إنْ قِيلَ ما معنى الفرَاقِ فقُل لهم نارٌ تعيشُ عَلى الضُّلوعِ فَتَحطِمُ حتَّى تحيلَ إلى الرَّمادِ جُسومَنَا نَفْنَى، ويبقَى الشَّوقُ فينا يضْرمُ يا ليتَ هذا الشّوقَ يَبردُ حرّهُ أو ليتنا ننسى الفقيدَ ونَسْلَمُ
أبدًا أسير على الجِراحِ وأنتهي حيث ابتدأتُ، فأين منّي المختَمُ؟ وأعارك الدّنيا وأهوى صَفوَها لكنْ كما يهوى الكلامَ الأبكمُ وأبارك الأمَّ الحياة لأنّها أمّي وحظّي من جَناها العَلْقَمُ والمرءُ إن أشقاهُ واقعُ شُؤمِهِ بالغُبنِ أسعَدَهُ الخيالُ المُنعمُ _ الــــبردوني
لا تشكو للناسِ جُرحًا أنتَ صاحبه لا يؤلم الجُرح إلّا من بهِ ألمُ فإن شكوتَ لمن طابَ الزمانُ لهُ عيناكَ تغلي، ومن تشكو لهُ صنمُ وإن شكوتَ لمن شكواكَ تُسعدهُ أضفتَ جُرحًا لجُرحكَ اسمه الندمُ
اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ فالأرض أرضي والمدارُ مداري لك أن تجفّ لن أموت من الظما انا من جرت فوق الثرى أنهاري لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ.
وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا وظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ لا تجزَعنّ من الحياةِ وضيقها حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ
ويُساءُ فهمي لو شرحتُ موضّحًا وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ
وكل مُرٍ سيمضي مثل سابقهِ والله يرسل بعد الحُزن أفراحا
لَا تَصحَبَنَّ سَفِيهًا مَا حَيِيتَ وكُن لِذِي التَّأدُّبِ والأفضَالِ مُصطَحِبَا! •|🕊️🧡
°• ويُخبِرُنِي الصَّبَاحُ بِأنَّ عُسرًا إذَا مَا اشتَدَّ فَاستَبشِر بِيُسرِ وجَاهِد، واصطَبِر، واصبِر، وصَابِر فَلَيسَ دَوَاءُ كَربِكَ مِثل صَبرِꨄꨄ . °•
في بحرِ عينيكِ هامت كُل اشواقي ياربة الحُسنِ، هل تنوين إغراقي؟
قال أحد المتزوّجين: خاصمتُها إثرَ ذنبٍ في المسا حَصَلا ورحتُ دونَ وداعٍ أقصدُ العملا وفي الظهيرةِ عُدْتُ البيتَ مُكتئِبًـا وصلتُ لكنْ سرورُ الروحِ ما وصلا رأيتُها عندَ فتحِ البابِ باكيةً ودمعُها أغرقَ الخدّينِ والمُقلا عانقتُها عندَ ظنّي أنّها ندِمَتْ وصرتُ أسردُ في توصيفِها غَزلا يا أقربَ الناس مِن قلبي كفى ألمًا فدمعُ عينيكِ لولا الحبُّ ما نزلا ففارقَتْني وقالت: لم يكُنْ ألمًا بل كنتُ أقطعُ بالسكّـينةِ البصلا... (◔‿◔)
«جَمَح الزمانُ، فلا لذيذٌ خالصٌ ممّا يَشُوبُ، ولا سُرورٌ كاملُ» المتنبّي
وَما الهُمومُ وَإِن حاذَرتَ ثابِتَةٌ وَلا السُرورُ وَإِن أَمَّلتَ يَتَّصِلُ فَما الأَسى لِهُمومٍ لابَقاءَ لَها وَما السُرورُ بِنُعمى سَوفَ تَنتَقِلُ لَكِنَّ في الناسِ مَغروراً بِنِعمَتِهِ ما جائَهُ اليَأسُ حَتّى جائَهُ الأَجَلُ أبو فراس الحمداني.
أَصبَحتُ أَمنَحُكَ الصُدودَ وَإِنَّني قَسَماً إِلَيكَ مَعَ الصُدودِ لأَميَلُ وَلَقَد نَزَلتَ مِنَ الفُؤادِ بِمَنزِلٍ ما كانَ غَيرُكَ فيهِ يَوْمًا يَنزِلُ وَلَقَد شَكَوتُ إِلَيكَ بَعضَ صَبابَتي وَلما كَتَمتُ مِن الصَبابَةِ أَطوَلُ.
يا مالكَ القلبِ قلبي أين القاهُ!! فقد شَقيتُ بما ألقى ويلقاه ما كان يَحملُ هَمّاً مُذْ وُلِدتُ به حتى اعتراه الذي يُضني فأضناه كم كنتُ أنأى به عن كل قانصةٍ حتى رماه الذي يردي فارداه ما كان ظني بأني سوف افقدُه لَمَّا تَمَرَّدّ مفتوناً بليلاه هناكَ حطَّ على أفنانِ أيكتِه وفي ضلوعي بقايا من بقاياه يا مَن خطفتَ بِسِحرِالودِّ مهجتَنا أكرِمْ أسيرَاً أتى يرجوكَ سقياه إنّ القلوبَ أماناتٌ إذا هربتْ فارفقْ بقلبٍ على كفيكَ سُكناه
اللهُ أَكْبَرُ مِلْءَ أَفْوَاهِ الوَرَىٰ مَا جَنَّ لَيْلٌ أَوْ أَطَلَّ صَبَاحُ اللهُ أَكْبَرُ مَا تَغَنَّىٰ حَافِظٌ لِخُشُوْعِهِ كَمْ تَخْشَعُ الأَرْوَاحُ! اللهُ أَكْبَرُ مَا عَلَا صَوْتٌ بِهَا عِنْدَ الأَذَانِ تَرَشَّفَتْهُ بِطَاحُ - عيسى جرابا ٖ
يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ.
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ
يا أجملَ النّاس ألحاظًا إذا نظَرا وأعذبَ النّاس ألفاظًا إذا نطَقَا.
يا ناشرين المِسك عند سلامكم هلّا أطلتُمُ في السلامِ قليلا.