فَسَتَنجَلي، بَل لا أقُول لعلّها ويَحُلّها من كان يَملِك عَقدَها إنّ الأُمورَ إذا اِلتَوتْ وتَعقَّدَت نَزَلَ القَضاءُ مِنَ الكريمِ فَحَلَّهَا
صدق المتنبي حينما قال: كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً و تئِنُ من خلف الضلوعِ جروحُ كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ و نزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ
قالَتِ العربُ: رُبَّ طَرفٍ أفصحُ مِن لِسانٍ. و قَالَ القائلُ: أشارَت بِطَرفِ العَينِ خِيفَةَ أهْلِها إِشَارَةَ مَحزُونٍ وَلَم تَتَكَلَّمِ فَأيقَنتُ أنَّ الطَرفَ قَد قَالَ: مَرحَبًا وَ أهْلًا وَ سَهْلًا بِالْحَبِيبِ المُتَيَّمِ.
وأخفَت هواها وهُوَ عِندي بَيِّنٌ وأخفَيتُ حُبِّي وهِيَ واللهِ تَعلَمُ!
حلمي غداً ألقاه كالصُّبح يأتيني إني دعوت الله، والله مُعطيني💍❤️
وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها فلِحكمةٍ عند الإله تأخرت سيسوقها في حينها فاصبر لها حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت وغداً سيجري دمع عينك فرحةً وترى السحائب بالأماني أمطرت وترى ظروف الأمس صارت بلسماً وهي التي أعيتْك حين تعسّرت وتقولُ سبحان الذي رفع البلا مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرت
فما رأيتُ أعزَّ منكَ في قلبي وما رغبتُ في أحـدٍ سِواك
والله ما مال الفؤاد لغيركم وإني على صبر الزمان صبورُ بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم وغبتم وأنتم في الفؤادِ حضورُ
وتطيبُ دقّاتُ القلوبِ بذكرهِ فتفيضُ شوقًا دافئًا وعَمِيما، هو رحمةُ الرحمن أشرقَ بالهُدى صلّوا عليه وسلّموا تسليما!
دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ
بيني وبين المآسي، أرضُ معركةٍ لم يخرجِ اليأسُ منها قَطُّ مُنتَصِرا
لَا تيأسنَّ إذَا اشْتدَّتْ بَلايَاكَ فَفِي السَّمَاءِ إلهٌ لَيْسَ ينْساكَ إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللّـهِ نَاظرةٌ أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاكَ
تَحيَا بكُم كلُّ أرضٍ تَنزِلُونَ بهَا كأنَّكُم فِي بِقَاعِ الأرضِ أمطَارُ وَتَشتَهِي العَينُ فيكُم مَنظَرًا حَسَنًا كأنَّكُم فِي عُيُونِ النَّاسِ أزهَارُ وَنُورُكُم يَهتَدِي السَّارِي لِرُؤيَتِهِ كأنَّكُم فِي ظَلَامِ اللَّيلِ أقمَارُ أبو مَديَن التِّلمسَانِي
فَيا لَهُ مِن زَمانٍ كُلَّما اِنصَرَفَت صُروفُهُ فَتَكَت فينا عَواقِبُهُ - عنترة بن شداد
وَلِحُبِّ مَحبُوب تُحَبُّ قبيلةً وَلِأجلِ عَينٍ ألفُ عينٍ تُكـرَمُ! - إيثار أيمن
قد كنتُ أرجو في حياتي زهرةً واليومُ قلبي بالحقولِ مليءُ
إنّى عشِقْتُكِ .. واتَّخذْتُ قَرَاري فلِمَنْ أُقدِّمُ، يا تُرى، أَعْذَاري لا سلطةً فى الحُبِّ .. تعلو سُلْطتي فالرأي رأيي .. والخيارُ خِياري هذي أحاسيسي .. فلا تتدخَّلي أرجوكِ، بين البَحْرِ والبَحَّارِ.. ظلِّي على أرض الحياد .. فإنَّني سأزيدُ إصراراً على إصرارِ
وإن طالت وإن ثَقُلت غدًا ننسى، غدًا نرضى غدًا مِيزانُنا يُقضى فَمِن كدرٍ إلى أُنسٍ ومن ضيقِ إلى سِعَةٍ وننسى كُلّ .. ما كَانا
أحبّك كَيف؟ لا تسأل فَهذا الردّ قد يُخذَل أحبّك مِلئ ما وسِعت سَماواتي وما تَحمُل أحبّك عدّ ماء البحرِ والشلّال والجَدول أحبّك حينَما تأتي بملء السّعد أو تُقبل أحبّك حينما تمضي بملء الشوقِ أو ترحل أحبّك دُون قيدٍ قد يقيّد حبّك الأجمـَل! أحبّك قدر ما اتسَعت فضَاءاتي فهل أُكمِل؟
سبحانَهُ ما لي إلهٌ غيرُه أشكُو إليهِ ما يُلِّـمُّ بحالي وأنامُ يملؤني اليقينُ وإنَّني لأَرَى صبَاحًا بُغْيتِي ومَنالي فوَّضتهُ أمرِي وشأنِي كُلَّـهُ فهوَ العليمُ بحاجتي وسؤالي كالطيرِ يغدُو ليسَ يعلمُ رزقَهُ متوكِّلًا في سائِرِ الأحوَالِ