واحترتُ فيكِ.. أغيب أم أبقى؟ في الحالتينِ، حرقتني حرقا ويلومني عقلي فأهجرُهُ أهل الهوى عُقلاؤهم حمقى أحييتُ قلبك بالهوى شَغَفاً فهجرتني، وقتلتني شوقا غادرتِ حين بقيتُ مُنتظراً وقسوتِ حينَ سألتُكِ الرِّفقا موجٌ غرامُك كلُّهُ .. وبلا شطٍّ، وكلُّ عواطفي غرقى كثرت وجوهُك، وانتهى أملي لكنْ فِدا عينيكِ ما ألقى حققتُ فيكِ، بحبّنا.. حُلُمي وبحُلمهِ الإنسانُ قد يشقى
يودُّ المرءُ لو ينال مُبتغاه، وأنْ يلمسَ أمَانيه المُتأخرة يودُّ أنْ يرى نتاجَ سَعيه، وأن يشعر ولو لمرةٍ واحدة، أنّه مُجَاب.
يا سّيدة النِساء كيفَ أخذتِني منّي بلا إذنٍ، ولا استئذانِ؟ من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي ونشرتِ هذا العِطر في بُستاني إنّي عرفتُ من النساءِ قبائلًا لكن كرسمكِ لم تجد ألواني أرجوكِ باسمِ الرُوح لا تتغيريِ إنّي بزهُور روحكِ خُلقت
ما عِشْتُ بعدكَ إلا طَرْفَ أُمنيَةٍ ترى اجتهادَ التَمنّي في لقاكَ لِقَا والعيشُ بعدكَ لا موتٌ فأطلبهُ ولا هو العيش حَتى أدّعيهِ بقا
كتابُ الله مفتاحُ القلوبِ ونورُ المُظلماتِ من الدروبِ إذا تتلوه تزدادُ انشراحاً تطيبُ النفسِ من ألمِ الكروبِ به تسمو النفوسُ إلى المعالي ويزكو المرءُ من دَرَنِ الذنوبِ
فَاختَر لنَفسِك مَا تَعِيشُ بِذِكرهِ فالمَرءُ في الدُّنيا حَدِيثٌ يذكرُ 🖼
إِذَا اشْتَدَّ هَمُّكَ وَاللَّيْلُ طَالْ تَذَكَّرْ أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَالُ فَمِنْ حَيْثُ تَسْجُدُ تَرْقَى وَمَا أَجَلَّ الرُّقِيَّ إِلَى ذِي الجَلالِ وَكَمْ سَجْدَةٍ أَشْرَقَتْ بِالرِّضَا فَنَالَتْ بِهِ الرُّوحُ مَا لَا يُنَالُ قيام الليل زادُك أيها المؤمن🤍.
تقول العرب: عزّة النفس تُضاهي جاه الملوك ولشافعي أبيات جميلة في عزة النفس يقول فيها: أَنا إِن عِشتُ لَستُ أَعدَمُ قوتًا وَإِذا مُتُّ لَستُ أَعدَمُ قَبرا هِمَّتي هِمَّةُ المُلوكِ وَنَفسي نَفسُ حُرٍّ تَرى المَذَلَّةَ كُفرا
ومَا تَغرَّبتُ عَن أهلي وعَن سَكني لكِن يُنَازعُني إحسَاسُ مُغتَربِ.
حدّث خَيالك عمّن أنتَ تهواهُ عسى بطيفٍ من الأحلامِ تَلقاهُ وأظلّ أرسُمُ بالخيالِ عَوالمي ما حِيلةُ المضطرِّ غيرُ خَيالِه؟
وَكُن في الطَريقِ عَفيفَ الخُطا شَريفَ السَماعِ كَريمَ النَظَر وَلا تَخلُ مِن عَمَلٍ فَوقَهُ تَعِش غَيرَ عَبدٍ وَلا مُحتَقَر وَكُن رَجُلاً إِن أَتَوا بَعدَهُ يَقولونَ: مَرَّ وَهَذا الأَثَرْ♥️.
لا تقولي : أرادت الأقدار إنكِ اخترتِ و الحياة اختيار إذهبي ، إذهبي اليه فبعدي لن تعيشي الدفلى و لا الجلنار بعتِ شعري ، بحفنة من حجار أخبريني ، هل أسعدتكِ الحجار؟ و ظننتِ السراب ، جنةَ عدنٍ حينَ لا جنةَ و لا أنهار لا تقولي : خسرت أيام عمري هكذا ، هكذا يكون القمار كنت في معصميكِ إسوار شعر و على الدرب ، ضاع منكِ السوار أو هذا ، الذي انتهيتِ إليه؟ مجدكِ الآن ، قنب و غبار كنتِ سلطانةَ النساء جميعاً و لكِ الأرض كلها و البحار ثم أصبحتِ ، يا شقيةُ بعدي ربوةً ، لا تزورها الأمطارْ شامت ، شامتٌ أنا بكِ جداً لا يريح المقتول ، إلا الثأر إنني منكِ ، لا أريد اعتذارا ما تفيد الدموع و الأعذار؟ ما بوسعي أن أفعل الآن شيئاً كل ما حولنا دمارٌ ، دمار ما بوسعي إنقاذ وجه جميل أكلته من جانبيه النار أنتِ ، أنتِ التي هربتِ من الحُب و سهلٌ على النساء الفرار فلماذا ؟ تبكين مُلكاً مُضاعا أنكِ اخترتِ و الحياة اختيار - نزار قباني
إن شِئتَ قلبي يا حبيبُ فَهاكَ هو أو شِئتَ منّي الروحَ أنت فَهيتَ لكْ يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ لوَهبتُ عمري يا حبيبَ العُمرِ لك
أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟ وأنتَ اللّٰهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي وأنتَ مُقدَّرُ الأقدارِ عَدْلٌ رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي
من أساسيات الحب هذا التخبط الذي وصفه البحتري قائلًا: أميلُ بقلبي عنك ثمّ أرُدُّهُ، وأعذِرُ نفسي فيك ثمّ ألومها.
مرت بي الاعوامُ تتلو بَعضها وأنا كأني لستُ في الأعوامِ. ايليا ابو ماضي
ماضَرنا بُعد السَماء وإن عَلت مادُمت ياربَ السَماء قريبٌ أتضُرنا أبوابُ خلقٍ أُغلقت واللّه تطرقُ بابهُ فَـ يُجيبُ 🩵.
من قال إنـي مـن هـواك سأكتفي .. لستُ الذي في الحب غاب ولم يفِي .. سأظل أكتـب فيك كـل قصائدي .. وأظل أجـمع فــي غرامك أحرفي .. منـذ البدايه كنـت أول مـــن رمى .. من طرفه سهـماً على قلبي الوفي .. -لقائلها
•• وَلِلخَيرِ أَهْلٌ يَسْعَدونَ بِفِعلِهِ وَلِلنّاسِ أَحوالٌ بِهِم تَتَنَقَّلُ وَلِلَّهِ فِينا عِلمُ غَيْبٍ وَإِنَّما يُوَفِّقُ مِنّا مَن يَشاءُ وَيَخذُلُ - علي بن الجهم.
•• مرّت ليالٍ لنا ما كان أجملها تمّت؛ فما شانَها إلّا تلاشيها. -إيليا أبو ماضي.