
قيل لأعرابي: مَن أبلغ الناس؟ قال: أسهلُهم لفظًا، وأحسنُهم بديهة. قال أبو الفتح البُستي : تكلمْ وسدِّدْ ما استطعتَ فإنّما كَلاَمُكَ حَيٌّ والسُّكوتُ جَمَادُ فإن لم تجد قولًا سَديدًا تقولُهُ فَصَمْتُكَ عن غير السَّدادِ سَدَادُ
•• على تعبٍ نجرُّ الخطوَ جرّا كأنَّ قلوبَنا بالقيدِ لُفَّتْ خطايانا جبالٌ فوق غُصنٍ تيبّسَ لم تطقْ صبرًا فذُرَّتْ وما فتِئتْ أكفُّ العُمْرِ تدعُو دروبُ السَّير بالبلواءِ حُفَّتْ وطبعُ العيشِ في الدُّنيا شقاءٌ ويبقى الصّبرُ ما دامتْ وظلَّتْ نكابدُ كي نكونَ غدًا سراجًا وأقمارًا بلُطفِ الله صُفَّتْ إلى المولى نسيرُ بلا ملالٍ وما كلَّتْ متونٌ أو تخلّتْ!
- رباه ماضاقت وأنتَ رجاؤنا من حسبهُ مولاهُ كيف يخيبُ؟! 🌷
وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَإنشراحِي وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ 💚
يُغريك هذا النورُ بي لا تقترب نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب لو كنتَ تحسبُني بلادًا إنني منفى إذا منه اقتربتَ ستغترب فَطِنٌ أراكَ، فكيف ترجو كوثرًا منّي وقلبيَ ظامئٌ مهما شرِبْ يبدو السلامُ مُهيمنًا بملامحي وأنا لغير الحربِ بي ،لا أنتسِبْ لولا غطاء الله عشتُ كسيرةً لم يكفِني سترُ الفضاءِ لأحتجِبْ
لعمرِي لئن قلّت إليك رسائلي لأنتَ الذي نفسِي عَليْهِ تَذُوبُ فَلا تَحسَبوا أنّي تَبدّلتُ غيركم ولا أنّ قلبي، منْ هواكَ، يتوبُ -إبن زيدون
آمَـنْـتُ بِـاللهِ رَبِّي والتَــجَـأَتُ بِـهِ أدافعُ الـوَهنَ عَن فِعلِي وََعَن قَولِي لَـمَّـا مَـلَأتُ بِـحُسنِ الظَّنِّ أَوعِـيَتِي تبرَّأ القَـلبُ مِن جُهدِي ومِن طَولِي أَسلَمتُ أمْـرِي يقينًا بَـاتَ يَصحَبُني في ساحة العُمرِ مِن حَولٍ إلىٰ حولِ والـهَـمُّ أَضْحىٰ هباءً لَـسـتُ أُبصِرُهُ لمّا رأيتُ غُيومَ اللُِـطفِ مِن حَـوْلِي
ثلاثة أبيات ختمَ بِهنَّ الشريف الرضي رثائهُ أمّه : لَو كانَ يُبلِغُكِ الصَفيحُ رَسائِلي أَو كانَ يُسمِعُكِ التُرابُ نِدائي لَسَمِعتِ طولَ تَأَوُّهي وَتَفَجُّعي وَعَلِمتِ حُسنَ رِعايَتي وَوَفائي كانَ اِرتِكاضي في حَشاكِ مُسَبِّباً رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أَحشائي
يـا صَاحِبََـا لِلحُزنِ، إِلَيـكَ مِنِّي مَـوعِظَةٌ اِفْـرَغْ لِرَبِّـكَ نَفسًـا بَعِـيدَةً عَنِ الخَـلقِ فَإنْ رَأَيـتَ اليَـأسَ قَـد صَاحَبتَ ظِلَّـهُ فَرَتِّلْ كِـتابَ اللَّـهِ، تَسلُـو مِن دُجىٰ القَـلقِ فاليَـأسُ يُفنَىٰ ومَـا لِلحُـزنِ مِن عَاقِبـةٍ مِنْ شَرْقِ شَمسٍ إلىٰ أَسـدَالِهَـا الغَسَقِ - أُسَـامَة
لَا تَقـرَأينِي مِن خِـلَالِ مَلَامِحِي إِنَّ المَـلَامِحَ لَا تُضِيءُ صِـفَاتِي بِي ڪِبْرِيَاءُ الآلِفِـينَ جِرَاحَهُم وَالـمُثقَلِينَ بِحِڪمَةِ السَّنَـوَاتِ الجَـالِسِينَ عَلَى رَمَـادِ قُلُوبِهِم وَالوَاقِفِينَ بِحَـافَّةِ المَـأْسَاةِ السَّـائِرِينَ إِلَى بَعِيـدِ بَعِيدِهِم وَالمُبحِـرِينَ بِغَيـرِ طَوقِ نَجَـاةِ نَحنُ الصَّبَـاحِيُّونَ عُشَّـاقُ المَسَـا نَخْتَـارُ نِصفَ الضَّـوءِ وَالعَتَمَـاتِ نَأوِي إِلَى دَمـعٍ يَخُصُّ عُيُونَنَـا وَإِلَى ابْتِسَـامٍ سَـاطِعِ القَسَمَـاتِ لَا تَقـرَأينِي مِن خِـلَالِ مَلَامِحِي إِنَّ المَـلَامِحَ ڪِذبَةُ الـمِرآةِ
هل رأى الحُبُّ سُكَارَى مثلنا؟ كم بنينا من خيالٍ حولنا ومشينا في طريقٍ مُقْمِرٍ تَثِبُ الفَرْحَةِ فيهِ قبلنا وضَحِكْنا ضِحْكَ طفلينِ معاً وعدونا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا .
