«شهرٌ تتوقُ الروح لاستقبالهِ وتحفّهُ الخيراتُ والرحماتُ يا أمّة الإسلام شدّوا مئزرًا فالشهر في أيّامهِ نفحات»
إنّي أرى الأشياءَ قربكَ حلوةً فأصونُ حبّك بالودادِ الصادقِ يا مَن أحبّ لقاءهُ ويحبّني قُل لي متى باللهِ فيكَ سألتقي؟
فَلَمّا اِلتَقَينا وَاِطمَأَنَّت بِنا النَوى وَغُيِّبَ عَنّا مَن نَخافُ وَنُشفِقُ أَخَذتُ بِكَفّي كَفَّها فَوَضَعتُها عَلى كَبِدٍ مِن خَشيَةِ البَينِ تَخفِقُ فَقالَت أَرى هَذا اِشتِياقاً وَإِنَّما دَعا دَمعَ ذي القَلبِ الخَلِيِّ التَشَوُّقُ
يا حَبيبي: كُلُّ شيءٍ بِقَضَاءْ مَا بِأَيدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ رُبَّما.. تجمعُنا أقدارُنا ذاتَ يومٍ، بعدما عزَّ اللقاءْ.
وَذكـرتُهُم حينَ الـدُّعـاءِ لأنَّهُم فِي اللّٰهِ قَلبِي بِالمَحبَّةِ ضَمَّهُمْ
وقالوا لَوْ تَشَاءُ سَلَوْتَ عَنْهَا فَقُلْتَ لهُم فَإِنِّي لَا أَشَاءُ وَكَيْفَ وَحُبُّهَا عَلِقٌ بِقَلْبِي كَمَا عَلِقَتْ بِأَرْشِيَةٍ دِلاءُ لَهَا حُبُّ تَنَشَّأَ فِي فُؤادي فَلَيْسَ لَهُ وَإِنْ زُجِرَ اِنتِهاءُ وَعَاذِلَةٍ تُقطِّعني مَلامًا وَفِي زجر العَواذل لي بلاءُ
أُناظِرُ سِحرَهَا ويَضِيعُ فِكرِي فَإنَّ جَمَالَهَا باللُّبِّ يَسرِي وَأعشَقُها وَأعلَمُ أنَّ قَلبِي بإمرَتِها يَسِيرُ وَلَيسَ أمرِي 🤍
طِالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَمِلُ ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنَعُنا إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ .
ويقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم ويحسبونَ بأن الحُزنَ إبداعُ سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا لو يعلمون وأن السطرَ أوجاعُ البوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِست تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ
كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي وعند اللهِ حين خَلَوْتُ بُحْتُ
وكَم مِن كُربةٍ أبكَتْ عُيونًا فهوَّنها الكرِيمُ لنَا فهَانتْ وكَم مِنْ حَاجةٍ كَانت سرَابًا أرادَ اللهُ لُقياها فحَانَتْ وكَم ذُقنا المرارَةَ مِن ظُروفٍ برغمِ قسَاوةِ الأيَّامِ لَانتْ
إيّاكَ أن تُعطي فؤادكَ للذي ما إن تغيبُ ؟ إلى البديلِ يميلُ واختر لقلبك ما يليقُ بصدقهِ ما كلّ من يأوي إليكَ خليلُ إن المعادنَ إن صَقَلتَ عرفتها فالماسُ فحمٌ و العقِيقُ نبيلُ.
وذكرتها لمّا وقفتُ مصلّيًا ولها دعوت الله في دعواتي
لا البَوحُ يُطفِئُ مَا في القَلبِ مِنْ وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ عَلِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي وبينَ قلبٍ مِنَ الخذلانِ ينصَهِرُ
لسان الدين بن الخطيب جرب الحب واختبره.. ثم أنشد بيتا عجيبا قال فيه: سلكت طريق الحبّ حتى إذا انتهى تعوضت حب الله عن حب غيره
زادت على كَحَلِ الجفونِِ تكحُّلًا ويُسَمُّ نَصلُ السهمِ وهو قَتُولُ. - ابن حمديس
ليتكَ جَاري أو جِوَاري أو قريبًا حولَ داري ليتكَ قُربي أو قَرِيبي أو قَريبًا مِن مَـداري
•• مَا صَامَ مَنْ لمْ يرْعَ حقَّ مُجاوِرٍ وَأخُـوَّةٍ وقَـرابَـةٍ وصِـحَـابِ مَا صَامَ منْ أكلَ اللحومَ بغيبَـةٍ أو قَالَ شرًّا أو سَعَىٰ لخَرَابِ 🌸🤍⠀
وإنِّي أشتكِي للهِ منِّي فيا عونِي و يا سندِي أعنِّي أجِرْني مِن هوَىٰ نفسِي فإنِّي أتوبُ إليكَ مِن طَبعِ التّمنِّي ولي طمعٌ بعفوٍ منكَ عنّيِ ومغفرةٌ تجاوزُ حُسنَ ظنّي -
فَضَائِلُ الْمَرءِ لَا تَبْدُو بِمَظْهَرِهِ فَكَمْ بَسِيْطٍ سَقَانِي عَذْبَ كَوْثَرِهِ فَتِّشْ عَنِ الرُّوحِ فَالأَجْسَادُ فَانِيَةٌ قَد يُدرِكُ النُّورَ مَنْ يُؤذِي بِمَنظَرِهِ. #فالح_بن_طفلة🌙♥️