
- قاسٍ عليّ وما عهدتُكَ قاسيا لمّا طَوَيتَ سنينَ حُبِّكَ ناسيا وتركتني وحدي أكفكفُ أدمعي وأرىٰ الّذي أهْواهُ شخصاً ثانيا يا أيها الغَضُّ الشَّغُوفُ بحسْنِه حَطَّمْتَ بالأفعالِ حُبّاً غاليا .
إن هويت لا تهوى إلا الصعب الثمين ولا يروي ضماك بير كل عابر أرتوى منه __ البدر بن عبدالمحسن
أدِم الصّـلاةَ على النّبيّ مُحَمّدٍ فقُبــولِـهــا حَتمـاً دونَ تَــرَدّدِ أعمـــالُنا بينَ القَبــولِ ورَدِّهـا إلاّ الصّلاةَ على الحَبيبِ مُحَمّدِ ﷺ
أشْرَبْ دُموعَك وَجْرَعْ مَرَّهَا عَسَلًا يَغْزُو الشُّموعَ حَرِيقٌ وَهِيَ تَبْتَسِمُ
قيل أنّ شابّاً أرادَ الزواج؛ فأرسل إلى رجلٍ يُكنّى بأبي عزيزة ليختار له عروسًا، فكان الآتي: بعث امرؤ لأبي عزيزةَ مرةً برسالة يُبكي ويُضحك ما بها فيها يقول: أريد منكَ صبيّةً حسناءَ معروفٌ لديكم أصلها وأديبة ولطيفة وعفيفة وحليمة ورزينة في عقلها قد أحرزَتْ في العلمِ غير شهادة وعلى النسا طرًّا تفوقُ بفضلها وتكون أيضًا ذاتَ مالٍ وافرٍ تعطيه من بعد الزواج لبعلها وأريد منها أنْ تكون مطيعة أمري، فتتبَعُنِي وتنسى أهلها فما كان من أبي عزيزة إلا أنْ أجاب هذا الخطاب العجيب قائلاً: وافى كتابك سيدي فقرأتُه وعرفتُ هاتيكَ المطالبَ كلها لو كنتُ أحظى بالتي قد رُمتَها طلقتُ أمَّ عزيزةٍ وأخذتُها
وَليسَ يشبِههُ في النَّاسِ مِن أحدٍ فَهْو الكَريمُ رفِيعُ الخَلْقِ والخُلُقِ صلَّى عليكَ إلهِي مَا الرِّياحُ ذَوتْ أو أنْزَلَ الغَيثَ ربِّي خالق الأفُقِ♥️.
«وَيرِجعُ الليلُ مبيضًّا إذا ابتسمَتْ» - البحتري. يكفي أن تفترَّ شفتا محبوبتِك عن ابتسامةٍ واحدة؛ فتختلُّ نواميسُ الطبيعة!
مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما وقلبُكَ الغضُّ بالأحزان قد وُسِما إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها فـمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما ؟ مادامَ عَيشُكَ في أَمْن وعافية لم يبقَ في العُمرِ مايُخشى وإن عظُما سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماءِ هدايا الغيبِ دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبشرى لِتبتسِما
- إن شئت أن تحيا سعيداً آمناً فعليك بالقرآنِ والأذكارِ واجعل صلاتك للنبي وفيرةً تكفَ الهمومَ وسائر الأكدارِ والزم صلاتَك فالصلاةُ هدايةٌ لا سيما في عتمة الأسحارِ وكذا تصدَّق ما استطعت فإنما الصدقات تطفئُ غضبةَ الجبَّارِ برهانُها ينجيكَ يوم الحشرِ منْ هولِ اللظى ولهيبِ تلك النارِ إن الذنوبَ كبيرها وصغيرَها لتزولَ عنك بساعة استغفارِ.
قُلْ لِلْحَيَاةِ إِنِ إِسْتَطَعَتَ وَدَاعًا نِصْفُ الشَجَاعَةِ أَنْ تَمُوتَ شُجَاعًا عِشْ مِثْلَمَا وَلَدَتْكَ أمُّكَ بَاسِلًا إِنَّ الحَرَّائِرَ ﻻَ يَلِدْنَ ضِبَاعَا
وَزادَني كَلَفًا في الحُبِّ أن مُنِعَتْ أحَبُّ شيءٍ إلى الإنسانِ ما مُنِعا - قيس بن المُلوَّح
أتيتُ ياربّ والآمالُ تحملني إليك ماخاب قلبٌ أنت رجواهُ أنت الرّحيمُ إذا أنّتْ مواجعُنا ماضاقَتْ النّفسُ إلّا قلتُ ربّاهُ أنتَ البصيرُ وحالي أنت تعلمهُ فالطفْ بعبدٍ ضعيفٍ إنّكَ اللهُ♥️.
