ليتني لا أمَلك كل هذا العمق في مَشاعري، ليتني كنت مَجرد إنسان سطحي ينظر للأشياء بسطحية.
العلاقات الانسانية لا يصح أبدًا التعامل معها على مبدأ يا أبيض يا أسود ، المناطق الرمادية مهمة جدًا للتعايش في هذه الحياة .
رغمَ وضوح النهاية نُصمم على البقاء نتشبّث بالأيادي التي لا تُمد لنا ؛ و بالقلوب التي لا تحيا من أجلنا ... نجاهد كي لا نرحل ؛ و نتغاضى عن الزلّات المتكررة كي لا ننتهي ... نخلص لتلكَ اللحظات السعيدة رغم قِلتها أمام كثرة الأحزان و التنازلات ... لا ندري حقاً لمَ نستمر بطيب خاطر حتى يُكسر فينا كل شيء و من ثمّ نقول خُذِلنا...🖤
أهم قاعدة من قواعد الرزق إن كان لك نصيب في شيء سيقلب الله كل الموازين لكي تحصل عليه
توقف عن استصغار نفسك، فأنت الكون بحركته المنتشية.
الابتعاد عن صِغار العُقول ﻻ علاقة له بالغرُور أبدًا ، فهُناك فرق كبير بَين الترّفُع والتكبّر .
معظم التلميحات .. كنت أفهمها من أول مرة ، وأفهم غاية أصحابها وأعرف طريقتهم في تلميع أو تعتيم ما يريدون قوله ، لكنني من النوع الذي يميل أكثر للتظاهر ، للتصرف بغباء في سبيل أخذ الحقيقة لا التخمينات.
اوهمها بالصداقه واحبها سراً
من القوة أن تكون بشوش الوجه.
نصيحة من شخص تخطى الـثمانين عام إلى أولاده بشكل خاص والمهتمين بشكل عام .. (..لم استطع تجاوزها فنشرتها لكم تأملوها بقلوبكم..)👇 يقول الأب ... تهاونت في أمور ديني و لم أترك بيني وبين الله باب مفتوح ! كان من الممكن أن أصوم يومين في الأسبوع، بُمعدل مائة يومٍ في السنة .. وكنت حينها سأكون ممن يدخلون باب الريان فهو للصائمين ! ولكنّي فهمت الدرس مؤخرًا .. عندما أصبحت لا أستطيع الصيام .. تمنيت لو أنني قرأت يوميًا بضع صفحات من القُرآن عندما أستيقظ .. وعندما أذهب إلى النوم مواظبًا على ذلك يومًا بيوم ! و سأكون حينها من أهل القرآن أهل الله وخاصته .. ولكني أدركت تقصيري عندما ضعُفَ بصري ! تمنيت لو أنني أدمنت جملة أستغفرك ربي، وأتوب إليك كانت من الممكن أن تقال بعد كل ذنبٍ ويُغفر لي بها ذنوب كثيرة ! ولكني كُنت أستثقلها،، فيضيق صدري . كُُنت أترُك صلاة الفجر وأنا أعلم جيدًا أن ترك صلاة الفجر من صفات المنافقين .. ليتني كنت أصلي ركعتين من قيام الليل يوميًا قبل النوم ،كُنت أعلم انها سترفعني درجات عِدة ، فلو قُمت الليل بمائة آية سأُكتب من القانتين .. ليتني كنت منهم .قائما قانتا . ليتني لم أرفع صوتي على أُمي وأَبي .. فهما الجسر الذي كان من الممكن أن أعبر عليه للجنان وأخشى أن يكون جسراً يوصلني إلى النار .. وصل عمري عشرون عامًا ولم أسلك أي باب إلى الجنة . .ثم صار أربعون عامًا ولم أستطع الفكاك من مشاغل الدُنيا وزينتها .. ثم صار ستون عاما وأنا أسعى لتأمين مستقبل أولادي . ثم صار ثمانون وتخلى عني أغلب الناس وعلى رأسهم من أفنيت عمري لأجلهم. ندمت على ما فرطت وتمنيت الرجوع وأعيش حياتي بطريقة ثانية لأن الدنيا رخيصة وفانية أنا وحيد وسَفْرِي بَعيدٌ وَزادي لا يبلغني مرادي وَقُوَتي استهلكها أولادي والموتُ كل يوم علي ينادي.... أيقنت الآن .. أن الدُنيا مهما عَظُمَت فهي حقيرة وأن العمر مهما طال فهو قصير .. ثم كَتَبَ في نهاية الصفحة .. يا أولادي سردت إليكم قصتي بأختصار لكي لا تندموا مثلي بعد فوات القطار. .. وإلى كل شخص مقصر في طاعته لله أقول..... خُذ من الدُنيا ما يكفيك لتعيش أيامك ولا تأخذ منها ما يُمتعك ويحقق أحلامك فتُغرك زينتها وتزل عن الطريق أقدامك. .حافظ على رضا والديك مهما كلف الثمن فبرهما تُرزق مفاتيح الجنانِ الثمانية صلِّ جيدًا وأعطي السجود حَقّه صل رحمك و أنشر علمك و أنفق من مالك ما يريح بالك . و أُترك لك أثرا صالحا في الدنيا ينفعك هناك و يدوم وواظب على صلاة الفجر لكي لا تكون من الخير محروم ... خذ مني وصية الرسول ﷺ والتي لم أكن أعيرها إهتماماً، لأني كنت وقتها مغروراً بشبابي ومفتوناً بقامتي الصلبة. فأغشيت عيناي عن فهم هذا الحديث الذي يقول: ؛ اغتنم خمسا قبل خمس، ؛ شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك ، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك . 🔸 كن للخير داعيا 🔸
أظن أن الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث هو الأمان ، أن تأمن وأنت تتحدث وتنفعل وتعبر عن مشاعرك أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة ، لا تحتاج إلى التصنُّع كي تبقى مرغوبًا أن تأمن لأنك أنت.
