وإنِّي لراضٍ بالقَضا وبِمَا تشَاء وعِندي يقينٌ أنَّ لُطفكَ شامِلي
و لربما تأتي المسرة بغتةً وتراك تنسى كُل أيام الألم ثِقْ بالذي أعطاكَ قلباً طيّبا ستطيب دُنيانا وتزدحم النعم
ما عُدتُ أَكرَهه ولا أهوَاهُ طَلع النهار بأضلعي فطواه قد كان ليلاً مُعتماً مرّت به روحي وعانت من جحيم لظاهُ ما عاد يعنيني لقاءه ثانياً أو أن يغيبَ فلا أعودُ أراهُ
ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ؟ أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ!!؟ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
لَا المَالُ يَبقَىٰ وَ لَا الأروَاحُ خَالِدَةٌ لَا شَيءَ يَبقَىٰ سِوَىٰ ذِكرَاكَ و الأَثَر! يفنی العبادَ ولا تُفنی صنائعهُمْ فاخَتر لنفِسكْ ما يحلو بهْ الأثرِ!
- طالَ الغِيابُ وحانَ قُربُ لِقائهِ فَتَهَيَّؤُوا وَاسْتَقْبِلُوا رَمضانا هَبَّتْ نسائمُهُ فذابَتْ مُهجتي شوقًا له وتساقطَتْ ألحانا✨🌙.!»
وهَذَا الليل أوسَعني حنينًا فمزق ما تبقى من ثباتي تلوح الذكريات بكل دربٍ لأهرب مِنْ شتاتي لِلشّتات ومَابي غيرُ شوقٍ لا يُداوى وبَعضُ الشّوقِ أشبَهُ بِالمَمَاتِ
جُد لي ببيتٍ أريج الورد مطلعه يا بائع الورد إن الورد ترياقي!💚
الحُزنُ يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُ وَالدَمعُ بَينَهُما عَصِيٌّ طَيِّعُ يَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّدٍ هَذا يَجيءُ بِها وَهَذا يَرجِعُ
أوّاهُ ليتَ الصبحَ يجمعُ بيننا فـ يُنيرُ قلبًا من سنا الإشراقِ ويكونُ يومي بالجمالِ مكمّلاً وتفيقُ روحي بعد طولِ فراقِ
ألَا يا صبحُ بشِّر كلّ قلبٍ عَلاهُ الهمُّ واسودّت سماؤه بأنّ الكَربَ ليلٌ يَقتفِيهِ صَباحٌ يملأُ الدُّنيا بهاؤه
ولقد عفوتُ عنِ المُسيءِ لأّنني بالرّغم مِن عُمقِ الأسى، لا أحقدُ لكنّ أيامَ الودادِ قد انتهتْ فينا ، وبعضُ الودَّ لايتجدّدُ
ربّـاهُ لولاكَ لا سندٌ و لا أحدٌ فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ♥️
قولي لهنّ: يحبّني وأحبُُهُ قلبي يهيمُ به كذلكَ قلبُهُ ولربما تهواه ألفُ جميلةٍ ذا ذنبُهنّ .. فما بذلكَ ذنبُهُ؟ دأبي أطوّقُهُ بسيلِ عواطفي وعلى دلالي قد تعوّد دأبُهُ ينسى الوجودَ إذا جلستُ بقربِهِ وَيُحيلني مثلَ الفراشةِ قربُهُ ••
أنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما
يا فرحةَ القلبِ الصغيرِ تبسّمي واهدي إلي الوحيَ والإلهاما ماذا تسمينَ الذي في داخلي سحرًا يُذيبُ الروحَ أم أوهاما؟! أنا مُذ عرفتكِ والسرور يزورني كالغيمِ ظللَ خاطري وأقاما زيدي دلالك يا أميرة واغنجي هذا فضاؤك فاملئيه غراما
جاءت مُعذّبتي في غيهب الغسق كأنّها الكوكب الدرّي في الأفقِ فقلت: نَوَّرْتِنِي، يا خير زائرةٍ أمَا خشيت من الحرّاس في الطرقِ قالت ودمع العين يسبقها من يركبُ البحر لا يخشى من الغرقِ .
°° - طَالَ الغِيَابُ وَحَانَ قُربُ لِقَائِهِ فَتَهَيَّؤُوا وَاستَقبَلُوا رَمَضَانَا هَبَّت نَسَائِمُهُ فَذَابَت مُهجَتِي شَوقًا لَهُ وَتَسَاقَطَت ألحَانَا🤍.! • عِيسَىٰ جرَابَا
°° - رَبَّاهُ عَوْنَكَ فَالأَمْواجُ عَاصِفُةٌ وَمَرْكَبِي تَائِهٌ وَالبَحْرُ مَسْجُورُ مِنّي اجْتِهَادٌ وَ سَعْيٌ فِي مَنَاكِبها وَمِنْكَ -يا ربّي- تَوفِيْقٌ وَتَيْسِيرُ.!
وَ هل تظُن أن البُعد يقتلني ؟ وَ إنَ قلبي لا يقواكَ مُنفردًا ؟ أنا التَلاشي وَ اللاّشيء فأنتبه أنا الوجودُ ، وَكُل الناسِ لا أحدًا .