مسجات عبارات وخواطر

مسجات عبارات وخواطر

‏الروح تميل لمن يُقاسمها التعب والحزن ، أما في الفرح فكُلُّ الناس أحباب.

عندما تتوقف عن ملاحقة الأشياء الخاطئة، أنت تعطي فرصة للأشياء المناسبة أن تلحق بك.

‏كان الصَّمت أجدى من المُجازفة الجارِحة!

قاعدة اليوم : أشرقي و كأن الكون كله لكِ .

ويبتليك بالفقد لتعرف ‏أن ليس غيره يبقى لكَ ‏ويبتليك بالخذلان لتعرف ‏أنه أمانك الوحيد ‏ويبتليك بالتعثر لتعرف ‏أنه لا يقيمك غيره ‏المصائب ليست دوماً للانتقام ‏كثيرٌ منها للتأديب وتصحيح الطريق ! ❤

تجاهل كل شئ يأخذ فرحتك عش حرآ .

‏قدّم لِنفسك أعلى قدراً من الحُب ٫ فـ أنت تستحق .

‏‎كل شيء أتركهُ خلفي لا أعود إليه، قد لا أُنهِي شيئاً بسهولة أتشبّثُ به كثيرًا، لكنني أُجيدُ في لحظةٍ غير متوقّعة وضعَ نقطة نهاية دون رجوعٍ أو ندم.

‏أنا انتقائية بطبيعتي؛ انتقي المحيط والصديق والمواقف التي اسمح لنفسي بالتعرض لها، انتقي ما أصبر عليه وما أعرف أنني سأتوقف يومًا ما لأواجهه، أنتقي لأنني أعرف أن غدي هو مُحصلة اختيارات يومي،الانتقائية واحدة من مظاهر النضج؛ قوة ناعمة بين يدي الإنسان إن أحسن توجهيها ارتقت بحياته وبه

‏‎أنا لم أفعل شيئًا ضارًا بأحد لم أبتعد يومًا عن أحدٍ إلاّ وقد فعل شيئًا يستحق أن يُستبعد من أجله ولم أفلت طوال حياتي يدًا شدّت على يدي كلّ الذين ما عادوا معي هم أوّل من تخلّوا عني وما كنتُ أبدًا أبدًا لأفعل هذا بإنسانٍ أحبّني!

‏كلما زاد اهتمامك به، تقل أهميتك عنده.

مع الوقت ستعرف أن ما تبحث عنه لا يبحث عنك ، وأنك حين تصبُّ جلَّ تركيزك على أمنية واحدة ستفرّ من يديك ،ستعرف أن قدرَكَ السعيد هو ذلك الذي لم تخطّط له في خيالك لم تبنِ عليه الآمال ولم تربط طموحاتك به ، مع الوقت ستكف عن الانتظار ، لن تكون متعطشا للقاء شخص معين ، لن يحرقك الغياب وستدرك ان الأمنيات - كل الأمنيات- لا تستحق منك كل ذلك التشبث ، لانها قد تنقلب في لحظة لتصبح أشياء عادية ، دون أسباب عظيمة لحدوث ذلك .

‏منذ القِدم والبشر لا تعاقب إلا من يقول الحقيقة، إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل.

الله عظيم جداً وضع للناس كُلها أقفاص صدريه حتى لا يقفِز القلب للعيون التي تخطفهُ •

‏أنت بخير ما دمت تواجه خيباتك بـ إبتسامة.

ولكنني بلغت قدراً من النضج يسمح لي بالتمييز بين معركة يمكن أن تحقق أهدافها، ومعارك لا جدوى من خوضها.”

أنا لا أقبل أن أكون في منطقة رمادية ليس لها عنوان و لا تليق بي أدوار الهوامش ، إمّا أكون عنوانًا عريضًا يفرض نفسه بكل ثقة أو يترك كل شيء و يرحل بسلام .

ويحدث أن تشاء بيننا الكيمياء وتئبيٰ الجغرافيا.

