
إن البشر بطبيعتهم متقلبون للغاية، معقدون للغاية، متناقضون على نحو مبهج للغاية؛ الأمر الذي يتطلب ليس فقط التدبر، ولكن إعادة التدبر والإصرار العازم على تأجيل رأينا إلى أن نتداخل معهم في كل موقف ممكن في كل ساعة ممكنة.
أَعظم ما يمكن أَن يمنحهُ إنسان لأخر هو الوضوح.
الحمدُلله على حياة يدبرها الله برحمته .
لم يبذلوا جهدًا لفهمك مرّةً عاشوكَ طولَ العُمرِ تأويلا!
هناك حزنٌ يأتيك في ربيع عمرك يجعلك تكبر عشرة أعوام ، دمعة تجعلك تبصر معادن من حولك ، آلامٌ تغيّر فيك الكثير ولكنها لا تزيدك إلا ثباتًا على خطاك ، وتعمّقًا بذاتك التي أهملتها طويلًا ، وتجعلك ترمّم علاقتك بالله ، تصقل من شخصيتك حتى تكون كجبل شامخ ... فشكرًا لحزن زادني وعيًا..!🖤
حرصك على أن تكون أنيق الحوار وعذب الكلام، وانتقاؤك للكلمات التي تجري على لسانك بعناية يدل على وعيك تجاه نفسك؛ إذ أنك بذلك تختار الألفاظ التي تمثّلك وتنتمي إليك؛ فإنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه
كان بوسع كل قلق في العالم -مهما بدا عميقًا وهائلًا- أن يتكسّر ويزول لو كانت كلمات الطمأنة حاضرة في الوقت المناسب.
الدنيا مُش مِثالية والناس أغلبهم مُش كويسين والمُنافسة مُش شريفة وأنت لازم تكون جاهز .
شدّتني عبارة قد يكون خوفك يعني حرمانك من فرحة قد تغير مجرى حياتك. الوسطية منهج، الخوف مطلوب ولكن ليس دائما، لابد من المغامرة في بعض الأحيان، فلو استسلمنا للخوف دائما سنبقى مكاننا ولن نتقدّم خطوة واحدة إلى الأمام،حكّم عقلك واعلم متى تخاف.
المثالية الزائدة غير حقيقية، فلا يوجد كائن بشري قادر على ضبط مشاعره في كل وقت .. الا مُتصنع
لم يعد شيء يُدهشنا فإما أننا كبرنا أو اعتدنا أو سئمنا
أنت مش مُميز بشكلك ، أنت مُميز بطريقة تفكيرك ، مُميز بأشياء معينة في كلامك ما حد بقولها غيرك ، مُميز بضحكتك وردة فعلك ، الموضوع أكبر من مُجرد شكل .
تحاول أن لا تكون قاسيا على الأخرين، ينتهي بك الأمر قاسيا على نفسك.
أظن أن المرء حين لا يجد موطنه في أي مكان، ينطوي على نفسه
تقدير المعروف، أهم من ردّه .
دائمًا يُبهرني الشخص الذي يخاف من أثر كلماته في قلب غيره .
المغادرة بصمت، هي الرد العظيم لكل شخص استهان بطيبة قلوبنا.
«وتأنَسُ النَفس فِي نَفْسٍ تُوافِقُها بالفُكرّ والطّبعِ والغاياتِّ والقيمِّ»
فرح الآخرين لن يضرك وغناهم لن ينقص من رزقك ، عِش نقياً وتمنى للناس ما تتمناه لنفسك.
لدي إيمان عميق بأن الانسان يُشبه ما يُحب. يعرفه، يأخذ من طباعه، لهجته، طريقته في التناغم مع الحياة. يعكسه من الداخل، يطمئن إليهِ ويألفه، تجده دائمًا ينجذب إليه ويستكن بهِ.