أتدري أيَّ جُرْحٍ باتَ أقسى؟ بأن تطوي حديثًا ليس يُنْسَى
وَيمرُّ صَوتُكَ فِي الحَنايَا مُؤنسًا وكأنّهُ مَطرٌ عَلى قَلبي هَطلْ
ربما كان اشتياقًا، ربما! أو حنينًا حين لا أدري نَمَا أو شعورًا عابرًا، أو وحدةً أو أسىً بالقاعِ فيَّ ارتطمَا ربما كانت جراحًا قلتُ قد شُفيتْ، لم تُشفَ.. وانسحّت دَمَا أو بكاءً كنتُ قد أجلّتهُ سنواتٍ، فامتلا حتّى همى! أو صدى قلبٍ تجزّا قِطعًا حينما كسّرتَ فيهِ العشَما أو بقاياي التي جاءت على مهلها بعدي، تُقاسي الألما ربما كان سؤالاً.. واردٌ أنّ ما أبصرتَهُ فيَّ: لِمَا؟ ربما ما شئتَ، لكن لم يكن -وأنا أعني كلامي-: ندَما
وتشاءُ أنت من الحيَاة غنيّمة , ويشـاءُ ربُك أن يسوقَ لك الدُرر
على ماذا اتَّفقنا يا فُؤادِي؟ إذا ضاقتْ عليكَ، فمَن تنادِي؟
وتأنَسُ النَّفسُ في نَفْسٍ تُوافِقُها بالفِكرِ والطَّبعِ والغَاياتِ والقِيمِ
املأ صَباحي بنورٍ أنتَ مصدرُهُ من قَال أنَّ شروقَ الشَمس يعنيني؟
كيف تشرقين كشمس، من عمق ظلام الوحدة؟
وَلَمّا لَم يُلاقوا فيَّ عَيباً كَسوني مِن عُيوبِهِمُ وَعابوا
قال الشريف الرضِيّ: وإنّ مُقامَ مثلي في الأعادي مُقام البدرِِ تَنبَحُهُ الكِلابُ رَمَوْني بِالعيوبِ مُلَفَّقاتٍ وقد علموا بأنّي لا أُعابُ ولمّا لم يُلاقوا فيّ عيبًا كَسَوْني مِن عيوبِهِمُ وعابوا
وَقاطِعاً صِلَتي مِن غَيرِ ما سَبَبٍ تَاللَهِ إِنَّكَ عَن روحي لَمَسؤولُ
و من ذا الذي يبقى على العهدِ إنّهم -وإن كثرت دعواهمُ- لقليلُ أبو فراس الحمداني
ظَنَنْتُكَ منْ وعُودِ النَّفْسِ أوفى فسُحْقًا لِلْوعُودِ وحُسنِ ظَنِّي.
خليل الروح قد مزقت روحي أما حان اللقا لو بالسلام يطوف الشوق في أركان صدري طواف الناس بالأرض الحرام تذيب القلب مني ماحييت لدى رؤياك حتى في المنام
ْ ما لي أرى اليأسَ في عَينَيكِ مُرتسِمًا وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما طَمئِن فُؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
تنَفَّسَ الصبْحُ فاستنشقْ تلاوتهُ وأجعل لقلبِكَ بعد الهمِّ مُتسَعيٰ وأرفعْ يديكَ إلى الرحمنِ في ثقَةٍ ما خيّبَ اللهُ مَن صلّى لهُ ودعىٰ•
صَلَّى عَلَيْكَ إِلاَهُ الْعَرْشِ مَا هَطَلَتْ مَدَامِعُ السُّحْبِ أَوْ عَيْنُ المُحِبِّينِ صَلَّى عَلَيْكَ إِلاَهُ الْعَرْشِ مَا ضَحِكَتْ مَبَاسِمُ الزَّهْرِ فِي ثَغْرِ الأَفَانِينِ #ﷺ
أحنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ، وأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ وإذا هَمَمتُ بوَصلِ غَيرِكِ رَدّني وَلَهٌ إلَيكِ ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ، والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ - البحتري
لَا شَيءَ يدفعُ كَيدَ الدَّهرِ إنْ عَصَفَت أحدَاثُهُ أو يَقي مِنْ شَرِّ مَا يَقعُ وَ الدَّهرُ كَالبَّحرِ لَا يَنفَكُّ ذَا كَدَرٍ وَ إنَّمَا صَفوُهُ بينَ الوَرَىٰ لُمَعُ لَو كَانَ للمرءِ فِكرٌ في عَوَاقِبِهِ مَا شَانَ أخلاقهُ حِرصٌ وَ لَا طَبْعُ دَهْرٌ يَغُرُّ وَ آمَالٌ تَسُرُّ وَ أع مَارٌ تَمُرُّ وَ أيَّامٌ لَهَا خُدَعُ.
يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني؟!