مسجات عبارات وخواطر

مسجات عبارات وخواطر

السّلام عليك يا صاحبي، تسألني: ما أجمل شعور في الدنيا؟ فأقول لكَ: أن تشعرَ أنكَ لا تهون! أن تشعر أنكَ بمأمن ولو أخطأت، وأنك مفهوم ولو خانتك مفرداتك، وأنك لا تُستبدل ولو كنتَ في مزاجٍ سيءٍ، وأنك لا تُغادَرُ ولو شعرتَ أنت برغبةٍ في أن تغادر نفسكَ! يا صاحبي، لا شيء أجمل من أن تعرف أن خاطرك سيُشترى على الدوام، وأن دمعتكَ ستُمسح مهما كان الظرف، وأن يدكَ لن تُتركَ مهما بدا الوضع شائكاً! يا صاحبي، لا شيء أجمل من أن تعثر على الشخص الذي يقول لكَ: أنتَ عندي أولاً! تأتي قبل الجميع، وقبل نفسي أيضاً، ثم تجده لا يقول فحسب، وإنما يتصرف على هذا الأساس أيضاً! يضع راحتك قبل راحته، وسعادتك قبل سعادته، ولو علم أن أمراً فيه سعادتك وحزنه، لاختار أن تسعد ولو كان سيحزن! يا صاحبي، لا تحسبني أُبالغ، هؤلاء نادرون ولكنهم موجودون! لا تحسَبني أُحدثكَ عن مستحيلات العرب الثلاثة: الغول والعنقاء والخل الوفي، فإن لم تعثر على هذا الشخص، فحاول أن تكونه أنتَ! والسّلام لقلبكَ

‏المرأة الشجاعة هي إمرأة، وليست ألف رجل، فالرجل ليس معياراً للشجاعة .

‏نفسيتك لنفسك، وأخلاقك لغيرك🤎.

‏‎كُنت دائماً الطرف الذي يُحاول أنّ لا يخدِش ويكسر، كُنت ذلك الذي يتمسك ويُبادر دُون كلل، كُنت الذي يتجاهل ويُحاول كثيراً، وفي نهاية هذا الأمر، كُنت أنا الطرف الذي يشعُر بأنّ فؤاده تفتتّ بين يداه، من شدة تراكم الخيبات.

‏نحن الأشياء الثمينة التي يخسرها الأغبياء.

‏ليست كلّ العواصف تأتي لعرقلة الحياة، بعضها يأتي لتنظيف الطريق .

‏”أثناء سعيك للوصول لمكانٍ أفضل، أو تحقيق هدفٍ ما، انتبه من الانشغال في المستقبل ونسيان وقتك الحالي وما فيه من لحظاتٍ رائعة، ونِعمٍ مُتعددة، انتبه أن تكون أسيرًا لأمور يمكن أن تحدث أو لن تحدث. لا بأس أن يسعى الإنسان لما هو أفضل لكن المهم ألا ينسى ما لديه من مسرّات في وقته الحالي“

‏أخاف من أنّ تنتهي بي الحياة، دون أنّ أُعبر عما كتمته داخلي لسنوات، تُرعبني فكرة أنّ أعيش وأموت وأنا لم آخذ حقي بالحديث بالشكل الذي يرضيني أنا، أنا فقط.

ألا أبخل على أحد، وألا يبخل علي أحد في حبه ومشاعره وإحسانه. وأن أتمكن من شرح نفسي،وصياغة مشاعري، وألا أختنق بها. بالأحرى أن أكون حقيقية في كل شيء وأن أجتاز مراحلي الصعبة بسلام، دون أن تستهلكني الطرقات، دون أن يفرغ داخلي من المحاولة وألا أبذل جهودي، دون أن يصاحبني الله بتوفيقه

عنوان المرحلة : لستُ أدري ولست تواقٌ لأدري

لا أحدٌ لك إلاك، أنت للسّر، للسّموّ داخل نفسِك، لتجربتك الدّاخليّة.

ربما أنت تبتسم وفي داخلك ألف غيمة، ربما تشعر أنك تائه وأن الأيام السيئة جعلتك تتألم ولم تعد تملك رغبة بالإستمرار، ربما تلك المواقف التي حدثت وجعلت منك شخص اخر تماما، شخص كاد أن يصبح على حافة السلام، ربما راودتك تلك الأسئلة التي لم تعرف لها أجوبة، ربما أصبحت ميتا من الداخل، ربما أنت الان في العتمة، ربما أنت الان تتذكر حلما كان يلاصقك كظلك ولكنك لم تعد تراه إلا عند أول قطرة مطر.. ربما أنت الان مازلت تجاهد وتقول يارب ،ربما أحدهم أخطأ في حقك وجعلك تشعر بشعور اللاشعور ، ربما كل هذا يحدث الان.. ولكن إنه أنت، أنت وحسب من سيحيي ألف غيمة عابرة وألف خيبة،  كل ذلك سيمضي، حتما سيمضي، مادام الله نور فنور الله لا ينطفئ، ونحن كذلك يجب أن لا ننطفئ حتى بعد كل هذا، يجب أن نعيش ونكون ذا أثر.

يقاس الألم بأثره لا بسببه، أتعجب كيف يجرؤ إنسان أن يقول لآخر أن الأمر لم يكن يستحق..

يُهزم المرء بالإشياء التي يُبالغ في محبتها.

يُتاجر الأنسان بجماله عندما لايستطيع أن يعيش بعقله.

اكتب هذه العبارة نصب عينيك دائما : أحب نفسي التي خلقها الله وكرمها بعيوبي قبل محاسني ، ووالله لا أسمح لأي شيء أن يقلل من قيمة مشاعري وجسمي وعقلي ، وأعد نفسي أن أحافظ عليها متزنة شاكرة لله مستمدة من قوة الكون بما فيه ، ولا حول ولاقوة لي إلا بك ياربي .

‏والروحُ تألفُ من يُماثل طُهرَها

‏لا تأخُذ جُرعةً كبيرة مِن الثقة ، أترُك مكاناً لِلخيبة، ومكاناً لِإستيعابِها أيضاً .

‏لا تراهنْ على حبٍّ لا يسأل عن تفاصيل يومك، لا تراهنْ على من تخبره أنك تشكو من الصداع.. ولا يسألك بقلق بعد ساعة كيف صداعك الآن، لا تراهنْ على حبٍّ.. حين تسافر لا يكون معك حتى آخر لحظات إقلاع الطائرة، لا تراهنْ على حبٍّ تمرّ به ٢٤ ساعة ولا يسألك أين أنت؟

‏كن لذاتك وطناً ولوطنك أمناً ولعواطفك مساحة ولقيمك نموذجاً ولمولاك عبداً🤎.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play