
حلمي بسيط، أُريد فقط أن لا أخيّب أملي -بي-، ولا أن أخذل أحلامي التي وعدتها أن تتحقق، أن أكون كما أريد، كما أتمنى ، كما أستحق - يا الله.
ولو وجدت من بعدي شخص يُحبك، لا تنسى أنني أفنيت الحب جميعهُ عليك و لن يُحبك أحد كما أحببتك، ستشعر دائمًا بالنقص ستترك و تخوض علاقات كثيرة و لن يعوضك أحد عن نعمتك التي أسرفت بها حتى تلاشت من أمامك.
نعم أنا أستيقظ كل يوم لأحارب .. أحارب حزني، توتّري، ضياعي، أحارب انكساراتي وأجمع شظايا السنين بكفٍ عارية، أحارب عمري الضائع وذاكرتي المريضة، أحارب لأجل البقاء بكل هذا الثبات، أنا أستيقظ كل يوم لأحارب .. أحارب فقط.
أحتاج شخص يعرف أنّي أكابر رغم الحنية إللي بـ داخلي ، يعرف أنّ قسوتي بالكلام تظل مجرد كلام ، أحتاج شخص يتجاهل كل أخطائي ، ويعرف أنها مجرد ردة فعل.
تذكّر أنه بإمكانك أن تجعل الشمس تشرق في روحك أيضًا بدلا من أن تبقى قابعًا في العتمة إلى الأبد🌿.
لن تنضج إلا بعد أن تشعر أن لديك الكثير من الكلام ولكنك لست بحاجة إلى أن تخبر بهِ أحدًا
يعلمك الزمن ألاّ تلهث وراء ضوء يخفت لتعيد وهجه، ولا وصل ينقطع لتصلحه، كل ماتلاشى من حياتك كان ببساطة ذاك حجمه فيها وانتهى
الأشخاص في حياتنا كالأسنان ؛ بعضهم أبيض ناصع القلب ؛ وبعضهم يتعرض لتسوس مؤقت ؛ وبعضهم لابد من قلعه فيؤلم أيام لفراقه ؛ ثم يبقي مكانه فارغاً عبر السنين •
أمشي في نَفس الشارِع كثيرًا، عادةً أُقلِّب وجهي حولي، في لحظة من اللحظات، أتذكّر رفعه إلى أعلى، أكتشف أنّ البنايات عالية وجميلة وقد تكون عتيقة وعريقة، أرفعه أكثر؛ أرى السماء ترتسم بينها ويتكاثف الغَيم، أشعر بطاقة جمال مُذهلة، تكتمل اللوحة لو نزلت قطرة على وجهي.
لكل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق، طاقة محدودة من تحمل الأذى -بمعناه الواسع- وقد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محملا تجاهك بالودّ والبشاشة كل مرة، لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته إلا أنه يتحاشاك، وهذا هو ردّه.
الدُنيا لا تخلو من الألم.. يبقى على الإنسان أن يختار أي ألم يستحق
أحلّق فوق رفات أيامي، ربما يكون هذا التشظي؛ ميلاد مرحلة أخرى غير تلك التي كانت مليئة بالشتات وهوس الاحتمالات.
لا عليك، كل ما في الأمر أنك تحتاج أن تصلي، تصلي كثيرًا، تسأل الله النجاة، وترجوه أن يحفظ عليك عقلك، وألا يفتنك في قلبك، وأن يُملكك زمام نفسك.
ربما لم يعد سعيدًا، ولكنّه على أية حال أقوى من قبل، أعني أكثر معرفةً بنفسه وبالآخرين.
بالأمس كنا نفتقد الحرية ، اليوم نفتقد المحبة، أنا خائف من الغد لأننا سنفتقد الإنسانية!.
يسعِدني إني الشَخصية اللي تفهَم غالبية النَاس وتحاول قَد م تِقدر توصَل لأعمَق نقطة في مشاعِرهم وتِداويهم ليس فُضولًا مني؛ بس لأني أفتقِر لذلك الشيء بالرُغم من سوء إستماعي لمشاعِرهم وطَبطبتي لهُم بالطَريقه اللي أظن أنها صحيحة ، لوَهلة يفتكروني شَخص عالِم بما يَحدث في علاقاتهم وتَخميني الصَحيح لتصرفاتهم الناتجة عَن سوء فهم الطَرفين ولا عَن حُلولي الصائبة لهم... كِنت أقول بنفسي قَدري متأخر كِثير، لكن أتضَح إني عشت الكَثير قَبل أن يَحدث لَهم بالرغم من إتصافي بإستهتاري لمشاعِرهم... وشُكرهم المتأخر لي في مساعدتهم ومبادرتهم الدائمة لي. (فالحَقيقة أنا اعطِي ماتَعلمته فَقط) ومن سوء حَظي إني ما أفضّل اللجوء لي، لأنها الطَريقة الوَحيدة لإكتساب الناس. من الجَميل إن بكل مرة تصحى الصَباح تتذكر إن خلفك شحد كبير من الأشخاص خُلقِت بينهم ومن الرائع أن تبقى مُبتسم لـ ودّهم، لكن فجأة ترا وجّوهًا جديدة، نوايا خَفية، تحطيم ذاتي، هُم من يرمموا ماتبقى مِنك ثم يحطموك. أحب الأجوبة المَنطقيه اللي تخليك تقطعين حَبل أفكارك في سؤال لايستحق التفكير...يعني أوقف حَركة سؤالي بهالطَريقة ويعجبني جدًاااا.
في مرحلة متقدمة لن أصلها بسهولة، سأقف أُلقي كلمات الإهداء مُلتفتاً لكل هزائمي وخساراتي، بأنها صنعت منِي ما أُريد، وصعدتُ بها إلى ما أصبو، وتقف دمعاتي حائرة سائلة كما فعلت بالأمس، لكن بشعورٍ مُختلف، وأخطو مُقدماً باسم الله القادِر، باسم الله القائل إنَّا لا نضيع أجر من أحسن عملا ✨
من أعلى مراتب الإنسانية مواساتك لشخص في حزن لا تفهمه، لكنك تقدِّره.. أنت بهذا تقيم روحًا قد تسقط من الحزن دونك.
بدون الصحة و العائلة لا معنى لأي شيء آخر. كل الثروات تصبح بلا قيمة.
أؤمن جداً بالارتباط الروحي، وبأن نغزة القلب المفاجئة تعني أنه حتما حصل شيء، وأنّ الأرواح تتخاطر رغم وجود المسافات .!