فأين ودادك المألوف عني وأين عتابك القاسي الرقيقُ وأين حديثك المملوء عشقًا وأين كلامك العذب الأنيقُ وأين لقاؤنا يا نبض قلبي وفي عينيك يسحرني البريق عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ ويجمع بيننا يومًا طريقُ
باللهِ أفتُوني.. إذا أنا صائمٌ ورأيتُ سَيِّدتي تُزيلُ وِشاحَها ماذا عليَّ إذا قَطَفْتُ ورُودَها ولَثَمتُ مِن وَجَناتِها تُفّاحَها؟! • فواز اللعبون
قال الامام الشافعي: يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا وأيضاً قال ولنا فيه قدوة: إذا نطق السَّفِيهُ فلا تُجِبْه فخيرٌ مِن إجابتِه السُّكوتُ فإن كلَّمته فرَّجت عنه وإن خلَّيته كمدًا يموت
وأجملهُنَّ إن ضحِكَت وأتقاهُنَّ يا ربي لها عينانِ جلَّ الله كيف لعِبنَّ في قلبي
جَـاءت مُعذّبتي في غَيْهَـب الغَسـقِ..
وَرَأيْتُ أدمعهُ فَأُلْهبَ خَاطِري قَبْلَ الوَدَاعِ سَأَلْتُهُ مَا أَوْجَعَكْ؟ فَبَكَى وَقَالَ وَدِدْتُ بَعْدَك حَاجَةً لَوْ لِي جَنَاحٌ كَيْ أَطِيرَ وَ أَتْبَعكْ
بنفسي مَن عذّبتُ نفسي بحبِّه وإن لم يكن منه وصالٌ ولا ودُّ . - البحتري .
وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى وَإِنْ طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا - أحمد شوقي
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاك عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاك فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناك؟
ودَّعْتُها ولهيبُ الشَّوْقِ في كبِدِي والبَيْنُ يُبْعِدُ بين الرُّوحِ والجسَدِ وَدَاعُ صَبَّيْنِ لم يمكن وداعُهُمَا إلا بلحظةِ عينٍ أوْ بَنَانِ يَدِ وحاذَرَتْ أعينُ الواشِينَ فانْصَرَفَت تَعَضُّ من غَيظِها العُنَّابَ بالبرْد
أَلا لَيتَنا نَحيا جِميعاً بِبَلدَةٍ وَتَبلَى عِظَامِى حَيثُ تَبلَى عِظامُها نَكونُ كَما كانَ المُحِبُّونَ قَبلَنا إِذا ماتَ مَوتاها تَعارَفَ هامُها. - ابن الدمينة
إني أطيل حديثنا إذ يبتدي وأنا بطبعي لا أطيلُ كلامي أستنطق المعنى بآخَرَ بعدَه وأزيد كي أروي ظما أيامي فلتقبلي عذراً لمن في جوفِه قلبٌ يُقَلَّبُ هائماً كهُيامي خير الكلام أقله في مذهبي إلا حديثُكِ، ملجئي وسلامي
لا تيأسنّ وكن بالله في ثقةٍ إنّ الكروب وإن حلّت سترتحلُ ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ ويرحل الهمُّ والأحزانُ والعِلَلُ
تعصي الإله وأنتَ تزعمُ حُبَّهُ هذا لَعَمرِي في القياسِ بديعُ لو كانَ حُبُّكَ صادقًا لأطَعتهُ إنَّ المُحبَّ لِمَن يُحبُّ مُطيعُ
وفاؤكَ دونَ وصلكَ غيرُ مجدٍ وهل يجدي الصيامُ بلا صلاةِ؟
املأ فؤادي بقربٍ منك ينعشهُ فراحتي من سنا عينيك أجنيها وعانق الروح، إن الروح متعبةٌ وضمّة منك بعد الموت تُحييها
وجلسةُ أُنسٍ في اجتماع أحبةٍ بهم تبسمُ الأفراح يا لذّة السعدِ🤍
لا أرَاك ولكنِّي ألقاك فـرؤيةُ العَين رؤية ورؤيةُ القلبِ لقاء
يَا ربّ مكّة و الفُؤادُ يؤزّني شوقًا إليها، و المحاجرُ تَدمعُ يا ربّ مكّة و الحنينُ يلفّني والأرضُ ضَاقت بي وأنتَ الواسعُ
حسْنَاء تُخْفِي عَنِ الأَنْظَارِ زينَتها وأطهرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَن البشرِ