إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.! يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟
يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ؟ وَغَدَتْ بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ! بِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِّباءُ أَوانِسًا وَاليَومَ في عَرَصاتِكِ الغِربانُ!
وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ!.
سقى الله مرضى بالعراق فإنني على كلِّ مرضى بالعراق شفيقُ فأن تك ليلى بالعراق مريضة فأني في بحر الحتوف غريقُ أهِيم بأقْطارِ البلادِ وعَرْضِهَا ومالي إلى ليلى الغداة طريـقُ
يَا ليتَهُم عَلِمُوا فِي القَلبِ مَنزلَهُم أوْ ليتَهُم عَلِمُوا فِي قَلبِ مَن نَزَلُوا وَليتَهُم عَلِمُوا مَاذا نُكِنُّ لَهُم فَرُبَّما عَمِلُوا غَيْرَ الذي عَمِلُوا.
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمتَ اللِّسانُ وطرفُها يَتكلَّمُ تَشكُو فأفهَمُ ما تَقولُ بطرفِها ويَردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتَفهمُ
بِمَن يَثِقُ الإنسانُ فيما يَنوبُهُ وَمِن أينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ وقَد صارَ هَذا الناسُ إلّا أَقَلَّهُم ذِئابًا عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ
بَعُدتمْ ولم يبعدْ عنِ القلبِ حبكمْ وغبتمْ وأنتمْ في الفؤادِ حضورُ أغارُ عليكمْ أنْ تراكمْ حواسدي وأُحجَبُ عنكمْ والمحبُّ غيورُ أُحَيبابَ قلبي هلْ سواكمٍ لعِلّتي طبيبٌ بداءِ العاشقينَ خبيرُ
إنّ الأُمورَ إذا اِلتَوتْ وتَعقَّدَت نَزَلَ القَضاءُ مِنَ الكريمِ فَحَلَّهَا
كُلّ النّساءِ أمام حُسنكِ صُورةٌ وجَمَالكِ الأصلُ الأصيلُ الاصدقُ.
وما هَجَروكَ مِن ذَنبٍ إِليهِم وَلَكِن قَلَّ في الناسِ الوَفاء
مَـنْ عَاشَ صِفْرًا مِنَ الأَخْلَاقِ والأَدَبِ يَـحيَا فَقِيرًا وَ لَـو يَمْشِي على الذَّهَبِ
صلاحُ أمركَ للأخلاقِ مرجعُهُ فقوم النفس بالأخلاق تستقمِ و النفسُ من خيرها في خيرِ عافيةٍ و النفس من شرها في مرتعٍ وَخِمِ تطغى إذا مُكِنَت من لذةٍ و هوىً طغي الجياد إذا عضَّت على الشُكُمِ - مِنْ بُردة شوقي
فَكَأَنَّمَا الأخلاقُ بَدرٌ سَاطِعٌ ضُــوءٌ يُبَدِّدُ ظُـلـمَةَ الآفَـــاقِ إنْ غَابَ غَابَ النُّورُ عَنْ أرجَائِنَا فَكَذَا ذَهَابُ مَكَارِمِ الأخلاقِ - الخربوش
أَمسِك فؤادكَ فالقلوبُ مدائنُ ما كلُّ من سكن الفؤادَ مُقِيمُ
رعيْتُ وِدَادهُمْ ونَسيتُ نفسي وحينَ غلا هوَاهُمْ أرخَصُونِي.
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ
كان الصنعاني إذا طيّبه أحدٌ صلّى على النّبي ﷺ. فسُئِل: هل في ذلك سُنّة وارِدة؟ فأنشدَ قائِلًا: يقولون عند الطِّيب تذكرُ أحمدًا فهل عندكم من سنّةٍ فيه تُؤثر فقلتُ لهم لا إنّما الطّيبُ أحمدٌ فأذكرُهُ؛ والشّيءُ بالشِيءِ يُذكَرُ
عسى السحاب اللي صوت بروقها يدوي والغيمة اللي تبلّ الأرض من ماها تاخذ كثير أحلامي اللي من على صدري وأشوفها تتحقق قدام عيني وأتحلّاها
أحب أسافر مع سحابٍ تعلى وأحب فوق الغيم لمع البروقي