مسجات شعر

مسجات شعر

تَداوَيتُ مِن لَيلى بِلَيلى عَنِ الهَوى كَما يَتَداوى شارِبُ الخَـمرِ بِالخَـمرِ - مجنون ليلى

تَداوَيتُ مِـن مَـيٍّ بِتَكـليمَةٍ لَها فَما زادَ إِلّا ضَعفَ دائي كَلامُها - ذو الرمة

‏‎هل يَسمعنَّ الذّي في قلبهِ صَمَمٌ ؟ فكيفَ يعشقُ من في روحهِ سقمُ ؟ ياناعسَ الطَرفِ قلبي فيكَ منشغلٌ ومَلَّني الشرحُ والتعبيرُ والكَلِمُ فكن بقربيَ إنّ الروحَ هائمةٌ رُغمَ الهمومِ إذا لاقتكَ تبتسمُ.

نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها ** ثم انثنت نحوي فكدت أهيم ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت ** وقع السهام ونزعهن أليم ومما دهتني دون عيني عينها ** لكن غب النظرتين وخيم

‏وغرستُ حُبّك في الفؤادِ وكلّما مضت السنينُ أراهُ دوماً يُزهِرُ

‏‎عادَ الشتاءُ وعزَّ الدفءُ مطلَبُهُ وها أنا بخيالٍ منك ألتحِفُ لا أشعلُ النارَ فالأشواقُ تدفئني يمرُّ طيفُك يُذكيها وينصرِفُ

‏‎ بَردُ الشتاء شديدٌ لا يخففهُ إلَّا أحاديثُ عشاقٍ لعشَّاقِ ♥️

‏‎في صوته ذاب الجمالُ عذوبةً لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ لولا مخافة أن يقال بأنني بالغتُ في وصف الذي أهواهُ لحلفت قد خُلق الكلام لأجلهِ والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ

‏‎تبسَّمَتْ، فَجَلَتْ للعين من فمها ياقوتةً أُودِعَتْ سطرين من دُرَرِ

‏‎لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعدِ تَمنَعَنا إنَّ القُلوبَ بِرغمِ البُعدِ تَتَّصِلُ لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ

‏ويكتبُ اللهُ خيرًا أنتَ تجهلُهُ وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النِّعَمِ

‏‎تاهتْ عُيُونِي في بحورِ عيونِها واختارَ قَلبِي أن يغوصَ فيغرقَ.. أوّاه منْ رمشٍ احاطَ بعينهَا سهمٌ توغّلَ في الورِيدِ فمزّق

‏ما قِيمَةُ النَّاسِ إلاَّ في مَبادِئِهِم لا المَالُ يَبقَى ولا الألقَابُ والرُّتَبُ

‏‎‎مَـنْ عَاشَ صِفْرًا مِنَ الأَخْلَاقِ والأَدَبِ يَـحيَا فَقِيرًا وَ لَـو يَمْشِي على الذَّهَبِ مَا قِـيْمَــةُ الـمرْءِ إلَّا طِــيبُ جَـوْهَـرِهِ لا مَـا حَوَاهُ مِـنَ الأَمْـوَالِ و الـحَسَبِ

يقول عروة بعد ما ماتت عفراء: ‏وإنّي لأهوى الحشرَ إذ قيلَ إنّني ‏وعفراءَ يومَ الحشرِ مُلتقيانِ!

وبعضُ الورى قد خيّب اللهُ فيهمُ ‏ظنوني، فقلتُ الحمدُ لله والشكرُ ‏لقد كشف الرحمنُ لي عن صدورِهم ‏فما مسّني مِن بعدُ غدرٌ ولا مكرُ ‏للشاعر المصري المعاصر محمود حسان

‏‎مامرَّ ذِكرُكِ إلّا وابتسمتُ لهُ... كأن ذِكرَكِ عَن لُقياكِ يُغنيني... وأضُم طيفَكِ بالأحلام إن مَرَّ... لاتقطَعيني وبالأحلامِ زوريني... إنَّ الزيارة للمَقبورِ واجِبةً... قَد مُتُّ فيكِ وانتي من دَفنتيني...

‏يغارُ مِن ثَغرِها الريحانُ إن ضحكت فيَرسُم الوَرد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ

‏‎إني أغار فليتَ الناسَ ما خُلقوا أو ليتهم خُلقوا من غير أجفان إن لم يروكَ فصوتٌ منك يسحرُهم يا ليتهم خُلقوا من غير آذان!

‏‎إنِّي رأيتُ من العيونِ عجائبـًا وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عيونا ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرفًا ناعِسًا قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـًا

تم النسخ

احصل عليه من Google Play