مسجات شعر عربي فصيح
فوّضتُ أمري للذي ألطافه وسعت أممْ فوّضتُ أمري للذي خلق الأنام من العدم سبحانه ربّ الورى أعطى وأجزل في النّعمْ♥️.
وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها فلِحكمةٍ عند الإله تأخرتْ سيسوقها في حينها فاصبرلها حتى وإن ضاقت عليك وأقفرتْ وغداً سيجري دمع عينك فرحةً وترى السحائب بالأماني أمطرت
وَأَعوذُ بِالصبرِ الجَميلِ تعزِّياً لَو كانَ بِالصبرِ الجَميلِ عزائي طوراً تُكاثِرني الدموعُ وَتارَةً آوي إِلى أَكرومتي وَحيائي كم عَبرةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي وسَترتُها مُتَجمِّلاً بِردائي أبدي التجلّدَ للعدوّ ولو درى بتَمَلْمُلي، لَقَدِ اشتَفَى أعدائي!
قال أبو العتاهية بعد تجربة الحب : لاباركَ الله فِيمَنْ كانَ يُخْبرني أنَّ المُحِبِّين في لَهوٍ ولَذَّاتِ لَموْتَةٌ تأخذُ الإنْسانَ واحدةٌ خَيرٌ لَهُ من لِقاءِ المَوتِ مرَّات
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ فَكانَت صِحاحاً في القُلوبِ مَواضِيا حَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌ إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحاً وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا وَبَينَ الهَوى وَالعَذلِ لِلقَلبِ مَوقِفٌ كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا وَعَرَّضَ بي قَومي يَقولونَ قَد غَوى عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا يَرومونَ سُلواناً لِقَلبي يُريحُهُ وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا وَما العِشقُ إِلّا لَذَّةٌ ثُمَّ شِقوَةٌ كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا - أحمد شوقي
🟣 غزلاً أقول حَبِيبَتي حُوريّةٌ ودلالها وجَمَالها خَلّابُ فأغارُ حِين يُرَدّدُون قَصِيدَتي وأقول مَهْلًا إنني كذابُ *
🟣 أنتِ الوحيدةُ إن سمعتُ حديثها ما همّني الأخطاءُ و الإعــرابُ أخطأتِ لكن لا أُدققُ في الهوى وإذا رفعتِ الحالَ قلتُ: صوابُ *
🟣 وَ أَسْوَأُ مَا فِيْ العَيْشِ بُعْدُ أَحِبَّةٍ وَ أَوْجَعُ مَا فِيْ القَلْبِ أَنْ لَا تَلَاقِيَا وَ أَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ تُحِبُّ وَ إِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا
🤍 أنا الحَسناءُ كلُّ الحُسن حُسني وكُلّ دَلالِ غانيةٍ دَلالِي فكَم حَسناءَ تَحسُدني فأعفُو وأرجُو أنْ تَصِير كمِثْل حَالي
كتب الإلهُ على المآذنِ ذكرَهُ فأثار حُبًا في القلوبِ عظيمًا أمر الإلهُ المؤمنينَ بقوله صَلُّوا عليهِ وسَلِّموا تسلِيمًا.
ويُخبرني الصباحُ إذا تَجلى بأن أحيا على أملٍ جديدٍ وأنّ الحزن مهما اشتدّ يومًا فشأنُ الحزنِ دومًا للرحيلِ سيأتي بعد مرِّ الدهرِ يومٍ له طَعم كطعمِ السلسبيلِ
أنت ترثي كلّ محزونٍ و لم تلق من يرثيك في الخطب الألدِّ وأنا يا قلب أبكي إن بكت مقلةٌ كانت بقربي أو ببعدي وأنا أكدى الورى عيشاً على أنّني أبكي لبلوى كلّ مُكدِ حين يشقى الناس أشقى معهم وأنا أشقى كما يشقون وحدي! وأنا أخلو بنفسي والورى كلّهم عندي ومالي أيّ عندي - عبدالله البردُّوني
لله سلمت أمرًا لست أعملهُ ما لي على حملِهِ ولكن سأرضاهُ ربَّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ فأنتَ حسبي وحسبي أنَّكَ الله .
الحمدُ للهِ لا شريكَ لهُ مَن لم يقُلها فَنَفسَهُ ظَلَما المُولِجُ الليلَ في النهار وفي الليلِ نَهارًا يُفرِّجُ الظُّلمَا الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا يُدِيمُ النعمَ ويكشفُ الهمَّ والغمَّا♥️.
- صَـــلَاةُ اللّهِ مَـا هبّـت رِيَـاحُ وَمَا أمسَيتُ أو طَلَعَ الصّبَاحُ عَلَى الهَادِي رَسُولَ اللّه تِبقَى كَخَـافِـقَـةٍ يَطِــيرُ بِهَـا جَنَـاحُ.)! -صلّوا عليه وسلِّموا تسليما
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا .
لا تُتعبي عِينيك بعَدي بالدِموع لا تسألي عَنّي المَغيب وَلا الطلوع قومِي لقد حَان الوَداع فلا رجَوع .
الحُرُّ للحُرِّ ميالٌ برغبتِهِ والنذلُ بالنذلِ مفتونٌ ومقتنعُ والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ والطيرُ قالوا: على أشكالِها تقعُ
لأقعُدن على الطِريق وأشتَكي وأقول مظلوم وأنت ظَلمتني وَلأَدْعُوَنَّ عليكَ في غَسَقِ الدُّجى يُبْلِيكَ رَبِّي مِثلَما أَبْلَيْتَنِي
