مسجات شعر عربي فصيح

من أبدع التَّشبيهات في شِعر العرب، قول لبيد بن ربيعة العامري -رضي اللّٰه عنه- مختصرًا حياة الإنسان في بيتٍ واحد: وَما المَرءُ إلَّا كَالشِّهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَمادًا بَعدَ إذ هُوَ ساطِعُ.

صَلَّىٰ عَلَيكَ اللَّهُ يَا نُورَ الهُدَىٰ مَا سَحَّ غَيثٌ أو تَهَاطَلَ جُودُ صَلَّىٰ عَلَيكَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِهِ مَا اهتَزَّ غُصنٌ أو تَحَرَّكَ عُودُ وَ الكَائِنَاتُ عَلَيكَ فِي أفلَاكِهَا صَلَّت وَ حِيتَانُ البِحَارِ حُشُودُ.♥️

اسقِ الفُؤاد محبّةً وسلاما وارسُم على وجهِ الغرِيب وِئاما .. واصنع جمِيلاً فِي الحياةِ فإِنّما بِاللُّطفِ نبلُغُ فِي القُلُوبِ مقاما ♥️..

ولا ندرِي على الأقدارِ شيئاً وفِي الأقدارِ منفِعةٌ وضرُّ .. فقد يأتِي مِن المكروهِ خيرٌ كما يأتِي من المحبُوبِ شرٌّ ..

•• كأنّما الحُسن أمسى فيك مجتمعاً ‏فسأل مُحياك كم أخجلت من قمرٍ.

اهتزّت الأرض من ذنب سرى فيها فارتجّ نائمها وارتاع صاحيها والهزّ قدر ثوانٍ قضّ مضجعنا فكيف بالهزّة الكبرى توافيها

نشكو إليكَ زلازلًا صَنَعَت بنا ما تَعلَمُ عَظُمَ المُصابُ بعيننا وجميلُ لُطفِكَ أعظَمُ

يَا مَنْ سَلُبْت مِنَ التُفَاحِ سُكَرِهِ سُكراً لأنَ هَوَاهُ العَذْبُ يُثْمِلُنِي أَقُلْتُ سُكرًا؟.. مَعَاذَ ﷲ زَلَّ فَمِّي قَصِدْتُ شُكْراً هَوَاكَ العَذْبُ أَثْمَلَنِي

‏كان المتنبي يهوى خولة أخت سيف الدَّولة، وكان يذكرها في شِعره تلميحاً لا تصريحاً، ومن بديع ذلك قوله: لِهَوى النُّفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنَّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى لَأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ.

رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدبُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمــرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ.

يجتاحُني وجعُ الغياب وكلما ‏لاحت ليَ الذكرىٰ وقفتُ ببابهم ‏كم من جراحٍ غير أَني لم أجد ‏جُرحاً يَفُتُّ القلب مثل غيابهم -

ولا تعجبوا أنّ القوافي حزينةٌ فكلُّ بلادي في ثيابِ حِدادِ الجواهري

‏امسح دموعك ولّ وجهك حيثما .. ترتاحُ ما دمت الحياة قد اتقيت .. يا أيها الإنسان إنك سائرٌ .. في جنة الرحمن إن خيرًا نويت

‏- يُحَدثنِي الصبَاحُ حَدٍيثَ فألٍ ‏بأنَّ الحُزنَ يَعقبه ابتهَاجُ ‏ويُخبِرُنِي محيَّا الشَّمس طلقًا ‏ألا إنَّ الكروبَ لهَا انفراجُ.!»

إنّي لَيُتعِبُني يأْسي وأُتعِبُهُ إذْ أَنَّ ما زادَ يأسي زادَ آمالي • تميم البرغوثي

‏يا أيها الغُصنُ الضَّعيفُ البَالِي إنَّ السِّقايةَ فِيك شِبهُ سُدى النَّاس تسْقِي غُصنَها بتعَالي فَيصيرُ مُخضرًّا عليهِ نَدى أَسقِيكَ يا مغرور عشرَ ليالِي فَتزيد عصيانًا بدون مدى لو أنَّ بيعكَ مُمكنًا بالمالِ لعرضت بيعك للعدو فدا ‏سَيُعيدهُ مُتحجِّجاً إهمالي سيقول هذا الغصن بيع ردا مَا الغُصنُ إلا قَلبي المغتالِ بين السنين الحائرات غدا لمْ يُرضهِ لِينٌ وطيبُ خِصالي كلا وبِالنبض الجَريحِ شَدا ريام✍🏻..

🍀 تصابيح 🍀 خفِّف عَنِ النَّاسِ مَا يلقونَ مِن ألمِ .. ‏.. فَإنْ عَجِزتَ فَأخرِج طَيِّبَ الكلِمِ ‏وانسُج مِنَ الفألِ أثوابًا لتُفرحَهُمْ .. .. وَكُن كنُورٍ لهُم فِي أحلَكِ الظُّلَمِ ‏ لا يُسعِدُ النَّاس فِي قَولٍ وفِي عَمَلٍ .. .. إلاّ امرُؤ طيِّبُ الأخْلَاقِ والشِّيَمِ

لَأنْتَ عِندِي وَ إنْ سَاءَت ظُنُونُكَ بِي أحلىٰ مِنَ الأمْنِ عِندَ الخَائِفِ الوَجِلِ. #عرقلة_الكلبي♥️

ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبل ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ كثيرٌ وربُّ العرشِ يُعطي فيجزِلُ

‏مِن شدةِ حُب عَنترة لعبلة كانَ يذكُرها حتى فِي نِزالاتِه، ومن أعَذبِ الأبيات التِي تَغَنى بِها عن عبلة البيت الذِي لم يُكتب أعذب مِنهُ فِي الغزل: وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ!.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play