
إياك لا تُسلِم فؤادَكَ للأسى فغداً تَمُدُّ لك السعادةُ حبلَها وتعيشُ أفراحاً يطولُ نعيمُها وكأنما ما عشتَ بؤساً قبلَها
• كُنْ أنتَ أنتَ، إذا تغيّرَ حالُهمْ وتكالبَتْ نُوَبُ الزّمانِ وصالت ِ كالياسمين يظلُّ أبيضَ ناصعاً مهما تتابعتِ الفصولُ وخانت
أسكَنتُ أحلاميْ زُجاجاتِ الرضَى أوْدعتُها بحرَ الدّعاءِ فأبحرت إن شَاء ربّي أن تعُود لضفّتي أو رُبما هيَ خيرةٌ إن غادرت..🍃
إنَّ دموعَ العين إذا أمطرت ألقت ما بقلبي نثرًا وشعرا وحدثت بما لم يستطع اللسانُ وسطّرَت فيهما الذكرىٰ ودثَّرت. -سَجىٰ الدَّالِي.
لابُدَّ مِنْ حُلْمٍ نُنَاضِلُ دونَهُ مَا شَكْلُ دُنيانا بلا أَحْلامِ؟
ياصاحبي مالي عن احلامي غِنا ما دام جنح الليل .. يقفاه النهار تقول لي : احلم على قدّك .. وانا كبيير واحلامي على قدّي كبار
فلربما اتْسعَ المضيق ولربّما ضاقَ الفضا ولربّ أمرٍ مُحزنٍ لكَ في عواقِبه رضا
هل حنَّ قلبُكِ مِثلما حنّينا؟ واشتاق كفّكِ للِسلام علينا ؟ إن مرَّ في عينيكِ يومًا طيفُنا واللهِ طيفكِ لم يغادرُ حِينا
عدد الخلائق والنّسائم والمدى صلّى عليك اللهُ ياعلَمَ الهدى ﷺ
بين العواصمِ أنتِ الآن عاصمتي! وللجميلاتِ تاريخٌ كما المدنِ..❤️ - نزار قباني
أهلي هناءُ القلبِ قُرّة خافقي هُم أصدقُ الأحبابِ والخلّان
فَتَذَكَّرُوا الأحْبَابَ عنْدَ دُعَائِكُمْ فالحُبُّ بيْنَ الصَّادِقينَ دُعَاءُ
ولا تنْسَوْا منَ الدعَوَاتِ قوْمًا مَضَوْا عنكم إلى دارِ المنَايَا.
وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا
الحُبُّ يَطغى والحنينُ عظيمُ وهواكَ في كلِّ القلوبِ مُقيمُ صلَّى عليكَ اللهُ في عليائه ما هبَّ مِن نفحِ الجِنانِ نَسيمُ
قُلْ للذينَ على الجِرَاحِ ترَاقَصُوا طَرَبًا تدورُ بأهلِها الأيامُ.
عليك منا صلاةُ الله دائمة ما سبّحت مُهجةٌ أو رف وجدانُ أنقذت بالوحي أرواحًا مكبلةً وأنت للبر والإحسان عنوانُ..🌿
يا أيّها الإنسانُ ما هذا القَلَقْ ؟ أوَلَيسَ ربُّكَ قَد تكَفَّلَ ما خَلَقْ ! أوَلَيسَ بعدَ العُسرِ يُسْرٌ مِثلَما بَعدَ اللَّيالِي دائماً يأْتي الفَلَقْ !
إنْ قِيلَ ما معنى الفرَاقِ فقُل لهم نارٌ تعيشُ عَلى الضُّلوعِ فَتَحطِمُ حتَّى تحيلَ إلى الرَّمادِ جُسومَنَا نَفْنَى، ويبقَى الشَّوقُ فينا يضْرمُ يا ليتَ هذا الشّوقَ يَبردُ حرّهُ أو ليتنا ننسى الفقيدَ ونَسْلَمُ
أبدًا أسير على الجِراحِ وأنتهي حيث ابتدأتُ، فأين منّي المختَمُ؟ وأعارك الدّنيا وأهوى صَفوَها لكنْ كما يهوى الكلامَ الأبكمُ وأبارك الأمَّ الحياة لأنّها أمّي وحظّي من جَناها العَلْقَمُ والمرءُ إن أشقاهُ واقعُ شُؤمِهِ بالغُبنِ أسعَدَهُ الخيالُ المُنعمُ _ الــــبردوني