أين الأحبّة؟ لا حِسٌّ، ولا خبرُ ألم يَحِنُّو؟ أما اشتاقوا أما ذكروا؟ عودوا إليَّ كَما كُنتُم فعودتكم تُحيي الفؤاد كما يُحيي الرُّبى المطرُ
لَمَّا حَضَرَت الفرزدقَ الوَفَاةُ، قال: أَروني مَنْ يَقومُ لَكُمْ مَقَامِي إِذَا مَا الأَمْرُ جَلَّ عَنِ العِتَابِ إِلىٰ مَنْ تَفزَعونَ إِذَا حَثَوتُم بِأَيديكُم عَلَيَّ مِنَ التُّرَابِ؟! فقالتِ ابنتُهُ: إلىٰ اللَّه!.♥️
وَ دَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني أَنَا الصَّائِحُ المَحكِيُّ وَ الآخَرُ الصَدىٰ. #المتنبي♥️
وجّهتُ وجهي نحو بابكَ راجيًا.. والحالُ لا يخفَىٰ وأنتَ عليمُ
وغدًا سأغفرُ للسنينِ جفافها إن لاحَ في الأفاقِ غيمٌ للمطر
غدًا تعودُ دروبُ العلمِ عامرةً بعد الإجازةِ فانسَ النَوم والكسلَ
هل أنت شَمْسٌ بيننَا تركت مدارات الفَلك؟ أم أنْت بالدُنيا ملَك!
فهل ترجعُ الدارُ بعد البُعد آنسةً وهـل تعـود لنـا أيّـامُنـا الأُوَلُ؟
ويُساءُ فهمي لو شرحتُ موضّحًا وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمَتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
و تأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. و القيمِ
والروحُ للروحِ تدري من يُناغمُها كالطيرِ للطيرِ في الإنشادِ ميَّالُ
سُرورِيَ أَن تَبقى بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ وَإِنِّي مِنَ الدُّنيا بِذَلِكَ قانِعُ
أغارُ عليك من نّفسي ومنّي ومنك ومن زمَانك والمكَانِ ولو أنّي خبأتك في عيوني إلى يومِ القيامَةِ ماكفانِي • ولاّدة بنت المستكفي
إِنْ غِبتَ لَم أَلقَ إِنسانا يُؤَنِّسُني وإِن حَضَرتَ فكُلُّ الناسِ قَد حَضَروا
عند الرحيم تركت كل حوائجي هو ملجأي من ذا سواه .. يجيرُ
سيأتي الحُلم في مِشكاةِ فجرٍ وعند الصُّبح تبتَسِمُ الأماني♥️
سلِّمِ الأمرَ إلى ربِّ البشرْ واترُكِ الهمَّ ودعْ عنك الفِكَرْ لا تقلْ فيما جرى كيف جرى؟ كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدرْ
سَابِقْ زمانكَ خَوفًا مِن تَقَلُّبِهِ فَكَم تَقَلَّبَتِ الأيّامُ وَالدُّوَلُ
واعرفْ مواضِعَ ما تأتيه مِن عملٍ فليس في كلِّ حينٍ يحْسُنُ العملُ فالرَّيثُ يُحمَدُ في بعضِ الأمورِ، كما في بعض حالاته يُستحسَن العَجَلُ