وإذا تخلّى النّاسُ عنك جميعهم ورأيت ظلًا قد أتاك فذا أنا
يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السما ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ♥️.
تبسمِي فلا فَجر إلاَّ مِن ثَنايَاكِ تَبسمِي فَما الصُبُحُ إِلاَّ مُحَيَّاكِ .
•• إذا أرسلتُ شِعري من عِقالهْ رأيتَ الوَدْقَ يخرجُ من خلالِهْ يؤذّنُ في فؤادي كلَّ صبْـحٍ فهذا النّبضُ صوتٌ من بلالهْ جلالُكَ في جمالكَ غيرَ أنّي رأيتُ جمالَ وجهكَ في جلالِهْ وقلبي عاشقٌ في كُلِّ حالٍ وأنتَ مُحمّدٌ فارفِقْ بحالِهْ صَلُّوا عَليهِ وَآلِهِ ﷺ . _ أنس دغيم .
سَلَبَ النومَ خيَالٌ مَرَّ بي فِي فؤادِي لحَبيبٍ غائبِ فاستَثارَ الطَّيفُ قلبًا مُثقَلاً أضرمَ الحُبَّ فأهوىٰ جَانِبي
لا تيأسنّ وكـن بالله فـي ثقـةٍ إنّ الكـروب وإن حلّـت سترتحـلُ ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ ويرحل الهـمُّ والأحـزانُ والعِلَلُ.
خَدَعوا فُؤادي بِالوِصالِ وَعِندَما شَبّوا الهَوىٰ في أَضلُعي هَجَروني.
إنّي أغارُ لَيت الناس ما خلقوا أو ليتَهُم خُلقوا مِنْ غَير أجفانِ
صلوا علىٰ المختارِ نبراس الهدىٰ إِنَّ الصلاةَ تُضيءُ عَتْمَات الدجى يَا حَظ من صلى عليهِ مرددا فهوَ الشفيعُ هوَ النبِيُّ المُجتَبَىٰ صلى عليك اللَّه يَا خير الورىٰ مَا أشرقت شَمْس وَ مَا لَيْلٌ سَجَىٰ.
❤️لَو كانَ لِي قَلبانِ لَعشتُ بواحدٍ وأفرَدتُ قلبًا فِي هواكِ يعذبُ ❤️لكنَّ ليِّ قلبًا تّملكَهُ الهَوَى لَا العَيشُ يَحلو لَهُ ولا الموت يَقربُ ❤️كعصفورةٍ فِي كفِ طفلٍ يهينُهَا تُعَانِيِّ عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يَلعَبُ ❤️فَـلَا الطِفلُ ذو عَقلٍ يرقُّ لِحالِها ولَا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فَـيذهبُ .
•• وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ.
«أتيت، وفي وجهي شظايا مراحلي» — البردوني في شطرٍ مكون من خمسة كلمات يتجلى تاريخٌ عريض حافل بالألم الذي لا يُخفى على أحد، وأيامٍ طوال بين طياتها وجعٌ لا يكف؛ أيامٌ ولت وانقضت ولم يزل أثرها، بيِّنًا على قسماتِ وجهك وإن ادعيت خلاف ذلك، وسمٌ لا يترك مجالاً للنسيان.
إذا بسطَ الزمانُ عليكَ حُزنًا وشحَ القلبُ من قَطْرٍ وماءِ فلا تحني لذاكَ الحُزنِ رأسًا وناطح كلَّ نَجمٍ في السَّماءِ ومُدَّ يديكَ للرحمن دومًا ليُجري السُعدَ في مجرى الدِّماءِ♥️.
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي إلا حديثُكَ ملجَئي وسَلامِي
لأن هل ينفعُ المفجوعَ حبسُ دموعهِ وباطنُ ما يُخفيهِ يُبديهِ ظاهِرُه - الجواهريّ
وما قصّرتُ في وصلٍ و لكن يـموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ
يُهَندمني حديثكِ حدِّثيني ولو كانَ الحديثُ بغير معنى أحسُّ بهِ على أطرافِ قلبي حَمَامَاتٍ، وفي أذنيّ مغنى يُطَوِّقُ صوتُكِ الذهبيُّ صمتي كما لو أننا بالفعلِ كنّا فتحتدُّ القصائدُ في عيوني وتسقطُ دمعةُ الأشعار وزنا أحبّكِ لا أحبّكِ لستُ أدري وبينهما.. أموتُ أموتُ ظنّا.
أكان كثيرًا على الغُصن طعمُ الثمرْ ؟ أكان كثيرًا على الارضِ ظل الشجر ؟ أكان كثيرًا على الحُلم عطرُ السواقي وضوءُ الزهورِ ولحنُ القمر ؟
يقول المتنبي: «وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فطانةٌ سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ.»
رمى بالعَصا جيشَ العَدُو وصيةً لمَن عِنده غَيرُ العِصيِّ وما رمَى رمَى بالعَصا لم يَبقَ في اليدِ غيرُها ومَن في يديهِ العَسكرُ المَجْر أحجَمَا غدا مَضرِبَ الأمثالِ منذُ رمَى بها لكلِّ فتًى يحمِي سِواهُ وما احتمَى