فلا البعد يعني غيابَ الوجوه ولا الشّوقُ يعرفُ قيد الزمان. - فاروق جويدة
يا غافلاً ولَهُ في الدَّهرِ مَوعظَةٌ إن كُنتَ في سِنَةٍ فالدَّهرُ يقظانُ! - الرندي
لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا
فرشي التراب يضمني وهو غطائي حولي الرمال تلفني بل من ورائي واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي والنور خطّ كتابه انسي لقائي **** والأهل أين حنانهم باعوا وفائي والصحب أين جموعهم تركوا إخائي والمال أين هناءه صار ورائي والإسم أين بريقه بين الثنائي هذي نهاية حالي،فرشي التراب فرشي التراب يضمني وهو غطائي حولي الرمال تلفني بل من ورائي واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي والنور خطّ كتابه انسي لقائي **** والحب ودّع شوقه وبكى رثائي والدمع جفّ مسيره بعد البكائي والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي هذي نهاية حالي ،فرشي التراب فرشي التراب يضمني وهو غطائي حولي الرمال تلفني بل من ورائي واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي والنور خطّ كتابه انسي لقائي **** والخوف يملأ غربتي والحزن دائي أرجو الثبات وأنه قسما دوائي والرب أدعو مخلصا أنت رجائي أبغى آلهي جنة فيها هنائي
مــا طــال ليــلُ الأسـى إلا وأعقبــهُ فجــرٌ يُفجّــرُ في وجـدانِنـا الفرَحــا كـم ساهــرٍ دامـعِ العينـينِ مكتئــبٍ وحين ناجى الذي يدري بهِ انشرَحا.
تبسّم واملأ الدُنيا جمالا وكُن للخيرِ في الدُنيا مِثالا جمالُ المرءِ روحٌ فيهِ تسمو وتسكنُ في تفاؤلهِ الجِبالا.
قليلٌ مِنك يكفيني، لكن قليلُك لا يُقال له قليلُ❤️.! -المتنبي.
«أنَامُ الليلَ أحياناً بِعيني و قلبي لا يَبِيتُ ولا يَنامُ»
وهذا اللّيلُ أوسَعَني حنينًا فمزّق ما تَبَقّىٰ من ثباتِي تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكُلَّ دربٍ لِأَهرُبَ مِن شَتَاتِي لِلشّتاتِ ومَابٍي غير شوقٍ لا يداوىٰ وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ
كَواكِبُ اللَّيلِ قَد لاحَتْ لِنَاظِرِهَا وبَدرُ وجهَك عنَّي اليَومَ مَفقُودُ فهَل تُرانِي أرى مِن بَرقِه خبرًا أم أنَّ قلبِي بالأوهَامِ مَوعُودُ؟
ألا ليت أيامَ المَصِيفِ ثلاثةٌ وسائرَ أيامِ السِّنينِ .. شتاءُ
سكنتِ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ وما زلتِ في لُبِّ الفؤادِ تجُوبِ
نسَيتُ دائي حَينَ جاءَ دوَائي مِن ذا يُقاومُ نظَرةَ السَمراءِ
لنا في الله ظنٌّ لا يخيبُ وليس يهزُّه الخَطْبُ الرّهيبُ وليس يفتُّ في عضُدٍ بلاءٌ ولن يجْتاحَنا الماضِ الكئيبُ ومهما ارْتَدّتِ الدنيا حُطامًا وهاجَ الحُزْنُ واسْتعلى النّحيبُ غدًا سنكونُ أجْملَ من جديدٍ وإنّ غدًا لناظِرِهِ قريبُ
أَخفَيتَ أَسـرارَ الفُؤادِ وَإِنَّما سِرُّ الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسرَقُ
قولي لعينكِ أن تنام مبكرا فغداً سيوقظها الحنينُ لتسهرا لا تبحثي عن قُبلةٍ مخطوفةٍ أو وردةٍ حمراءَ تسكنُ دفترا سيدقُ بابك ذات يومٍ زائرٌ ما مر بالبستان إلا أزهـرا سيشقُ أنهاراً ويزرع جنةً ويصوغُ ألحاناً وينحتُ مرمرا سيُعلّمُ العينينِ أنْ تتألقا وسيأمرُ الجفنينِ أن يتكسرا
حُسْنُ الكَلَامِ كَمِثْلِ العِطْر فَوَّاحُ إِنَّ القُلُوْبَ بِطِيْبِ القَوْلِ تَرْتَاحُ.
غادرْ فما عادَتْ عيونُكَ جنّتي أبدًا، وما عُدْتُ المُحِبّ المدنَفا يا من أذقْتُكَ كَأْس وصْلي عذبةً خنْتَ العهودَ،فَذُقْ إذنْ كأس الجفا يبدو بأنّكَ كنتَ تجهلُ قيمتي فالآنَ قد آنَ الأوانُ لتعْرِفا
جهد الصّبابَةِ أن تكون كما أرى عَينٌ مُسَهَدَةٌ وقلبٌ يخفقُ
أقفَلتُ بَعدَك قَلبِي لسْتُ أفتحُـهُ وقَد رمَيتُ لقَاعِ البَحرِ مِفتَاحِي