بالغت بالعفو عن أحدهم حتى ظن بأن صبري سيدوم دهراً .
في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى التوقف.. التوقف عن مُطاردة الأشخاص والأشياء التي لا تنتمي لك، عليك الرضى والقبول ومنح نفسك الراحة أخيرًا، والتوقف عن إهدار طاقتك في غير طريقها، هُناك دائمًا ماهو أفضل وأجمل لك ولكنك بحاجة إلى الهدوء، والتركيز في مُحيطك ومُعطيات الحياة لك.
لا تصالحني حين تتمادى بتكرار الأخطاء ذاتها وتصر على أن تأتيني منكسرًا ترجو المغفرة لا تصالحني حين يكون منك التقصير جليًا رغم تلميحاتي وتجاهلك إياها لا تصالحني حين تغافلني بالغياب ثم تعود لاعنًا ظروف الحياة , لا تصالحني أبدًا ما دمت على حالك يهون عليك سخطي وضيقي وطول صبري وطيبي.
أتعجّب من قدرة الأيام على نزع الشعور الذي ظننت أنه لن يتزعزع، على تبديل مكانة أحدهم من داخلك، من شيء لا تستطيع العيش من دونه، إلى شيء تراه ولا يحرك ساكنًا فيك.
أخشى أن أكون كثير على أحدهم، أن اندفع بشكل كبير لمن لا يود مجيئي.
كنت قد اعتدتُ اللّين حتى أصبحتُ أظن صلابتي ذنب.
دَع عَنكَ تبريرَ الجُرُوحِ وَنزفِها مَن كُنتَ غالٍ عندَهُ لَن يجرحك
لأول مرة أشعر أنني أريد العودة، أن أعود غريبًا عن كل الذين أراهم مقربين لي، أن أكفّ عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أن أنجو من كل هذا.
حارب معي أخطائي، ولا تحاربني من أجلها ❤️.
لا تبحثوا عن الحب .. ابحثوا عن السند .. عمن يحنو مودةً ويدنو رحمة .. عن ساتر العيوب بما تحملون من ميزات .. عن غافر الزلات بما تحاملتم من عذار .. عن الأمان الذي لا يعقبه خوف .. والدفء الذي لا يتبعه برد .. ابحثوا عمن تتخطون معه عتبات الحب إلى منزلة المودة والرحمة ❤️
الإحترام المفاجئ عتب أنيق.
مُلخص حياتي الفتره هاذي : أصارع الوقت وأدور لضيقتي سعه وأعيش بين الطمأنينه وبين القلق
اتقوا شر المُتمسك، إذا تخلى.
•• من أعظم الإنتصارات التي يحققها الأشخاص بحق أنفسهم هو إنتصار التخطي لا يوجد شعوراً يضاهي إنتصارك على ما كان يسرق الحياة منك عندما تدرك أخيراً بأنك تستحق الأفضل دائماً، عندما تبصر النور بعد عتمة طويلة الأمد، كأن تزيح جبلاً وكأنهُ شيئاً لم يكن، تمر به ولا يحرك بك ساكناً أبداً، عندما يفقد ذلك الشيء سطوتهُ وسيطرتهُ وقوة تأثيره عليك، عندما تقتنع بضرورة طي الصفحة .. بل تمزيق الكتاب بأكلمه والمضي قدماً.
التَّلميحات لا تكفي من يُريدك يأتيكَ بعينينِ مفتوحتينِ وقلبٍ شامخ لا تقبل بأن تكونَ ساذجًا يبني علىٰ أيِّ قشَّةٍ حقيرة جِبالًا من وَهم .
ما أردته لنفسي ليس الذي حدث بالفعل ولكنّي غيرت خططي ألف مرة لأفرح، وألف مرة لأحتمل، وألف مرة لأعيش.
الإنسان بسبب كِلمة حُلوة من الممكن أن يُصدق أن الحياة كلها جميلة، وبسبب لقاءٍ ممتع مع شخص يحبه قد ينسى كم المشاكل العالق بها، وبسبب كلمة تشجيع واحدة قد تجعله يتحامل على نفسه حتى ولو غلبه اليأس، وبسبب نصيحة صادقَة من الممكن أن يتغير مسارَ حياته بأكمله، وبسبب نظرة تقدير قد تجعله يثق في نفسه من جديد، فلا تستهون أو تبخل بكلمةٍ جميلةٍ أو تشجيع أو نظرة تقدير أو حتى سؤال عن الحال، فكلنا نمر بفترات صعبه وكلنا نحب أن يحدث معنا ذلك من فترة للآخرى.
من فترةٍ كدا كان في سؤال بيدور في ذهني وهو: إيه أكتر حاجة المفروض يتمناها الإنسان ، لحد ما لقيت شخص كاتب كُل ما في هذه الدُنيا لا يُساوي شيئًا أمام العافية ، الاستقرار الداخلي ، طمأنينة القلب ، سكينة الروح ، النوْمَة الهانِئة ، فإن أردت أن تسأل الله شيئًا فاسألهُ هذه الرَّحمة أولًا .🤍
كُل مايعنيني الآن أنَّ أمضي مُطمئنًا لا أحمل في روحي إلا ما يُبهجني.
نحن نقتل أنفسنا ببطئ شديد، عبر التفكير بكل شيء.