ونصمُتُ ليسَ يعني أنْ رضِينا ولكنْ ليسَ يُجْدي ما نقولُ
وأنطَقَتِ الدّراهِمُ بعد صمتٍ أُناسا بعدما كانوا سُكوتَا الشافعي
دع المقاديرَ تجري في أعنّتها ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ
يهون عليكَ بعدَ الهجر موتي وقبلًا كنت تخشىٰ من فراقي! بربِّك ما الذي أنساك عهدًا قطعناهُ علىٰ أملِ التلاقي إذا أغناك عن حُبِّي حبيبٌ فلا يُغني عناقٌ عن عناقي ستشكو أدمعًا ستفيضُ دهرًا وقلبًا إذ يئنُّ من اشتياقِ فذُق بعض الذي ذاقته روحي ومُت ندمًا فعدلُ الله باقِ -مكلوم
سُرُوري أنْ أرَاكَ وأنْ تَرَانِي وأنْ يَدْنُو مَكَانُكَ مِنْ مَكانِي
صَلّى الإلهُ علَى النَّبي المُصطفَى مَا حَامَ طَيرٌ فِي السَّماءِ مُرفرفاً ﷺ
لا تَشمَخِ الأُنُفُ الشُمُّ الَّتي رُزِقَت ما لا يَدومُ فَما يَبقى لَها الشَمَمُ أبو العلاء المعري
يرونك واحدًا، وأراك جمعًا إذا أتيت كفيت عن البقية!.
وما نابَ عنكَ الغيرُ عندي، وقلّما ينوبُ عن الماءِ القراحِ صعيـدُ إذا كنتُ في أهلي ورهطي ولم تكنْ لديَّ، فإنّي بينهم لوحيدُ وإن كنتَ في قفرِ الفلاةِ مقرّبًا إليّ، فعيشي في الفلاةِ رغيدُ - صفيّ الدّين الحلّي
وإذا صفالك من زمانك واحد فدع الانام وعش بذاك الواحد . . .💛
حامِلُ الهَوى تَعِبُ يَستَخِفُّهُ الطَرَبُ إِن بَكى يُحَقُّ لَهُ لَيسَ ما بِهِ لَعِبُ تَضحَكينَ لاهِيَةً؟ وَالمُحِبُّ يَنتَحِبُ تَعجَبينَ مِن سَقَمي؟ صِحَّتي هِيَ العَجَبُ كُلَّما اِنقَضى سَبَبٌ مِنكِ عادَ لي سَبَبُ
ومُراقَبينِ يُكَاتِمَانِ هَوَاهُمَا جعلا الصُّدُورَ لما تَحِنُّ قُبُورَا يَتَلاحَظَانِ تَلاحُظًا فكأنَّما يتناسَخَانِ من الجُفونِ سُطُورَا - ابن الفارض
وَ كيفَ يُصبِحُ مَن دُنيَاهُ في دَعَةٍ مَن بَاتَ في نفسِهِ الآمَالُ تَضطَرِمُ استبرد النار من حَرَّت عَزَائِمُهُ و استصغرَ الخَطْبَ مَن في نفسِهِ عِظَمُ إنَّ الخِصَالَ الَّتي تَسْمو الحَياةُ بِها عَزمٌ وَ حَزمٌ وَ إقْدَامٌ وَ مُقْتَحَمُ.♥️
الوجهُ بَدرٌ وَ العُيونُ كَأنَّهَا سَهمٌ يُدَاوِي مَوضِعَ المُتَألِمِ.♥️
ما كُنتُ أهوى الدّارَ إلّا بِأهلِها على الدّارِ بعدَ الراحِلينَ سلامُ
ولقد عهدنا اللُّطف منكَ إلـٰهنا في كلِّ ما قد مسَّنا منهُ الضَّرر
لقد قال داعي الحبِّ: هل مِن مُجاوِبٍ!؟ فأقبلتُ أسعى قبل كلِّ مُجاوِبِ
من فرطِ رِقّتها أخالُ عُروقها يجري بها مِسكٌ و لا يجري دمُ • عامر بن فهد
فلا تبخل علي بحُسنِ صوتٍ يُميت تعاستي ويقرُّ عيني ولا تبخل علي بسحرِ قولٍ حلاوته تزيل الهم عني
تركناهُم فما عادوا و عُدنا مثلما كنّا طوينا ليلنا سهَرًا نُداوي الهمّ و الغمّا رجعنا بعدَما ابتعدوا كأنّا لم نكُن منّا بحثنا عنهُمُ دهرًا فضَاع العُمر إذْ ضِعنا سعَينا في تراضِيهم فمَا لانوا و ما لِنّا حنينُ القلب يسألهم أما اشتقتم، كما اشتقنا ؟