من أفزعَك؟ من خاض عالمك الجميل وعاث فيهِ وروّعَك! من أحزنك؟ من هزّ تحليقَ الطيور وأدمَعك! من أطفأك؟ وأعاد للدنيا الظلام ومزقك! سأكونُ دومًا جانبك، كي أسمعك.
مرَّ ابن الخياط بفتاة فائقة الجمال، وقد ذهبت إحدى عينيها بمرضٍ فقال: لَهَا عَينٌ أَصابت كلَّ عَينٍ وعَينٌ قد أَصَابتها العيونُ.
لا تألفُ الرّوحُ إلا مَنْ يُلاطِفُهَا و يَهجرُ القلْبُ مَنْ يقسو ويَجفَاهُ
ما حِيلة المُشتَاق إن طَال النّوى وتَقَطّعَت سُبل الوصَالِ أجِيبُوا
دع السَّواد الذِي يغشى ضمائِرهم وعِش نقياً فداك القـالَ و القِيلُ🤍.
إذا رَضِيَت تناديني: حبيبي وإن غَضِبَت فتدعوني بـ(هَيهِ) ومهما كان ما نادت فإنّي أجيب نداءها: (يا مُقلَتَيهِ)
احب النادر اللي محد يطوله واحب كل صعبٍ لغيري ماتهيأ
لا تيأسنّ مع الدعاء وزِد بهِ إنّ الذي فَطَر السماء يُجيبُ
منِّي الدعاءُ وأنتَ اللهُ تقبلهُ وتغفر الذنبَ عن عبدٍ بلا حيلِ إليك أرفعُ ربَّ الناس مسألتي ومن سواك سيجلو عارض العللِ
أحبيني .. بطهري .. أو بأخطائي بصحوي .. أو بأنوائي وغطيني .. أيا سقفا من الأزهار .. يا غابات حناء ..
بَعْضُ النّفُوسِ من الأنامِ بَهَائِمٌ لَبِسَتْ جُلُودَ النّاسِ للتّمْويهِ
أُقلِّبُ عَيْني لا أَرى مَن أُحِبُهُ وفِي الدَّارِ مِمن لا أُحِبُّ كَثيرُ
يمُرُّ عليَّ الناس و لستُ بمبصرٍ سواكَ كأني في الزّحام ضرير♥️
ما حامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعهُ أنتَ الحقيقةُ والجُلاسُ أوهامُ
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ
وَتَحتَقِرُ الدُنيا اِحتِقارَ مُجَرِّبٍ يَرى كُلَّ ما فيها وَحاشاكَ فانِيا • المتنبي | 🧡
فَلا تَأمَنِ الدُنيا إِذا هِيَ أَقبَلَت عَلَيكَ، فَما زالَت تَخونُ وَتُدبِرُ - أبو تمام
ورأيتُ وجهكَ في الصباح فهالني والجو صُبحٌ.. كيفَ تطلعُ يا قمر؟
وَاِحرِص عَلى حِفظِ القُلوبِ مِنَ الأَذى فَرُجوعُها بَعدَ التَنافُرِ يَصعُبُ إِنَّ القُلوبَ إِذا تَنافَرَ وُدُّها شِبهَ الزُجاجَةِ كَسرُها لا يُشعَبُ - علي ابن ابي طالب ❤️
فما نحن في الدنيا إلا ضيوف وما على الضيوف إلا الرحيل