«من أنبل ما قد يفعله الإنسان هو أن يسمو على جروحه بعدم تكرارها للآخرين»
ضع حدودًا، فليس كل شخص يستحق اهتمامك .
أحياناً نحتاج إلى لحظة هدوء إلى هُدنة مع الحياة إلى صمتٍ يكتم ضجيج الروح إلى وسادة سلام تسند أحلامنا المتعبة إلى نغمة هادئه تغمرنا بالسكينه !
- عزيز النفس لا يُعادي ، بل يترك الجمل بما حمل .
أحياناً الندم لا يكون على الأشخاص، أحياناً يكون على الظن الجميل الذي كنت تظنهُ فيهم.
السلحفاة تضع ألف بيضة بصمت بينما الدجاجة تفزع العالم عند وضع بيضة واحدة
يمكنك أن تنسى الأماكن, الأحداث والزمان ويمكنك أيضاً أن تنسى إنساناً وتنسى حتى ما قد فعله لك، لكن لا يمكنك أن تنسى أبداً ما جعلك ذلك الإنسان تشعر به.
وتبقى أفضل الأمنيات هي أن يجد كل منا من يستطيع أن يسكن إليه وبه ، من نبدأ معه وننتهي معه ، أن لا نعاني من الفقد ، أن نجد من يهوّن علينا مُرّ العيش ، من يبقى كما عرفناه أول مرة ، أن لا نقطع طريقًا كاملاً مع شخص ، ثم نكتشف أن عمرنا تناثر هباءً ، أن لا نُخدع، أن لا نفقد💛💛.
وقلب الإنسان غريبٌ، رحّالٌ في سفرٍ، أينما هامَ أو حلَّ يتقصَّى مواطِن الأُلفة.. فتارةً يلقاها في روحٍ، أو في سكنٍ، أو في لحنٍ، أو في صورةٍ، أو في كتابٍ.. وتارةً يأنسها في نفسه. ومرّاتٍ يفتقِدُها في أيّامه الحاضرة، فيستحضِرها حِينًا في خياله، ويرْثِيها حينًا في مَباكِيه.
أحيانًا القشة لا تقصم ظهر البعير، بل تفتح بصيرته ليتخلص من أحمالٍ تُعيق رحلته..
إذا أردتُم أن تحرسُوا بناتكم حراسةً مَتِينة، شيّدوا حَولَهُنّ سواراً منَ الثّقافة والثّقة.
كل شيءٍ يتغير و يذهب ... الأصدقاء و الأحباب و البلاد و الأماكن ، الشيء الوحيد الذي يبقى هو الوفاء و الذكريات.
السّلام عليكَ يا صاحبي، تقول لي: كان عاماً سيئاً والحمدُ لله أننا نجونا منه، إن كنت تقصد بالنجاة أننا لم نمت، فقد نجونا فعلاً! ولكني لا أفهم النجاة غير أن نجتاز الصراط إلى الجنة! ما عدا ذلك انتصارات فارغة! يا صاحبي، ليس نصراً أن تعيش، ولا هزيمة أن تموت! الفكرة في كيف تعيش، وعلى أي شيء تموت! لا أدري لماذا وأنا أكتبُ إليك الآن، خطر في بالي مصعب بن عمير يوم أُحد، مصعب فتى قريش الوسيم والثري والمدلل، ممدد على رمال الصحراء بانتظار أن يحفروا له قبراً، ثم إنهم لم يجدوا له كفناً ساتراً، كانوا إذا غطوا رأسه انكشفت رجلاه، وإذا غطوا رجليه انكشف رأسه! بحسابات الدنيا، تبدو ميتة كهذه مقارنة بحياة مرفهة سابقة، مجرد نهاية بائسة! ولكن الحقيقة أن ذلك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عمير! إن كانت الحياة نجاةً فما أكثر الناجين، وإن كان الموت هزيمة، فكلنا سنُهزم نهاية المطاف يا صاحبي! ما يجب أن نحفل به هو كيف ستكون الليلة الأولى في القبر؟! روضة من رياض الجنة، أم حفرة من حفر النار! تخيَّلْ معي بساطة الأمر وتعقيده على السواء! شهادة الدكتوراة التي تحملها لن تنفعك يومها، ما لم يكن قلبك قد حفظ جيداً، درس الصف الأول الابتدائي: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ والسّلام لقلبكَ
في نهاية المطاف الإنسان يعتاد ويتجاوز، مهما كان الأمر كارثي يتجاوز
مَالي ومَال الناسِ أن مَالوا وأن عَدلوا ديني لِنفسي ودين الناسِ للناسِ .
العائلة إكتفاء ، وحُبهم نعيَم .
اللي مضالك أمس مايرجع اليوم وأرزاق بكره ماتجي قبل بكره .
لا مَناعةَ للمرءِ أمام الحِنِّيَة، اللطُفُ ،الصِدقِ والبَسَاطَة..
للسماء ملائكة وللأرض وجوه النساء.
سيموت نصف إبداعك إن فكرت في رأي الآخرين ، تذكر أن لك زاوية لا ينظر للأشياء منها سواك