ما عادتْ الذكرى تُكدّرُ خاطري أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ ولكلّ حُبٍ لا يُرَاعى مُنتهى
هجرتُ بعضَ أحبتي طوعًا لأنِّي رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي
ويكتب اللهُ خيرًا أنت تجهلهُ وظاهرُ الأمرِ حِرمانٌ من النّعمِ ولو علمتَ مراد اللهِ من عِوضٍ لقلتَ حمدًا إلٰهي واسع الكرمِ فسلّم الأمرَ للرّحمنِ وارضَ بهِ هو البصيرُ بحَالِ العبدِ مِن ألَمِ
أستخبرُ البدرُ عنكم كلّما طلعا وأسألُ البرقَ عنكم كلّما لمعا أحبابَ قلبي وأن طالَ المدى فلكُك قد قطَّعَ الشوقُ قلبي بعدكم قِطعا فلو مَنَنتُم على قلبي برؤيتكم لكان أحسنَ شيءٍ منكم وقعا لاتحسبوا أنني بالغيرِ منشغلٌ إن الفؤادَ لحبِّ الغير ما وسِعا — البحتري
رمَضانُ أقبلَ باسِطًا ثوبَ التُّقَى لِمَنِ استجابَ بِصالحِ الأعمالِ وتصفَّدتْ جِنُّ الغوايةِ وارتدَتْ ثوبَ الهوانِ وعُوجِلَتْ بِنَكالِ ودَعاكَ ربُّ النَّاسِ فانشُدْ عفوَه واسألْه تَظفرْ منه خيرَ نوالِ
أُداري في الخفاءِ شتاتَ بالي وحسبي أنَّ لي ربٌّ يُداري
ويغدو القلب حين يراهُ مسروراً سرورَ الأرضِ حين تفيض بالمطرِ
لَئِن سَرَّتِ الدُّنيا فأنت سُرُورُها وإِن سَطَعَت نُوراً فوجْهُكَ نورُهَا
ما غَابَ عنِّي وَكلُّ الناسِ غائبةٌ منْ يَسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ
ولا خيرَ فيمن غَيَّرَ البُعْدُ قلبَه ولا في وِدادٍ غَيَّرتْه العَوامِلُ!!!
يأ أيها الوجعُ المقيمُ بأحرفي جدْ لي بديلاً عن رصيفِ توجّعي جدْ لي سلاما ً لا يكونَ مُهدِّدَاً لجذورِ قافيتي و رقّةِ مسمعي أنا لن أحيدَ عن الحروفِ لإنّني أهوى الثباتَ مقاتلاً في موضعي حتّى وإنْ كانَ الجنونُ هويّتي أنا في حروفكِ لن أغادرَ موقعي سأعيشُ في هذا الصراعِ مقاتلاً حتّى ألاقي في النهاية مصرعي النصرُ يتبعني و يحضنُ خطوتي والمجدُ مكتوبٌ بقافيتي معي. محمد الفهد 🥀
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ ، لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناكِ! 📚 - #أبو_الطيب_المتنبي
تهيَّأ واستعدَّ لخير زائر وأصلح جهر أمرك والسرائر وحيِّي بالمهابة خير شهرٍ بأمزجة السعادة والبشائر هلا رمضان يا ألقاً تجلَّى عظيماً لاح قدسيُّ الشعائر نفوس الناس تهفو في اشتياقٍ إلى قيمٍ بها تزكو المشاعر لتجني من مزايا الصوم فضلاً جزيلاً فيه يبدو حظُّ وافر ثواب الله في رمضان يزكو وتزكو في شعائره البصائر.
نفحـات ربـي بشّـرت بجنــانِ طوبـى لنـا بالصـوم والغفـرانِ شهـرٌ كـريمٌ مغـدِقٌ بعطـائِهِ أنـسٌ وفـضلٌ من هـدى الإيمـانِ
أيامُـهُ زخِرَتْ بصوتٍ عاطـــرٍ يتلـو من الآيـاتِ ما أشجاني رباه ذا عطشي وجوعي قربةً هل فيهما المفتـــاحُ للريــانِ
مقامُكِ في جوِّ السَّماءِ مكانهُ وباعي قصيرٌ عن نوالِ الكواكبِ. - عنترة العبسيّ
كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ لٰكنَّ عينيك لا نِدٌّ وَ لا شَبَهُ
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟ حاشا لِحسنَك أن يُصاغ بأسطُرٍ أنت الفصاحةُ و اللُّغات جمِيعًا كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ لكنَّ عينيكِ، لا نِدٌّ وَلا شَبَهُ
واللّـهِ ما لهجَ اللِْسانُ بدعوةٍ إلَّا ذكرتُك في حروفِ دعائِي🤍
يُراقبني ويَدرِي انَّ قَلبي يَحسُّ بأنّهُ منّي قرِيبُ فلَا هُوَ بالذي أبدى هوَاهُ وَلَا هُوَ بالذي عَنِّي يَغِيبُ