لم يزدد انطوائية، بل ازداد انتقائية للأشخاص.
ㅤㅤ- القَلب، إنَّما خُلق لأجل حبِّ الله تعَالىٰ، لا تُشتِّت قلبك في البحث عن حُب وأمان وكمال عند غير الله لن تجد .. وسيبقىٰ القلب يخذله البشر، وهم معذورون جميعًا لنقصهم وضُعفهم .. ستبقىٰ تنصدم وتتوجَّع حتَّىٰ تتيقَّن أنَّ التَّعلق الحقيقي لا يصلح إلَّا لله، وأنَّ القلب لا يرتاحُ ويطمئن ويشعر بالأمان إلَّا مع الله، فتُحب الآخرين لله، وفي الله، ولأجل إرضاء الله، لا إرضاء نفسك، ومن أرضىٰ الله سيُرضيه الله ولو بعد حين .!
من أسوأ أنواع الإبتلاء : أن تُبتلى بغليظ الفهم، محدود الإدراك يرى نفسه أفهم خلق الله، وهو أجهلهم.
أفعالك السيئة تكسر مكانتك عندي فقط، لكنها لاتكسرني أنا .
أشد الصراعات : رزانة عقل، وعاطفة قلب .
لم تكن خيبة فقط لقد كانت صفعة جعلتني أحذر للأبد .
مهما كانت نيتك صافية في كل شيء تفعله، لن تنجو من ظنون الناس السيئة أبداً .
من ضرك سيضره الله ، وعد الله كما تدينُ تدانَ .
فرق كبير بين أنني تغيرت عليك، أو أنك أنت من غيرني عليك .
ما من بهجة أكثر عذوبة من أن تفاجىء إنسانًا بمنحه أكثر قليلاً مما كان يأمل فيه.
قُل شيئاً لطيفاً عن الحياة ، ازرع التفاؤل في كل مكان تتواجد فيه ، حاول أن تقنع البائسين بأن العمر سيُزهر ، والفرح إن طال رجاؤه سيأتي ، والله يحب الصابرين .
إن لم تعش لنفسك لن يأتيك العالم ليدُلك على الطريق الصحيح، الكل لديه أولويات بعيدة عنك تمامًا.
تمادى بحُب الأشياء التي تجعل روحك سعيدة و دافئة من الداخل🌿.
وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ والقيمِ.
أتمنى إمتداد الطمأنينة فيّ، في أيامي، وحتى على المدى البعيد للذكرى، أتتوّق دائمًا للزهو المكبّل بالأمَل حتى مع الإعتراف ووضوح المصاعب، أصلّي دومًا لأكون أكثر خفة رغمًا عن كل شيء، أن أتمعن وجهي الضاحك مع نسيان أني أنا الذي يشعر أنه ثقيلٌ حتى مع نفسه .. أصلّي برجاءٍ لهذا.
لا تعامل الجميع على أنهم يملكون قلباً مثل قلبك، ولا تتوقع أن يعطونك دائماً ما تنوي اعطائه.
إنما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حُرِم مما يحب وإذا حُمِّل ما يكره هنا تتفاضل النفوس .
وليكُن تغييرك ناعمًا مُتدّرجًا مُسْتَوفٍ حقه من الفكر والجهد والوقت؛ فليس هُناك جمالٌ حقيقي يتشكَّل فجأة.. وكل ما تَغيَّر على عَجَلٍ لم يخْلُ مِن الخلل..
خُذ كامِل وقتك.. في مَلاسَة التغيير سلامة من الرضوض.
بعد مائة عام من الآن ( سنة 1543هـ/2122م ) سنكون جميعا أو أغلبنا مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض وسيكون مصيرنا الأبدي واضحا جلياً أمام أعيننا .. سيسكن بيوتنا أناس غرباء .. سيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون لن يتذكروا شيئا عنا .. فمن فينا يخطر أبو جده على باله الآن ؟ سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس . . أسماؤنا وأشكالها سيطويها النسيان . . فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا وبمستقبل بيوتنا وأملاكنا وأهلنا ؟ ' كل هذا ليس له جدوى وقيمة بعد مائة عام . إن وجودنا ليس سوى ومضة في عمر الكون . . ستطوى ' وتنقضي في طرفة عين . . وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال . . كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه . فلنعرف إذا حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا وزمننا الحقيقي في هذا الكون . . فهو أصغر مما نتصور . . هناك بعد مائة عام اوسط ذاك النور أو الظلام أو السكون . . سندرك كم كانت الدنيا تافهة .. وكم كانت أحلامنا سخيفة ، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات . . لهذا فلنحاول جميعاً ان نترك أثراً طيباً وخيرا ينتفع به بعد رحيلنا . ' جدد العهد مع الله يا صديقي فلا زال هناك متسع ولا زال في العمر بقية . .