زُرْ دَارَ وُدٍّ إنْ أرَدْتَ وُرُوْدَا زَادُوْكَ وُدَّاً أنْ رَأوْكَ وَدُوْدَا
أغدًا ألقاك؟ يا خوفُ فؤادي من غدٍ
أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ يالشوقي وإحتراقي في إنتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا وأهلت فرحة القرب به حين استجابا هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك؟ الهادي آدم
يا رب لامنّك .. طويت السجلات وامرت روحي في موادع جسدها ٰ خذها وأنا ساجد بأحد الصلوات وقد تبت توبة صادقة ما بعدها .
أعاتب ذا المودة من صديق إذا ما رابني منه اجتنابُ إذا ذهب العتاب فليس ود ويبقى الود ما بقى العتابُ
قد كان في قلبي إليكَ مودّةً لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّه فأردتُ أن أنسَى وحبّك ردّني يا سالبًا منّي فؤاديَ، رُدّه!
زدني اشتياقاً كي أزيدَ هطولا ماكان شوقُ الواجدينَ فضولا ماكان إلا في الغيابِ حضورهُ ما الظلُ من غير الضياءِ ظليلا لكنَّ نقوشُ الروحِ تعرفُ وشمها تسري فتبصرهُ لها قنديلا أنا ما نسيتُ العهدَ، ضجَّت أضلعٌ و رفيفُ قلبٍ لم يزلْ متبولا
رَجَوتُكَ مَرّة ً وعتبتُ أُخرى فلاَ أجدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ نَبَذْتَ مَوَدّتي فاهْنَأْ ببُعدي فآخِرُ عَهدِنَا هذَا الكتابُ
رماكِ الحاسدون بكُل عيبٍ وعيبُكِ أن حُسنكِ لا يُعاب
أخفيتُ عن كلِ العيونِ مواجعي فأنَّا الشقيّ على السعادة أحسدُ
فَإذَا نَظَرْتُ إلَىٰ السَّمَاءِ وَجَدْتُهَا قَمَراً جَمِيلاً يَخْطِفُ الأبْصَارَا
بدا كالبدر تُوِّج بالثريا غزال في الحمى باهي المحيَّا رماني باللحاظ فصرت ميتا وحيّا بالسلام فعدت حيّاشو
وغدًا يصيرُ الحلمُ أمرًا واقعًا وتطيرُ من فرح البشارةِ ضَاحكا
ما ضرّك لو كنت مَرْهمي يا مُرّ همِّي؟ فلتقُل مرحبًا أو مُرّ حُبًا و أحيِنِي.
أَدعُو عليكَ بأن تُصَابَ بِدَائِي وتَمُوتَ شَوقًا مَيْتَةَ الأحيَاءِ وتَسِيرَ بينَ العَاشِقينَ مُعَذَّبًا ظَمْآنَ مِثلِي دُونَ رَشْفَةِ مَاءِ
وفيكِ قَرَارُ عَيْنِي وانشراحي وفيكِ سَكينةُ القَلْبِ الكَئيبِ وفيكِ هُدوءُ نفسي وارتياحي وفيكِ نِهايةُ الوقْتِ العَصِيبِ.
أحِنُّ إلَيكُمْ كلّ يومٍ وليلةٍ وأهذي بكُمْ في يَقظتي ومَنامي فلا تُنكروا طِيبَ النسيمِ إذا سرىٰ إليكُمْ فذاكَ الطيبُ فيهِ سلامي
أحببتُ روحَك حُبًّا ما لهُ شبَهٌ وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ للرُّوحِ
وقد نُحبّ أُُناساً دونَ رؤيتهم لاشيء غير انجذاب الروح ..للروحِ .
وقدْ أتيتُ ذُنُوبًا لا عِدَادَ لهَا لكنّ عَفوَك لا يُبْقي ولا يَذرُ!