لسنا نساء نحنُ حضارة.

السّلام عليك يا صاحبي، لعلّكَ الآن تقولُ في نفسك: كيف سيرجع الله لي حقي؟! أو لعلكَ كنتَ أكثر غضباً فقُلتَ: كيف سينتقم اللهُ لي؟! إنكَ تنظرُ الآن في الأسباب فيبدو كلَّ شيءٍ أمامك شائكاً وصعباً! يا صاحبي، لا تُفكِّرْ في صعوبة ظرفك، فكِّرْ في قوَّة الرّبِ الذي تدعوه! منذ متى نسأل الله عن الكيف يا صاحبي؟! الكيف هذه للهِ وحده، نحن ندعوه بيقينٍ فقط! أما ترتيبات المعركة، وسلاح الانتقام فهي من شأن الرَّب القادر الذي سيدبرها بحكمته! اللهُ سبحانه دوماً يدهشنا بالسلاح الذي يختاره للمعركة! عندما رفع نوح عليه السّلام يديه إلى السماء قائلاً: أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ لم يكن يخطر في باله أبداً أن انتقام الله سيكون مدوياً، وصاعقاً إلى هذه الدرجة! لعلَّ أكثر ما كان ينتظره أن يهلكهم الله بضربة واحدة أو صيحة! لا أحد من سكان الأرض ولا السماء، كان يتوقع أن يكون الماء هو سلاح المعركة! الذي سيختاره الله سبحانه لنصر عبده المظلوم، وصدر الأمر الإلهي للسماء أن تنهمر، وللأرض أن تُخرج ماءها، والبحار أن تطغى، غرقت الأرض حتى آخرها إلى أن صار لا عاصم من أمر الله إلا الله! قصص القرآن ليست للتسلية يا صاحبي، إنها عقيدة، ودروس في الإيمان، وليس للمظلوم إلا أن يرفع شكواه! أما تفاصيل المعركة وسلاحها، فهذا كله من شأن الذي يُدبر كل شيء بحكمته! يا صاحبي، إنكَ لو عشتَ زمن النمرود، ورأيته يأمر الناس بالسجود له، ورأيته يُناظر إبراهيم عليه السّلام بكل بجاحة، ويقول: أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ! لربما سألتَ نفسكَ باستغراب: كيف سيُغيِّر الله كل هذا؟ أي سلاحٍ فتّاكٍ سيختاره الله ليذلَّ هذا الطاغية، وبالطبع ما كان سيخطرُ على بالكَ أبداً أنَّ الله سبحانه، سيرسل جندياً واحداً من جنوده لينتقم به، جندي صغير لا يكاد يُرى بالعين المجردة! بعوضة! أجل بعوضة واحدة أدخلها في أنفه لتستقرَّ في دماغه! فلا يهدأ إلا حين يضربه الذين كانوا يسجدون له بالأحذية على رأسه، بهذه الطريقة المدهشة يُدبر الله الأمور يا صاحبي! يا صاحبي، إنك لو شهدتَ اللحظة التي وُضع فيها إبراهيم عليه السّلام، في كفة المنجنيق ليُلقى في النار! لقلتَ في نفسكَ: ربما سيُطفئ الله النار بماءٍ يُنزله من السماء دفعةً واحدة! كان هذا حلاً وحيداً لو أن النار تحرقُ بأمر نفسها! ولكن هذه النار لا تحرقُ إلا بأمر ربها، فصدر إليها الأمر أن تكون برداً وسلاماً فكانتْ! إن الله سبحانه يُغيِّرُ خواص الأشياء إن أراد ذلك، السكين الحاد لم تذبح إسماعيل عليه السّلام يا صاحبي! والحوت المفترس لم يأكل يونس عليه السّلام وإن ابتلعه، كل شيءٍ في هذا الكون يعملُ بأمر الله، فلا تنظُرْ في الأسباب، كُنْ مع ربِّ الأسباب يكفيك مؤونتها! والسّلام لقلبكَ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play