أضَيع بين أزقّة أفكاري ، كأنني أركُض في دائرة لأ تنتهَي ، أحاول فَهم نَفسي ، لكنني أضَيع أكثر كلما أقتربتُ . تارةً أفكّر في ألهروب مِن ههَذا ألعَالم ، ليسَ هروبًا جبانًا بَل نجَاة أخيرة مِن ضخبٍ ينَهشني بَصمتُ . وتارةً أحاول ألمُقاومة ، لكنَ يَدي ترتَجف ، ونَفسي يضيق ، وكأنّ ألحَياة تثقل علىٰ صَدري دون سَبب واضَح . لأ أعلمَ ماذا أريد ، فكُل شَيء فقد لونهُ … فقد صَوتهُ … حَتىٰ أحلامِي صارت تبهَت . أستيقظ كُل يَوم بجَسدٍ حَاضر ، وقلبٍ غائَب . أضحَك أحيانًا ، أبتَسم ، أتحَدث … لكنني مِن ألداخَل مَكسوره بَطريقة لاتُرىٰ . كأن شَيئًا بداخِلي مَات ، ولمَ أجد لهُ قبرًا ولأ عزاء . أعيش وسَط الناس ، لكنني وحِيد ، أحمَل ألميّ كأنهُ سرّ كبير لا يهم أحدًا ، ولا أملك الشجاعة لأبوحَ ، ولا القوّة لأكتم أكثر .
كُل يوم يقسو العالم على قلبي، و تجعلني حياة النُضج لستُ أنا كُل يوم أُعاني مِن قسوة الرحلة، التفكير، القلق، الذكرى، النهايات، الأشخاص، كُل طريق لَمْ يكتمل، و مِني كُل يوم أشعر بِعدم الإنتماء لي، لِهُنا، و لما أنا عليه، و أكره الإستمرارية في طُرق تستنزفني، و لكن فرضها الواقع عليَّ مع أن يداي حنونة تُلامس جروح الآخرين بِرفق و قلبي مُسالم لأبعد حد، بِداخله طاقة مرح طفولي، و أقل الأشياء تُسعده كل يوم أشعُر بِالأسف، لِكوني أنا و قلبي لا نستحق كُل هذا الصراع، و كُل ما كُنا نُريده أيام هادئة، حنونة، فُرصة لِنلتئم، و فُرصة لِنعيش؟. - نُصوص عميّقة
أبكي لعدم قدرتي علي إخبار عائلتي صديقتي شخصي المفضل بما يجول بخاطري. أشعر بالتوهان، وأن صدري ضائقٌ بي. أشعر بالحزن والوحدة وأنني لست المُفضل لأحد.
والأمر الذي كان يؤلمه مزيداً من الألم هو أن ما يشعر به كان إحساساً ولم يكن فكرة . نعم كان إحساساً مباشراً، كان إحساساً أشد إيلاماً من جميع الإحساسات التي شعر بها طوال حياته .
كيف ينام الأنسان عندما يكتشف إن الحقيقة المطمئنة التي آمن بها مجرد وهمٌ آخر .
تبكي أحياناً دون أن تعرف إلى أيّ حُزن تحديداً تنتمي الدموع التي تذرفها
في حزن جوا عميق
ليس دافئًا هذه المرة قلبي باردًا مثل أطراف جثة .
في فترة من الفترات، يجتمع عليك كل شئ، خيبات الحظ، تحطيم احلامك، تعبك الجسدي، وذكرياتك المُرة.
- رغم سني الا أنني واجهت اكثر مما استحق، من المؤسف أن انجرح كثيرًا ، و أن أتألم كثيرًا وانا بريئ ، لا اعلم لماذا هذه الآلام لا تتوقف ابدا.
بِساقٍ واحدةٍ تحملُ الشجرة مئات الطيورِ وأنا بِساقين لا أستطيع أن أحملَ قلبي .
بلاد الله ماعادت واسعة الأرواح أيضًا ضاقت كأحذيةٍ قديمة الشمس جارحة والليل خفاشًا ينهش لحم النجوم!