يَا قَارِئَ الكَهفِ رَتِّلهَا عَلَى مَهَلٍ وَ اخشَع بِقَلبٍ.. بِدَمعٍ فَاضَ مِن مُقَلِ هَيهَاتَ، لَا يَستَوِي مَن كَانَ يَقرَؤهَا مَهلًا، وَ مَن كَانَ يَتْلُوهَا عَلَى عَجَلِِ..🤍
أما أنا فأتاني البدرُ مزدهياً و قالَ: جئْتُ بمعنىً من معانيها فقلْتُ: من خدِّها، أم من لواحظِها أم من تدلّلِها، أم من تأبّيها كنْ مثلَها لي جذباً في دمي و هوىً أو كنْ دلالاً، و كنْ سحراً، و كنْ تيها فقالَ و هو حزينٌ: ما استطعْتُ سوى أنّي خطفْتُ ابتساماً لاحَ من فيها
إِلى مُحَيّاكَ ضَوءُ البَدرِ يَعتَذِرُ وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَد عُذِروا وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ موثَقَةَ وَنارُ حُبِّكَ لا تُبقي وَلا تَذَرُ يا مَن يَهُزُّ دَلالاً غُصنَ قامَتِهِ الغُصنُ هَذا فَأَينَ الظِلُّ وَالثَمَرُ
قدرًا أُحبُّك لستُ أملك مهربًا مهما أحاول أدَّعي وأدارِي أأغيبُ عنك وأنت ساكنُ دمي؟ وأراك في حُلمي وفي أفكارِي
فإذا نظرتُ فأنتَ غايةُ نظرتِي وإذا كتبتُ فأنتَ أنتَ قَصيدتِي
فتصدَّقُوا بالصَّمتِ إن كُنتم بِلا كَرمٍ ولا قَولٍ لطيفِ المنطِقِ.
فإذا جَلست فأنتَ صَفو صَحابتي وإذا غَفوت فَساعِديكَ وِسادَتي ما نِمت مِن فَرط الشَّقاء وإنَّما ألقى بِقُربك راحَتي وسَعادَتي
وإذا الشدائدُ أقبلَت بجنُودها والدهرُ من بَعْدِ المسرّة أوجعَك! ارفع يديك إلى السماء ففوقها ربٌ .. إذا ناديته ماضيَّعَك!
سيبعثُ الله مِن آفاق رحمتهِ لطفاً يرممُ في جنبيك ما هُدما طمئن فؤادك فالأقدار حانيةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماءِ هدايا الغيب دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبشرىٰ لِتبتسما .
إذا الصبح أشرق لا تكتئب فإشراقة الصبح ملح الحياة وصافح يد الشمس رحِّب بها تنفَّس نسائمه العاطرات وغلِّف أمانيك وابعث بها لربٍّ كريم جزيل الهبات وأسرج إليه خيول الدعاء وسبِّحه مع سائر الكائنات
أتيناكَ نرجُوك حُسن الختام إلهي.. فلسنا على ما يُرام على باب عفوك نحن اليتامى وأنت السلامُ ومنك السلام
والروُّحِ للروُّحِ تَدري مَن ينُاَغمُهَاَ كالطَّيرِ للطَّيرِ في الإنشادِ ميَاَلُ
أحببتُ روحَكِ حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ والروُّحِ للروُّحِ تَدري مَن ينُاَغمُهَاَ كالطَّيرِ للطَّيرِ في الإنشادِ ميَاَلُ
أهلًا وسَهلًا يا حَبيبُ ومَرحبًا يا جنّـةَ الأرواحِ يا رمضَّانُ هبَّتْ نسائمُكَ الزَّكيَّةُ فانْتشَى قَلبُ المُحبِّ وأزهِر الوجدانُ رَمضْان؛ هَذي الرُّوحُ فِي أشُواقِهَا ظَمأى وفَوقَ أكفِّكَ الرَّيانُ رَمضْان؛ فاضَ الشَوقُ فوقَ دَفاتِري ومُنايَ فَيكَ العَتقُ والرِّضوانُ!
إلى رمضانَ أنسجهُ حريرا. عقيقًا لؤلؤا هــو للكـــــرامِ. ففيكَ الطيرُ غرَّدها لــحوناً. فأنت النُّور في عام الظلامِ. أيا رمضانُ يا مِسكاً عـبيراً. يُغَذِّي الرُّوحَ من جوعِ الصيامِ. أيا شهراً يَهِيمُ القـــلبُ فيهِ. مضَى ما زال يَسكُنُ في هيامِ. كأنَّ شُهُورَ أعــوامِـي نيَــامٌ. وأنت الكوكبُ الدُّرِّيُّ سـامِ. وندعوا فيه رب الكون نرجوا. ونسأل من دُعَــاءٍ كالسِّهَامِ.
سَيبعدُ اللّٰهُ همًّا كَان يُشقينا ويملأُ القَلب أفراحًا ويُرضِينا فكُلَّما اشتدَّ هـٰذا اللَّيل مِن ألَمٍ أتاهُ فَجرٌ جديدٌ مِن أمَانِينا
إنّي لأنظرُ في الوُجُودِ بأسْرِهِ لأرَى الوُجُوهَ .. فلا أرَى إلَّاكِ قالوا : ويَخْلُقُ أربَعِينَ مُشَابِهًا منْ أربَعينكِ لا أريدُ سواك .
عيناك ليالٍ صيفيَّةٍ ورؤىً، وقصائدُ وردية ورسائلُ حُبٍّ هاربة من كُتُبِ الشَّوقِ المنسيَّة🤍
و أشعرُ أنَّ في الأيامِ شيئًا سوفَ ألقاهُ و أشعرُ أنّهُ فَرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ فؤادي موقنٌ دومًا على ثقةٍ بمولاهُ
«رمضانُ شهرُ تجارةٍ ورباحِ فيه الصِّيامُ طريقُ كلّ فلاحِ فيه النجاةُ من المهالكِ كلّها وبه تتوقُ النَّفسُ للإصلاحِ»