إذَا طَالَ لَيلٌ سَيَأتِي الصَّبَاح وَيُشرِقُ فِي الكَونِ عمَّا قَرِيب فَلَا تَكتَئِب كُلُّ هَمٍّ مُزَاح وَكُلُّ الضَّوَائِقِ حَتمًا تَغِيب وَإن ضِقتَ ذَرعًا بفِعلِ الجِرَاح تَصَبَّر فَإنَّ الجِرَاحَ تَطِيب مِنَ اللهِ نَرجُو الفَلَاحَ الفَلَاح وَنَسكُنُ عَدنٍ بِعَيشٍ رَغِيب وَنَرضَىٰ بِهَا بَعدَ طُولِ الكِفَاح أجِبنَا إلَهِي وَأنتَ المُجِيب
شمسٌ ويعقبُ بعدها قمرُ ماذا تُخبِّئُ أيُّها القدرُ في غفلةِ الدّنيا وبهجتِها لادرس يُثنينا ولاعبرُ ياربِّ فاكتبْ حُسْن خاتمةٍ إنْ مات فينا السمعُ والبصرُ واغفرْ ذنوبًا أنت تعلمُها رُحماك ربّي إنّنا بشرُ
ما كان عهدُكَ يا قلبي الضعيفَ إذا نَبا بكَ الخطبُ أن تبقى على كَمدِ
عابَ مجدَكَ بالمذلّة والهزائم حينما هبّ الجنوبُ لكي يقاوم إنّ تاريخ الإباء غيرُ نائم يكتبُ عن أرضِنا أرض الملاحِم إنّ أهل العزمِ إن تدعى العزائِم هذا سيفي بالوغى بالموتِ قائم إنَّ شعبي كلَّهُ وطنٌ مقاوِم ما ارتضى غيرَ المعزَّةِ والمكارِم ما ركنّا للمذلّةِ لم نساوِم فليرى الأحرارُ يا كلَّ العواصِم كيفَ يغدو المجدُ في الأوطانِ دائم
يا صَاحبي فِيمَا يَنُوبُ وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي لو كنتُ لم أعرفْ سواكَ منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي إني ادّخرتكَ للزمانِ وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ يا نَازِحًا يُرْضِيهِ مِنّي الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ قلبي لديكَ فكيفَ أنتَ على البعادِ وكيفَ قلبي - بهاء الدين زهير
إلىٰ أينَ يا قَلبِي؟ وَقَد بَعُدَ السُرىٰ وَرَاحَ رِفاقُ الدَربِ وَالخَطوُ عَاثِرُ أرِحْ فَبَقايا العُمرِ رَوحَةُ رَاكِبٍ وَهَوِنْ فَغَيرُ النَجمِ لَمْ يَبقَ سَاهِرُ - الشيخ أحمد الوائلي
رَجُوتُ عَيني أن تَكفَّ دُموعُهَا يَوم الوَداعِ نشدتُهاَ لا تدمَعِي .
تَعَدَّدت الجِراحُ فَلستُ أَدري أُضمَّد أيّ جرح فِي فؤادِي أخبرني أيْن يُباع النسيان وأينَ أجدُ ملامِحي السابقة وكيف لي أنْ أعود لِنفسي؟
من للطموحِ إذا فؤادكَ أعرضَ من للحياةِ إذا قنعت بما مضى! لازالَ في الأيّـام حلمًا مزهرًا لا يُزهرُ الدربَ؛ سوى أن تنهضَ لا تنتظر من غير نفسكَ داعمًا فالنفسُ أوفى من أعانَ وحرّضَ (باللهِ) خطوكَ لا لوحدكَ سائرٌ فامضِ بعونِ اللهِ؛ والتمس الرضا