مسجات عبارات وخواطر

مسجات عبارات وخواطر

مافائدة أن تحقق هدفًا وأنت قد خسِرتَ معناه؟

نهاية قصة لا تعني نهاية مشاعر ،الزمن لا يتوقف عند لحظة لن تعود أو عمر لا تمتلك حق إرجاعه ،فلا تقضِ ما تبقى من عمرك متحسرًا على ما فات ،ولا تغلق أبواب العمر ،لا تسجن نفسك في قفص الذكريات ،لا تمشِ ووجهك ينظر للوراء ،لا تقف مكانك والحياة تجري من حولك فهناك شروق بعد كل غروب وهناك صباح بعد كل ليل ،أفتح قلبك وروحك ومشاعرك لحياة جديدة ،ربما تكون أجمل وأنقى وأرقى.

- يظل الرجل مهيبًا، حتى يُمازح النّساء ويتودد.             إليهنَّ، فيصبح أختهنَّ الكبيرة!

‏إن فقدت مكان جذورك التي بذرتها يوماً ما، سيخبرك المطر أين زرعتها، لذا أبذل الخير فوق أي أرض، وتحت أي سماء، ومع أي أحد ،فأنت لا تعلم أين تجده ومتى تجده؟ إزرع جميلاً ولو في غير موضعه، فلا يضيع جميل أينما زُرع.

‏فيه شيء واحد متأكد منه، إن الناس كلها عرضة للتغير، من مبادئ، وأفكار، حتى وعود، لذلك احذر أن تصل لمرحلة اليقين التام مع كائن من كان، ضع دائمًا خط عوده تُنقذ به نفسك، من باب الواقعية لا السلبية “

حاد الأطباع و قاسي و على فمه كلمة ، لأ .

عندما تنال الكثير من الرفض ، ستتوقف عن الخوف منة ، هكذا لن يمكن إيقافك.

‏قمة النضج ألّا تعود للمكان الذي آلمك، ألّا تحاول مع نفس الأشخاص مرة أخرى.

ما يجعلكُ مختلفًا، يجعلك جميلً.

لكل داء دواء يستطاب به إلا الحماقة أعيت من يداويها .

‏أنت لست متأخراً، أنت في توقيتك المناسب.. ‏أحدهم تزوج في سن ٢٠ ‏ولم ينجب إلا بعد ١٠ سنين ‏وآخر تزوج في ٣٠ وأنجب بعد سنة! ‏أحدهم تخرج من الجامعة في سن٢٢ سنة ‏وانتظر ٥ سنوات لينال وظيفة، ‏وآخر تخرج في سن٢٧ وكان حلمه الوظيفي بانتظاره.. ‏عش مطمئن البال، واعمل في توقيتك فقط

•• لو سألتَني عنْ نصيحَةٍ تكملُ بها أيَّامكَ القادِمة: لا تحاولِ استرجاعَ ما يُبعدهُ اللهُ عن أيَّامك، فإنَّ للهِ تدابيرَ عظيمة، وبعضُ الفقدِ يُخبِّئ لطفاً خفيّاً، ويعقبهُ عِوضٌ عظيمٌ، لا تراهُ أعيُننا، وتجهلهُ محدوديَّة تفكيرنا!

•• عليك أن تتوقف عن تناول هذه الأيام العاجزة عن هضم وجودك، عليك أن تقف بوجهها مثل عاصفة تثير الرعب، وتقتلع بمرورها الأخضر واليابس، عليك أن تقول بصوت عال وتصرخ كأنك تواجه الخطر، على الجميع أن ينصتوا إليك بكل اندهاش، عليك أن تريهم كيف واجهت موتك، كيف قضيت عليه، كيف نهضت من خرابك، كيف عدت من قبرك وعظامك التي نخرها دود الحياة وقضى عليها، عليك أن تحترق بالكامل أمامهم، وحين تصبح رمادا يا صديقي انفث بوجههم آخر ضحكاتك ثم استمتع بنومك إلى الأبد.

‏كنتُ دائمًا أريد معرفة الأسباب فقط، لن أناقش بها ولن أحاول تغييرها، أريد معرفتها فقط، فكرة أن تنتهي الأشياء فجأة وبمحض إرادتها تقتلني كل مرة.

‏‎أحب البقاء بمسافة آمنة عن الجميع لست بالقريب المُلام ولا البَعيد المَنسي موجود وغير مرئي مثل شمس الغروب راحل ومُريح في آن واحد ، أحاول أن أعتاد على العيش بمفردي ، لأننا في زمن المزاجية والعلاقات المؤقتة والإستغناء والتّخلي بسُهولة

لا تُهانُ المرأةُ إلّا فِي بيتٍ فيه جاهلِيّة فالنّساء في بيوتِ الصّالحين مَلِكاتٍ ،

أنّها مسؤوليتك أن تَجعل أيّامك عَظيمة.

يصبح المرءُ ثرثارًا عند مرافقة شخص يحبه كأن ورقات الشجر تصلح لتكون موضع حديث!

أنا متعب، متعبٌ جدًا، ذاك التمايلُ بين الأمل و اليأس، الفرحِ و الحزن، المقاومة و الاستسلام، أنصافُ الأشياءِ هذه قد سلبت مني كل قواي. فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل، و لا أتخلى كليًا فأخسر. دومًا في المنتصف، عالقٌ بين كليهما، حيثُ لا عذر بالجهل، فأنت تعلمُ جيدًا طرفي المعادلة، ذُقت كليهما و عرفت؛ لكنك أضعفُ من أن تنتصر، و أقوى من أن تستسلم. معذبٌ بالاضطراب، مربوطٌ بحبالٍ شتى، مشدودٌ من كلِ طرف، و ما إن يجذبك طرفٌ أكثرُ من البقية، و تظن أنك ارتحت؛ يشدك آخر بقوةٍ أكبر، فتذهبُ إلى هناك، و هكذا مترنحٌ بينهم كالسكارى، و العمرُ يمر، و الأحبابُ يعتادون. عجزك عن الحضور، نوباتُ حزنك المفرطة، انقطاعك عن الحياة، ثم عودتك، فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول، تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس، و حين تعود و تخبرهم بتّ تسمع منهم “ العادي يعني، صارَ هذا عاديك يا فتى، اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك، ذلك الألمُ الذي تشعرُ به الآن في صدرك ينفي اعتيادك، قلّ بلى لكن لم يختفي، لم يزل مؤلمًا، لم تزل تبكي، و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرةِ منذ أعوام. كلٌ يوصلك إلى الآخر، أنتَ لم تأتي في موعدك يومًا، و لم تتوقف عن المجيء كذلك، متأخرٌ أبد الدهر، فتذوقُ من كلِ حلاوةٍ آخرها؛ ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها، -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري، و لن أقولَ لا تعلمُ للخروج سبيل، بل تعلم، لكنك لا تملك القوةَ الكافية، فإلى متى؟ أخاف عليك وحش التعوّد، إنه يلتهمُ الجميع، و قد أوشك على التهامك. و أخشى عليك الوحدة، مع مثلِك لا أحدَ يبقى، جميعهم يملون و يرحلون، حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يومًا ما، فأنتَ ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلمُ أنك لن تفعل، ستنهض من جديد و تجمع شتاتك؛ و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام؛ تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي. تفكرُ في الرحيل، لكن لن تفعل فأنتَ أضعفُ من أن تنتصر، أقوى من أن تستسلم، ستظل دومًا متعب، متعبًا جدًا.

‏قضيت عمري وأنا مسرفة في محبة من حولي، الآن أقضي ما تبقى من عمري في محاولة رد هذه المحبة إلى نفسي.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play