مكتوب على مرايا السيارة: الأشياء التي تشاهدها أصغر مما تبدو عليه في الواقع. كذلك بعض الناس.
احذر أن تكون لديك عادة ذهنية وهي القفز نحو الاستنتاج وإطلاق الأحكام بسرعة، تريّث، وانظر للصورة الكبيرة وليس جزءاً منها، حاول أن تعتمد على الحقائق أمامك وليس لما تظنه، يتطلب ذلك قدرة على الملاحظة، وكثرة التأمل قبل الحديث ولو حثك الناس، تمهّل ولا تستجب لضغوط المشاعر.
إياك أن تتزوج من أجل الزواج؛ فإنه لا يتزوج من أجل الزواج إلا البهائم وبعض معاتيه بني آدم، ولا لأنك تكبر والعمر يمضي، فإن العمر يمضي سواء عليك أتزوجت أم بقيت بلحاف عزوبيتك متدثرا، ولا لأن كلام الناس عليك قد كَثر، فإنهم لا يَصمتون عنك حتىٰ وإن نبتت لك أجنحة، ولا لأن أهلك يلحون عليك أن تفعل، فأنت من ستتزوج لا أهلك، فلماذا تخضع لإلحاحهم والشأن شأنك وحدك ولا غيرك؟! تزوج فقط حين تجد الشخص الذي يكملك، الذي تستشعر أن ثمة صداقة قديمة قد انعقدت بين روحيكما في عالم الذر منذ الأزل، الذي تجد فيه نفسك أو بعض نفسك، الذي تستطيع أن تخلع أمامه عباءة مزاياك لتتجلىٰ أمامه كلّ عيوبك عارية لا يحجبها عن عينيه شيء من دون أن تشعر بمثقال ذرة من خزي أو خجل، الذي يهدئ ثوران نفسك الجامحة، ويلملم خيوط فكرك المبعثر، ويعيد إلىٰ نفسك توازنها المفقود، وطمأنينتها التي فقدتها في معمعمة الحياة.. لا يشترط أن يكونَ بينكما تطابق، يكفي أن يكون ثمة تشابه إنه الشخص الذي يكملك لا الذي يكون انعكاسا لك وكأنك تقف أمام مرآة، لا يشترط أن يكون له نفس اهتماماتك، يكفي أن تكون ثمة نافذة للحوار بينكما، لا يهم أن يكون وسيما أو جميلا أو خفيف الظل، المهمّ هو أن تراه أنت كذلك. هذا هو توأمك الروحي فابحث عنه، فإن ظفرت به فالزواج الزواج، وإلّا فالعزوبية لك شعار لحين إشعار آخر.
- أتمنى أن لا أجد الطريق الصحيح بعد فوات الأوان، بعد أن تضيع أيامي في الركض في الطريق الخطأ، أتمنى أن لا أستهلك طاقتي مع أشخاص لا يقدرون ما أقدمه لهم، أتمنى أن لا أنخذل في أشخاص وثقت بهم وأن لا تصدمني توقعاتي في أشخاص أرى فيهم كل خير، مجددا ، في كل مرة .. أتمنى أن لا أرتكب تصرفات تجعلني أخجل من نفسي، وأن لا تعاقبني بأخطائي في أحبائي يالله، أن تحميني يالله من مكائد أعدائي، وأقضي حياتي مع أشخاص يشبهونني لا يطيقون الخصام، قلوبهم لينة، وتصرفاتهم يغلب عليها المودة والصدق، وتمدني بالقوة والصبر في لحظات يأسي وضعفي، أتمنى أن لا تأتي الأشياء التي تمنيتها طويلاً بعد فقداني للشغف، أتمنى يهدأ عقلي عن التفكير المتواصل، ويطمئن قلبي ذاك الذي أكله الخوف والآلام.. أتمنى أن أترك أثرًا طيبًا في حياة الجميع ، وأن لا يترك أحداً بي المزيد من الخدوش ، مجددا .. اللهم اني اسألك ان تصرف عني شتات العقل والأمر والتفكير .
الحياة كذلك: باختصار لن تكون أبدًا كما تريدها. تمامًا كما لو كنت تشتهي أن تدخن، لكن ليس لديك سيجارة، ثم تحصل على سيجارة، لكن ليس لديك ولاعة، ثم تحصل على ولاعة، لكن ليس هناك لهب، وحين تشتعل أخيرًا، لا تشعر بالرغبة في التدخين بعد الآن.
عندما تشعر أن المكان ليس لك ، لاتحارب .
فِي عَلاقات الحُب يأتي الحُزن فِي مَوعده، لايتأخر ولايِغيبُ كَما تَفعلُ أنتَ.؛
أكره لما اغار من ماضي الشخص اللي احبه
نحنُ الذين نقف فجأة وننظر بسذاجة بالغة إلى السماء فوقنا، نقف فجأة بلا سبب، وننظر حولنا.. نقف فجأة مع أنفسنا في الليل، متعثرين بظلالنا، بأسمائنا، بوجوهنا التي تكاد تذوب بين أيدينا، نحنُ المربكون دومًا، الذين نتلعثم حين نتكلم وحين نصمت وحين نمشي. نحن الذين لا نصافح بأيدٍ ثابتة ولا نحدق في أعين الآخرين حتى نخترق جماجمهم.. نحن الذين نداوي وجع الحياة بالآيات. نحن المربكون دومًا نقف في أول النهار أو آخر الليل، وننظر بحيرة إلى الباب، إلى شيءٍ ربما يقف..خلف الباب!