينهم بالصدق وتكون أفعالهم موافقة لأقوالهم، الذين لا يتلوّنون، ولا يتذبذبون، ولا يميلون مع الرياح حيث مالت.
إنَّني وحيدًا، أواجه الحوار الصامت الذي أغذِّي به نفسي.
الإنسانُ أمام البحر لا يكونُ وحيدًا أبدًا.
لتُرضيك فكرة أن الله يُهوّن كُل الأمور على قلبك، حتى إن وصلت لقمة حُزنك سينتهي بوقتٍ ما، وحتى إن سقطت فالله قادر على أن يُعينك مرة أُخرى، الله أرحم من أن يترُكك تُعاني، الله أرحمُ منك على نفسك.
• لا تحزَن فَـ الدُنيا ليسَت بإرادتِنا وإنّما بأمرِ اللهِ وأمرُ اللهِ كلّه خيرٌ فَـ ارضَ بقضاءِ اللهِ وقدرِه وقُل دائِمًا الحمدُ لله.
وَكتبَ في الصَفحةِ الأَخيرة : أَعلمُ بأنَّنا لن نَجتمعَ يومًا ما ، لكنِّي لَن أَكفَّ عن انتظاركِ أبدًا وَهذا كلُّ ما أَعرفُه .
ما أشقى أن تألف المكان، وما أشقى أن تودعه
اللَّئيم يَجفو إذا استُعطِف ، و يَلينُ إذا عُنِف .
العين التي ألفَت الشّمس؛ لا تدهشها الشموع.
ليس الطريق لمن سَبق إنَّما الطريق لمن صَدق .
- لم يكن اختيارًا خاطئًا على أي حال ، لا تعاتب نفسك كثيرًا على أنهم يتبدلون، يجب عليك أن تؤمن أنهم كانوا مرحلة في قلبك، وأن هذه الرحلة توقفت هنا.
- لا أريد أن أعني لأحد شيء ، انا أريد السلام ، السلام الداخلي الذي يكون دون مدد من أحد، بل من الله يُسكب في القلب.