مسجات شعر

مسجات شعر

‏مُراديَ لُقياكَ في كُلِّ حينٍ فَيا لَيتَ أَنّي أُعطى مُرادِي

‏إنّ بعْدَ الصَّبْرِ بُشْرَى إنّ بعْدَ العُسْرِ يُسْرَا

‏‎وأنا الذي لو جِئْتَ تطلُبُه الفؤادَ لقُلْتُ لَكْ عَجَبِيْ لهُ مِنْ سَائِلٍ أنْ جاءَ يطلُبُ ما مَلَكْ

‏يَهُزُّ الرَّأْسَ يُوهِمُنِيْ بِفَهْمٍ وَعَنْهُ الفَهْمُ أَبْعَدُ مَا يَكُونُ!

‏يَا أَكْثَر النّاسِ بُعْدًا عَنْ مَكَانِي وأَقْرَبَهمْ مِنْ دُعَائِي وَمن فُؤَادِي

‏ربَّاه، غَيثًا مِنكَ يغسِلُ أدمُعِي ويُذِيب همًّا قَد أطالَ بأضلُعِي

‏وأنت الطّريقُ وأنت الصّديق وأنت الجِهـاتُ وكل النّظر سخيُّ المودةِ حُلْوُ الطباع حبيبُ الفؤادِ صديقُ العمُر ♥️

‏جُلَّ من سواكِّ نورًا للدجى جُلَّ من أعطاكِ حلوَ المبسمِ

‏والله لو الدنيا جتني على الكيف لأحب وجهك كل ما شان حالي

‏ولرُبما بكَ قد تعلَّقَ قلبُها لكنّها تُخفي الحنينَ وتكتمُ

في قلبها منك شيءٌ، تُحبُّ ألا يظهر لك ، وتُحبُّ كذلك ألا يخفى عليك !؟ - الرافعي

‏‎في صمتِها تلك الملاكُ المُلهَمُ ما لا تبوحُ بهِ وينطِقُهُ الفمُ تُعطيكَ مِن كفِّ القبولِ إشارةً ولسانُ حالِها قائلاً : هل تفهمُ؟ ولرُبما بِكَ قد تعلَّقَ قلبُها لكنّها تُخفي الحنينَ وتكتُمُ وإذا تحدَّرَ من غمامٍ لفظُها هَطلَت بهِ عذباً ودُرَّاً يُنظَمُ

‏‎قَالَت : كَفَاكَ ، أَرَاكَ أَكثَرْتَ الغَزَلْ أَتُحِبُّ غَيْرِي أَم خَيَالٌ مُفتَعَلْ؟! أَطْرَقْتُ ،ثُمَّ نَظَرْتُ نَحْوَ عُيُوْنِهَا وَسكَتُّ، لَا أَدْرِيْ أَ عِيٌّ أَمْ وَجَلْ؟! قَالَتْ : تَكَلَّمْ . قُلْتُ : مَهْلًا مَنْ يَرَى حُسْنًا كَحُسْنِكِ كَيْفَ تَأْتِيْهِ الْجُمَلْ

‏طبعي اجنب عن غثا الناس واصد لا شفت ما لا يستحق اهتمامي في ذمتي ماهوب بمعجزني الرد بس اعتبر صمتي جزء من كلامي .

‏حتّى إِذا استَيأسَت روحٌ بكُربَتِها ساقَ الإلهُ لها التّيسيرَ والفرَجَا

‏‎يا قاصِدًا هجري أتتك مشاعرِي فافتح لها الأبوابَ كُن أهلًا لها إن أنتَ لم تُكرم ضيوفَك دُلّني هذي المشاعِرُ كيف تُدرِكُ أهلها؟.

‏‎أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ

‏‎هلّ للحبيب حنينٌ هزّ مضجعهُ ؟ أم نام سهوًا وفي جفنَيهِ أحداقي ! لله جفنُ ذوى من طولِ ليلتهِ يجودُ بالوجدِ في أنّاتِ مُشتاقِ

‏‌ميَّزْتُها مِنْ بين ألفِ جميلةٍ البدرُ بدرٌ والنجومُ سواءُ وعرفتُها مِنْ بين مَنْ حملوا اسمها في القلب لا تتشابهُ الأسماءُ • محمد المقرن

‏‎ما الظبيُ إن نفَرَت؟ما الغصنُ إن خَطَرَت؟ ما الصبح إن سفرت؟ما الليل إن سدَلَت؟ البدرُ لو ظهرت لم يَبدُ مِن خجل والشمسُ إن أبصَرَتها في الضحى أفَلَت والنرجسُ الغَضُّ عنها غَضَّ ناظِرَه مِن الحيا وخدود الورد قد خجلت مليكةٌ،بكنوز الحُسن مُثرِيَةٌ لكن بدينارِ ذاك الخدِّ قد بخِلَت

تم النسخ

احصل عليه من Google Play