الخيلُ والغيثُ والأزهارُ؛ تأسِرُني والبحرُ والصَّحْبُ والأشعارُ والقَمرُ
فـَ أسألُ النجمَ والأفلاكَ قاطبةً من لي دليلاً إذا ما كنتُ قُرباهُ؟! وأسألُ البدرَ عن أوصافِ بسمتهِ فيُرسلُ البدرُ نورًا من ثناياهُ ويهتفُ العُمرُ هل مازلتَ مُنتظرًا؟ فأخبرُ العُمرَ: إنّـا مِن ضُحاياهُ
حسناء في درب الهوى لاقيتها تشكو إليَّ من الحظوظ العاثرة أعطيتها مفتاح قلبي مرةً لتقيم فيه ليلةً وتغادره لكنها من دون أن أدري بها كسرته وانفردت بقلبي الماكرة قلت أخرجي قالت أنا أحييته ويجوز أن أجتاحهُ وأُصادره أفدي الفقيهة ما أشد دهاءها رأي أصيل، والفتاوى حاضرة
يا شاغلَ العينين كيفَ سَلبتني ؟ ووَقعتُ في محظورِ ما أتحَذَّرُ يا سارقَ الأنفاسِ كيف عبثت بي ؟ وأنا الكتومُ الحادق المُتحَذّرُ يا مالكاً قلبي كيفَ ملكتني ؟ و انا الحكيم الحاكم المتحكمُ .
•• وغدًا سَتشرقُ للمَدى وغدًا ضياؤك ينبَلج ضاقتْ ولكنْ لا تخف ضَاقت عَليك لتنفرج.
يا مَن تحب مُحمَّداً وتُريدُه لكَ شافعاً يومَ الخلائقِ تُحشرُ يا قارئينَ لما تخطُّ أنامِلي صلُّوا علَيه وبالسَّلام تعطَّروا
سأحلُم كيف شِئت لعلّ يوماً يقُولُ اللَّهُ لِلأحلامِ : كُونِي .. فتُزهِرُ عِندها صحراءُ عُمرِي وتورقُ بعدما يبِست غُصُونِي ♥️..
إني عرفتُ من النساءِ قبائلاً لكنْ كرسمكِ لم تجد ألواني أرجوكِ باسمِ الحبِّ لا تتغيَّري إنّي عشِقتُ نقاءكِ الربّاني
أغارُ عليك وأقسمُ لا أغارُ ويدري الكون أجمع كم أغار فإن همَستْ شفاهُك باسم غيري شعرتُ بأنَ همستهَا انفِجارُ وإن قرّت على عينيك عينٌ وددتُ لو ارتمى فيها شرارُ وإن فر الحوار إلى صديقٍ وددتُ .. دعوتُ لو ماتَ الحوار.
إنّي أُحبُّ بلادًا أنت ساكنُها وساكِنيها وليسوا مِن ذوِي نَسَبي!
يا قُرَّةَ العَينِ إنَّ العَينَ تَهوَاكِ فَما تَقَرُّ بِشَيءٍ غير مَرآكِ
أغارُ مِن قلبي إذا هَامَ بِلُقيا. وأنتِ المُنى والروح فكيفَ أنساكِ؟ اني بشوق متى الأيام تجمعنا ! واسعد فؤادي بقربي من محياكِ والطيرُ يشدو بهمسٍ حينَ يسمعُنا وجاوب الدمعُ من عينيّ عيناكِ اهيمُ فيكِ ونار البُعد تؤلمني وقلبي الخفاقُ بالاشواقِ ناداكِ
يقول المتنبي: أحِبُّكَ يا شَمسَ الزَمانِ وَبَدرَهُ وَإِن لامَني فيكَ السُهى وَالفَراقِدُ فإِنَّ قَليلَ الحُبِّ بِالعَقلِ صالِحٌ وإِنَّ كثيرَ الحُبِّ بِالجَهلِ فاسِدُ السهى والفراقد: نجوم خفيّة. أي أحبك، ولو لامني في ذلك من لا يبلغ منزلتك، فالمحبوب شمسٌ وبدرٌ والباقون نجوم -
سخيُّ المودةِ حُلْوُ الطباع حبيبُ الفؤادِ صديقُ العمُر
لا تأسفنّ على خِلٍّ تفارقُهُ إن كان مِن طبعه إرخاصُ مُغليهِ بعضُ الرفاقِ كمثل التاج تلبسُهُ وبعضُهمْ كقديم النعلِ تُلقيهِ
وتضُمّهُم تِلك القُبُور بِليلِهِم يا وحشة الأحياءِ لِلأمواتِ .. مكسُورةٌ مِنّا العُيُونُ لِفقدِهِم صبراً سننسى الفقد فِي الجنَّاتِ ..
وَ حُسْنُ ظَنِّكَ بالأفعىٰ مُكابَرَةٌ فالطبعُ يغلِبُها وَ العِرقُ دَسَّاسُ!.♥️
إِنَّ الأَفَاعي وَ إِنْ لَانَتْ مَلَامِسُهَا عِنْدَ التَّقَلُّبِ في أنْيَابِهَا العَطَبُ.♥️
لَمَّا تَبَدَّت وَ شَمسُ الأفقِ بَاديَةٌ أبصرتُ شَمسَينِ مِنْ قُربٍ وَ مِن بُعُدِ مِنْ عَادَةِ الشَّمسِ تُعشي عَينَ نَاظِرِهَا وَ هذِهِ نورُها يَشفي مِنْ الرَّمَدِ. #أبو_الحسن_الإشبيلي♥️
وَ مَنْ تَكُنِ العَلْيَاءُ هِمَّةَ نَفْسِهِ فَكُلُّ الَّذِي يَلْقَاهُ فيها مُحَبَّبُ إِذا أَنَا لَمْ أُعْطِ الْمَكَارِمَ حَقَّها فَلَا عَزَّنِي خَالٌ وَ لَا ضَمَّنِي أَبُ.♥️