فَبَعضي لَديَّ وبَعضي لَديك وبَعضي مُشتاق لِبَعضي فهلَّا أتيت؟
قُل للذي هو مسْهدٌ من همِّهِ وتلاعبَتْ ريحُ الهمومِ بأمْرهِ | كُنْ في يقينٍ أنَّ ربِّي سامعٌ شكواه أو ما قد يُسِرُّ بِصَدْرهِ
إنّي أتيتُ بأشتاتي ليجمعها ما لي أراه وقد شتّتَ أشتاتي؟
إن ضاقَ صدرُكِ للحَياةِ فإِنَّني أهديتُ صدرِي لِرُوحِكِ مَوطِنا
وهذه الأرض رغم الدمع باسمة وهذه الروح رغم الآه تبتهجُ فعِش بقلب يرى مِن لُطفِ خالقه كيف الشدائد بعد الضيق تَنفرجُ
أغضُ طرفي ان بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها إني مرؤٌ سمح الخليقه ماجدٌ لا اُتبع النفس اللجوج هواها
. . قسماً بِمن سوّى بَنانكَ يامَلَك وحباكَ بالحُسنِ الرفيعِ وجَمَّلك حتى إذا قررتَ تركَ مودتي وخَذلتني اقسمتُ أَن لاأخذلك لو كانَ كلّ العالمينَ بِصُحبتي لتركتُ كل العالمين وجِئتُ لَك... 🌹 .
وَكّأنكِ خُلقتِ مِن عَتمّة الّليل قَلبُكِ قَمرٌ وعَيّنِيكِ نَجمّتِين ♡
حارت حروفُ النور في وصفِ التي أهوى، وأَعجَزَ حُسنُها تِبْيَاني.
فصحبتها حين التودد ساعة فظفرت منها ما أريد وأكثر من مسك ثغر إن تحدث فاتن والشهد منها بالثغور ليقطر أو سهم طرف بالسواد مكحل السهم منها والمحاجر تقبر كالريم تسعى والفؤاد ديارها والجيد منها بالتذلل يحدر النفس فيها والفؤاد بقربها ما كان ليل والمشاعر تسهر
واللهِ ما لهجَ اللِّسانُ بدعوَةٍ إِلَّا ذكرْتكِ في حروفِ دعائي
فَأنا السقيمُ ومن سِواكَ بليَّتي... انتَ الطبيبُ وأنتَ مَصدَرُ دائي.. فَـبِكُلَما ادعو إلإلٰهُ لِيَشفِني... الَّا ذَكَرتُكَ في جَميعِ دُعائي..
واذكر أخاكَ مَعَ الغروبِ بِدَعوَةٍ تكشف بها هَمًّا عَليهِ ثَقِيلا
فَضَائِلُ الْمَرءِ لَا تَبدُو بِمَظْهَرِهِ فَكَمْ بَسِيطٍ سَقَانِي عَذْبَ كَوْثَرِهِ فَتِّشْ عَنِ الرُّوحِ فَالأَجْسَادُ فَانِيَةٌ قَدْ يُدرِكُ النُّورَ مَن يُؤذِي بِمَنظَرِهِ
وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمُها وَشابَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا 🤍
عَيْنَاكِ مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
عَيْنَاكِ مِن فَرْطِ الجَمالِ كَأَنَّها حَبَّاتُ دُرٍّ زَيَّنَتْ وَجْه القَمَر
إنّ البيوت اذا البنات نزلنَها مثل السماء تزينت بنجومها هُنّ الحياة إذا الشرور تلاطمت وإلى الفؤاد تسللت بهمومها❤️
فكن بقربي إن الروح هائمةٌ ، رُغم الهموم إذا لاقتكَ تبتسمُ
إذا مَرضـنا تداوينا بذكَــركمُ ونتِركُ الذكرَ أحْياناً فننتكسُ - عمر اليافي