ولما رأيتُ البدرَ في الليلِ ساطعاً تذكّرته ، والشيء بالشيء يذكرُ
فأَقبلت هي وَالصبحُ المُنيرُ مَعًا حتّى تحيَّر في ضوأيهما النَظرُ غَرّاء لَولا اِتضاحُ الفَرق لاحَ لنا ما شَكَّ ذو بصرٍ في أَنَّها القَمَرُ!
أضرَّتْ بضوء البدرِ والبدرُ طالعٌ وقامتْ مقامَ البدرِ لما تغيَّبا
عَيْنَاكِ مِن فَرْطِ الجَمالِ كَأَنَّها حَبَّاتُ دُرٍّ زَيَّنَتْ وَجْه القَمَر
باتَت تُوارِي الخَدَّ خَلفَ نِقَابها كَالبَدْرِ خَلفَ غَمامَةٍ يتَستّرُ
تَاللّٰه إنّ الشوقَ يفعل دَهره بالجسمِ ما لا تَفعلُ الأسقامُ!
وحلفت أني لن أحن إليهمُ واليوم جئتُ مكفرًا مستغفراً
هَا قَدْ جَاءَ اللَّيْلُ وَهَبَ النَّسِيمُ وَكَعَادَتِي إِشْتَقْتُ لَكَ وقَدْ طَالَ الْمَغِيبُ أَرْسُمُ عَيْنَاكَ وَوًجْهَكَ الْبَسِيمُ فَذَرَفَتْ عَيْنَايْ لِفُقْدَانِ الْحَبِيبُ ولَا أَجِدُ غَيْرَ أَنْ أَدْعُوا الله وَأَسْتَقِيمُ بِأَنْ يَحْفَظْهُ ورَجَائِي بِهِ لَا يَخِيبُ
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا - تميم البرغوثي
إني أحنّ إليك يا من كان منزلهُ عمق الفؤاد فمن يلوم الروحَ إن تاقت؟ أوّاه لو تدري بما أخفي وأحملهُ من وطأة الأشواق والروحُ كم لاقت
أنا التي كادتِ الأيامُ تكسِرُني لكنَّ صَبرِي على الأيّامِ غلّابُ
ألا ليتَ النصيبَ يصيبهُ، فيُصيبُني فتُصيبنا عَدوى النصيبُ فنلتَقي وألا ليتَ التمنّي مُنيتي يامِنّتِي فيُثبني ربي بالثَواب الأثْمنِي فياليتَ الذي بيني وبينكَ بابٌ يُطرق وياليتَ أطرَاف الأرضِ تُطوى ونلتقِي وبعد اللقاءِ أحبهُ، فيُحبُّني ونعيشُ في كُنف الحياةِ، فنهتَني
أنت المغيثُ لِمَن مَاتَت عزائمهُ أنتَ الرَّحِيم بِمَنْ قَدْ هَدّهُ التعبُ!
ربَّاهُ أنت المُغيثُ لمن سُدّت مذاهبُهُ أنت الدليلُ لمن ضلّت بهِ السُبُل ...🌿
بِكُلِّ صُبحٍ وَكُلِّ إِشراق أَبكي عَلَيكُم بِدَمع مُشتاقِ قَد لَسَعت حيّة الهَوى كَبدي فَلا طَبيب لَها وَلا راقي إِلّا الحَبيب الَّذي شغفت بِهِ فَإِنَّهُ رقيَتي وَترياقي.
ازرع جميلاً ولو في غير موضعه فلن يضيع جميلاً أينما زُرِعا إن الجميل وإن طالَ الزمان بهِ فليس يحصدهُ إلا الذي زرعا
أمانِيُّهُمْ شَتَّىٰ، ورَبُّكَ واحِدُ فذا قائِمٌ يَدعو، وذٰلك ساجِدُ ورَبُّكَ يُعطي مَن يَشاءُ بفضلِهِ فسبحانهُ، رَبٌّ شَكورٌ وماجِدُ وقد تُمنَعُ الحاجاتُ عنكَ لِحِكمةٍ فأيقِن بأنَّ الخيرَ ما أنتَ واجِدُ
فأنظُر إلى حُسنِ النفوسِ ودَعْ عنكَ مَا كَسَا الجُسُوم الإنسان بحُسن العقل يُقَاسُ لا بالمالِ ولا بالقماشِ يُسَاوِي. -سُندُس.
يا إلهي تجاوُزاً عن ذُنوبي فَلَقَدْ سوَّرَتْ بَياضَ مشيبي غافرَ الذَّنبِ قابلَ التّوبِ كُنْ لي عندَ ظَنّي فأنتَ خيرُ مُجيبِ🤍..
أصدُّ بطرفيَ المُضنى عليه وكلُّ جوارحي تبغي اقترابا وتقتلني حروفٌ دون حربٍ فسهم الحب صدري قد أصابا