بَرِّد حَشايَ إِنِ استَطَعتَ بِلَفظَةٍ فَلَقَد تَضُرُّ إِذا تَشاءُ وَتَنفَعُ المُتنبي
وتأبى النَّفسُ أنْ تهجُو لَئيماً فبعضُ النّاسِ يَرفَعُها الهِجاءُ
يرونك واحدًا، وأراك جمعًا إذا أتيت كفيت عن البقية
اِرِمي على قَلبِي جراحَكِ كلَّها أفديكِ بالأفرَاحِ والضَّحكَاتِ
وقِمَّةُ البؤسِ أنْ تُبكيكَ ذاكِرةٌ بمنزلٍ كنتَ دوماً فيهِ تبتَسِمُ
فإنكَ قد سكنت خلال َروحي و من يسكن خِلال الروحِ غالٍ
وَهَمُّها في العُلى وَالمَجدِ ناشِئَةً وَهَمُّ أَترابِها في اللَهوِ وَاللَعِـبِ!! - المتنبي
الصدفة اللي جابتك وإلا القدر مدري ولكن المشاعر حيّت بك القلب شرّع لك غلاه وما استخر لين استراحت مُهجتي في ظلك دايم تبشرين بـ المطر وأنتي المطر اللي يربّـع خاطري من جيتك .
يصف قيس بن الملوّح المطر حين يهطل على وادٍ قريب من ليلى ثم يصل إلى أرضها، فيقول : يَكونُ أُجاجًا دونَكُم فَإِذا اِنتَهى إِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُ
وإنني لّما مِلتُ إليك اتّزنت وفي ميلي إليك حُسن اعتدالي.
القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ يبسمُ والضلوعُ جروحُ.
يا جابر العثراتِ كُن لي جابراً كم عاثرٍ إن ترضَ عنهُ سَيْنهضُ.
فسلّم الأمرَ للرحمن وارضَ بهِ هو البصيرُ بحالِ العبد من ألمِ
ممّا قيلَ في شجاعةِ المُحبّ، وبذله لروحهِ، وافتدائه لمحبوبه بنفسهِ، في سبيل نيل وصاله والفوز بقربه: غامِر بِرأسـك إن أدتَ عِنـاقي أو دَع طريق العِشق للعُشَاقِ
مولاي مضى العمر سريعًا لم افهم ما الحكمة في هذه الوحشة مُظفر النواب
لِي في مَحَبَّتِكم شُهودٌ أربَعٌ وشُهودُ كُلِّ قَضِيَّةٍ إثنَانِ خَفَقانُ قلبي، واضطِرابُ جَوانِحي ونُحولُ جِسمي، وانعِقادُ لِسانِي _قيس بن الملوح
إني أتيتُكَ يا رحيمُ تائبًا فليسَ لي غيرَ الجنانِ أمانُ وإني إليكَ أشدُّ الرواحلِ مهاجرًا فما الحياةُ إلّا يومانِ وكلُ مَن عليها فانٍ وإني بخيركَ ورزقكَ يا رحيم مجاهرًا فأنتَ تعلمُ الأعمالَ وإن كَان ليَ النسيانُ عُدتُ إليك يا غفورُ باكيًا فمالي غيرَ الصلاةِ مكانُ ارحَم قلبَ عبدٍ شكورٍ تائبٍ ليسَ لهُ في الحياةِ جِنانُ وإني أناجي ربًا قادرًا علىٰ ما أريد وليسَ للأوابينَ ولي في الدعاءِ صيامُ إني أناجيكَ ضيقَ صدري مرهَقًا وأقولُ رباهُ مغفرةً ورحمةً وارتياحَ فؤادُ. -سَجىٰ الدَّالِي.
فيَا جَنَّةَ الدُّنيَا، وَيَا مُنتَهَىٰ المُنَىٰ وَيَا نُورَ عَينِي، هَل إلَيكِ سَبِيلُ؟!
وهو الذي تَصفُو القُلوبُ بحُبِّه صلّوا عليهِ وسلّموا تسليما ﷺ
ظُلْمُ العَشِيرَةِ أَضْنَاهُ وَغَرَّبَهُ عِشْرِينَ عَامَاً فَلَمَّا عَادَ مَا حَقَدَا. - تميم البرغوثي في مدح النبي ﷺ