ربّــاهُ من غيرِ سـؤلٍ عوّدتنـا كرمـاً كيفَ العطاءُ وقد كُنّا ملحّينا اللهُمَّ ما في قلبي وقلوبكم♥️.
وَلَكِنَّنِي لِلنَّائِبَاتِ حَمُولُ. - المتنبي
حُكِيَ أنَّ الرَّشيدَ حَبسَ أبَا العَتَاهِيَةِ، فكَتبَ أبُو العَتَاهِيَةِ عَلَىٰ حَائِطِ الحَبسِ : أَمَا واللهِ إنَّ الظُّلمَ لُؤمٌ وَمَا زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ إلَىٰ دَيَّانِ يَومِ الدِّينِ تَمضِي وَعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخُصُومُ سَتَعلَمُ فِي المَعَادِ إذَا التَقَينَا غَدًا عِندَ المَلِيكِ مَنِ الظَّلُومُ. فَأُخبِرَ الرَّشِيدُ بِذَلِكَ فَبَكَىٰ بُكَاءً شَدِيدًا وَدَعَا أبَا العَتَاهِيَةِ فاستَحَلَّهُ وَوَهَبَ لَهُ ألفَ دِينَارٍ وأطلَقَهُ.
لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها وَالنَفسُ واحِدَةٌ.. والهمُّ مُنتَشِرُ وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ لا تَنتَهي العَينُ.. حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ
يا بنتُ، إنّا خلقنا من حنينِ الموجِ من صبرِ الجبالْ، ومن ارتجافِ الناي حين يُعانقُ النُزُفَ القديمَ ولا يُقالْ. سرنا، وما سرنا عبثاً، كلُّ خطوةٍ كانتْ دعاءً في فمِ الغيمِ المُحالْ، كلُّ دمعةٍ نسجتْ على كفِ الطريقِ قصيدةً من صمتِ أنثى تستدرُّ العدلَ من جفنِ المُحالْ. يا بنتُ، نحنُ الزهرُ إن جفَّ النسيمْ، نحنُ النُّجومُ إذا اغتسلَتْ من الوَهمِ السديمْ، نحنُ التباشيرُ التي ما خافتِ الدربَ العقيمْ، نحنُ الشُّعاعُ إذا تواطأَ كلُّ شيءٍ ضدَّ يومٍ مستقيمْ. فاشهدي، أنّا كتبنا في ضلوعِ الصبرِ أسطُرَنا على جسدِ الغيومْ، وأنّا، رغمَ كلِّ الفقدِ جئنا حاملينَ الضوءَ نرسمُ منهُ أحلامَ اليتامى واليتيمْ. وإذا استدارَ عليكِ وجعُ الحياةِ، فاجعليهِ سلّماً نحو العُلا، وغنِّي، إنَّ في صوتِكِ أسرارَ الدُّهى، ودروبَ من نحبُّ إلى السَّلامْ.
يَلومُونَ مُشتاقًا عَلى كثرَة البُكا ولو أنَّهم ذاقُوا الذِي ذاقَ مَا لامُوا وهَل يسْتوي مَن مزَّقَ الفقدُ قَلبَهُ ومَن قَلبُه خَالٍ فمَا فِيهِ آلامُ .
و إذا أراد اللهُ فالهمُّ زائلُ و في كل ما يأتي به الخيرُ ماثِلُ فلا تكترثْ إن نَغَّصتْكَ معيشةٌ و لازمْ بها صبرًا و أنت تُحاولُ لعل غدًا تُقضَى أمانيك كلُّها فعش مطمئنًّا أن سعدَك عاجلُ ستذهبُ أحزانٌ و تَغمُر فرحةٌ على ثقةٍ بالله تُقضى المسائلُ♥️.
حوراءُ في مُقلتيها حينَ تُبصِرُها سحرٌ منَ الحُسنِ.. لا من سحرِ سحّارِ كأنَّها الشمسُ قد فاقَت مَحاسنُها محاسِنَ الشَمسِ.. إِذ تبدو لإِسفارِ عشِقتُ فاها وَعَينَيها ورُؤيَتَها عشقَ المُصلّينَ جنّاتٍ لأبرارِ فالعينُ منّي عَنِ النسوانِ صائمةٌ حتّى يكونَ عَلى الحَوراءِ إِفطاري