مسجات شعر

مسجات شعر

يا مَن يُسائِلُ عن فَـوزٍ وصـورتِها ‏إن كنتَ لم ترَها فانظُرْ إلى القمرِ ‏كأنما كان في الفِردَوسِ مَسكَنُها ‏فجــاءتِ الناسَ للآياتِ والعِبَرِ ‏لم يَخلُقِ اللهُ في الدنيا لها شَبَهًا ‏إنـي لَأحسَبُها ليست مِنَ البَشَرِ

في بحَر عَينيكِ هامُت كُل أشَواقي يَاربه الحُسن هَل تَنِوين أغِراقيِ مَا كُنت أؤَمِن بَالعُيون وفَعلهَا حتى وهتني في ألهوئ عَيناكِ،

يا رب صل عَلى النَبي المجتبى ما غردت في الايك ساجعة الربا يا رب صل عَلى النبي وآله ما اِهتَزَت الاثلاث من نفس الصبا يا رب صل عَلى النَبي وآله ما لاحَ برق في الاباطح أَو حبا

‏‎هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ و بأنّنا في شوقِنا و ودادِنا نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ ؟

‏‎أنا طينٌ، جُبِلتُ على الخطايا ولستُ البَدرَ كي ترجو اكتمالي

‏‎أتطلُبُ صاحبًا لا عيبَ فيه وأيُّ الناسِ ليس له عُيوبُ؟

‏‎هل حَنَّ قلبُكَ مثل ما حَنَّينا واشتاقَ كَفُّكَ للسلامِ علينا ؟

‏‎و إِنّي أهيمُ شوقًا إن مرّ بخَاطِري أتراهُ يَذكُرُني ولو سهوًا ويَبتسِمُ ! أتُراهُ يدري بأنّ القلب مسكنهُ؟ ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلّاهُ القلبُ يسألُ عيني حين أذكرهُ يا عينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ؟

‏‎هَا أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنتَهُ لله ذنبُك..أمثلُ قلبِي يُهمَلُ؟ وتَغَيّْرَتْ منْكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ تَحْنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشْعُرُ أنْكَرْتَ ما بيْني وبيْنَكَ في الهَوى أوَمِثْلُ ما بيْني وبيْنَكَ يُنْكَرُ؟

‏‎يا راحلًا هل في الرحيل تراجعٌ ...؟! أو كان دربُ الــــراحِلين طَـــويلاً ..!!؟🍂

‏‎انَّ الزَّمانَ الذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربهِمُ قد عادَ يُبكينا؟

‏‎ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبلُ

‏‎وجهانِ حاكا كُلَّ حُسنٍ يُفتدى وَجـهُ الجميلةِ والصّبَاحُ إذا بدا خالد عبدالرحمن

‏‎وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ. -قيس بن ذريح.

‏أما الفؤادُ ففيكَ يَحْيَا دائمًا واللهِ ما كَذَبَ الشعورُ ولا افْتَرَى

‏‎وتعلمُ أنني أهواك جدًا أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟ هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا أموتُ أنا وحُبُّك لا يموتُ

‏‎أمَّا الفؤادُ فليسَ يَنسى ذِكرَكم ما دامَ يَهتِفُ في الأراكِ هَديلُ ..🌿 (جرير)

‏ولستُ أدري حين يشكو لي حزنهُ أكان في قلبهِ أم في قلبيَ الوجعُ

‏‎وعذرته لما تساقط دمعهُ ونسيتُ أياماً بها أبكاني وأخذتهُ بالحضنِ أهمس راجياً جمرات دمعكَ أيقظت نيراني

‏‎لها وجهُ بدرٍ لو رأى البدرُ وجهها لشَـدّ رِحـالًا للغـروبِ وأسـرعَا❤️.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play