مسجات شعر عربي فصيح

‏وأجملُ الحُبِّ ما تلقاهُ مُختبئًا ‏خلفَ العيونِ حَيِيًّا يرسمُ الخجَلا ‏يؤجِّلُ الموعدَ المشتاقَ مرتبكًا ‏وقلبهُ خفقاتٌ تعشقُ العجَلا.♥️

‏وَإِن طَنَّتِ الأُذنانِ قُلتُ ذَكَرتِني ‏وَإِن خَلَجَت عَيني رَجَوتُ التَلاقِيا ‏أَيا عزَّ صادي القَلبَ حَتَّى يَوَدَّني ‏فُؤادُكِ أَو رُدِّي عَلَيَّ فُؤادِيا.♥️

‏فأنتَ وحدَك مَن بالحُبِّ يسكُنني ‏وأنتَ أجمل ما ضمَّتهُ أقداري ‏وأنتَ أروعُ خلقِ اللهِ في نظري ‏وأنتَ عشقي بإعلاني وإسراري ‏أراكَ شمساً وأفلاكي تطوفُ بها ‏طافت بحُبِكَ يا دُنيايَ أقماري ‏واللهِ لستُ أرى إلّاكَ مُنفرداً ‏كالبدرِ مُكتملاً أشغلت أنظاري .

عيونك تتسع لي لو تضيق الأرض ‏وقلبك عن بيوت النّاس لي مأوى ‏ㅤ ‏يا راحة ما غلبها إلا صلاة الفرض ‏عطشت سنين واللي يعشقك يروى ‏ㅤ ‏و أحبّك فالحياة ولين يوم العرض ‏عسى فالجنّة القى لي معك مثوى♥️

أَناسٌ أعْرَضُوا عنّا بلاَ جُرمٍ ولا مَعْنَى أَساؤُوا ظنّهم فِينَا فهلاّ أحْسَنُوا الظّنّا وخَلّونا ولَوْ شَاؤوا لَعَادُوا كالّذي كُنّا فإنْ عَادُوا لَنا عُدْنَا وإنْ خانوا لمَا خُنَّا وإنْ كانُوا قدِ استَغْنُوا فإنّا عنهُمُ أغنى ..

* . . • لا تبتئس إني معَك ‏ولقد أتيت لأسمعك ‏هذي يدي أمسك بها ‏جاءت لتمحو أدمعك ‏واسند برأسك هاهنا ‏وانسَ الذي قد أوجعك ‏لاتخشَ يومًا وحدةً ‏فالقلب يسكنُ أضلعك

‏إنني أعود إليّك ‏كمن يعود لديارِه ‏ بعد حرباً طويلةً ‏أعود إليّك كطفلاً ‏ يبحث عن والدتهُ ‏كالضائع .. المشرد ‏المتسكع بالطرقات ‏أعود إليّك كمن هُديَّا ‏ إلى طريق الحق ‏أعود إليّك ‏لأنك شفاعتي الوحيدة ..

ً غازلتُها فازدادَ شِعْرِي رِقّةً ‏وتوجهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها ‏عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها ‏فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها

‏ لا الفقرُ يُنْقِصُنا قدرًا ومَنْزِلةً ولا الغِنى زادَ أضْعافًا بقِيمَتِنا فرأسُ أمْوالِنا .. طيبًا ومَكْرُمةً وعزُّ ثروتِنا .. من عزِّ سُمْعَتِنا .

إنّي أحبُّكَ كالأقصى لزائرِهِ ‏كتُربةِ القدسِ للزيتونِ والتينِ ‏ألا ترى الشوقَ أضناني ومزّقني ‏ألا ترى كيفَ في عينيكَ تأبيني ؟ ‏كلُّ المذاهبِ فيكَ اليومَ واحدةٌ ‏هنا ملائكتي ، هنا شياطيني ‏إنّي أحبّكَ لا أخشى توابعَها ‏إلا عليكَ أيا حِصني وتحصيني.

إِنّي لأَكتُمُ في الحَشا حُبّاً لَها لَو كانَ أَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها وَيَبيتُ بَينَ جَوانِحي وَجدٌ بِها لَو باتَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها

أيها الساهر تغفو تذكر العهد وتصحو وإذا ما التئم جرحُ جدّ بالتذكار جرحُ فتعلّم كيف تنسى .. وتعلّم كيف تمحو!

إني عشقت بلا أملْ حزن الفؤاد ولا يزل فسألته ماذا جرى؟ ماذا أصابك ما الخلل؟ فأجابني بدموعه: ذاك الهوى لا يحتمل! لا تسألوني ما حصل فلهيب أشواقي اشتعل نارٌ تؤجج أضلعي فتصيب فكري بالشلل شوقٌ جهلت مراده من كل صوب قد دخل ملك الفؤاد وعرشه وغدا مليكا ذو جلل

صلَّى الإلهُ عليكَ ما مُدَّتْ خيوطٌ من ضياء ‏وما حنَّ الفُؤادُ إليكَ ياخيرَ الورى والأنبياء

فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَحُسنَ حَديثِها فَلَم تَمنَعوا عَنّي البُكا وَالقَوافِيا -مجنون ليلى

أَفيقي يناديكِ بردُ الصباح وورد الطريق وماءُ الندى أفيقي لأعرف أنَّ الصباح أطلّت تباشيرهُ واِبْتَدَا

وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي ‏وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ ‏أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري ‏كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ ‏الشريف الرضي

بيت قبض على الحسرة متلبسةً : ‏عشرون عاماً في انتظار الملتقى ‏ثم التقينا كي نُتمّ وداعنا

‏يا أَيُّها الشادي المُغَرِّدُ في الضُحى ‏أَهواكَ إِن تُنشِد وَإِن لَم تُنشِدِ ‏الفَنُّ فيكَ سَجِيَّةٌ لا صَنعَةٌ ‏وَالحُبُّ عِندَكَ كَالطَبيعَةِ سَرمَدي ‏فَإِذا سَكَتَّ فَأَنتَ لَحنٌ طائِر ‏وَإِذا نَطَقتَ فَأَنتَ غَيرُ مُقَلِّدِ.

‏لمن تشتكي يا قلب والجرح غائرُ وحولك أصناف الهموم تحاصرُ إلى الله يا قلبي، فربّك عالم بأسرار ما تشكو، وربّك قادرُ إلى الله ربّ العالمين فإنه معين لمن يأوي إليه وناصرُ إلى الله يا قلبي، فما خاب راجعٌ إلى ربه - يوماً - ولا خابَ صابرُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play